Part 18

24 2 0
                                    

.
.
.
.

-من يسكن الروح كيف القلب ينساه-

.
.
.
.
.
.
.
.

________

أخذها في قبله حميمه امامهم
فلقد طال انتظاره لكي يفعل هذا

انتهي الزفاف وذهبو معا لمنزلهم
ذهبت لافير الي غرفتها لكي تقوم بتغيير ملابسها
واذ بها تتذكر انها ولأول مره
سوف تغفو دون والدتها
هذه اول مره تبتعد عنها
بدأت عيونها بالإمطار حاولت إخفاء حزنها
ولكن لا تجري الامور كما نريد أحيانا
لقد سمعها ارثر لتوه وهي تشهق
رقض  إليها مسرعا
قام باقتحام الغرفه دون وعي
سوف يجن جنونه
   هو لا يعلم ما يجور في بال صغيرته
لذلك اقترب منها وقام بضمها اليه
ثم بدا يهمس في اذنها

"لافير اميرتي الصغيره اخبريني ماذا هناك "؛

رفعت لافير عينيها الدامعتين نحوهه
واذ بها تبكي مجددا
" هذه المره الاولي  لم ابتعد مسبقاً...."
شهقت ثم اكملت
"لم ابتعد مسبقا عن والدتي
اشتقت إليها كثيرا"

"لافير حبيبتي انتي لم تبتعدي عنها كثيرا اذا اردتي يمكننا أن نذهب إليها في اي  وقت
لن اسمح لأي شي ان يُدمع هاتان اللؤلؤتان"
همساته لها جعلت قلبها مطمئن
يزداد حبها له أكثر ف اكثر
استطاع ارثر ان يكون لها ابا
وصديقا وحبيبا وزوجاً
هذا ما كانت تتمناه ولقد حصلت عليه

بعدما انتهت لافير من البكاء ابتعد عنها
قليلها وها هو تعابير وجهه تتغير
لم يستطع ان يصدق هذا
لافير عاريه أمامه بالكامل
ليس هناك شئ يسترها سوا هذا الروب الذي بالكاد يحجب الرؤيه
نظرت  لافير اليه بتعجب لم تفهم نظراته نحوها
واذ بها تنظر في المرآه
بدأت في الصراخ ثم رقضت نحو  المرحاض

"لا يهمك لافيري ف انتي زوجتي الان.."
هتف إليها ارثر ضاحكاً

"أصمت ارثر قبل أن اغير رائي"

"حسناا سانتظركي في الشرفه ي لؤلؤتي"

لم يمر الكثير  حتي خرجت لافير اليه
هي لازالت تخجل منه

"بجامه!"

"ماذا بها اهي سيئه؟"

"لافيري"
اقترب منها قليلا ثم همس
"ليس هناك من يلمس هذا الجسد
ويكون سئ...احببتها ولكنني أحبك أكثر"
لم يتحدث كثيرا حتي اعطاها قبله
رجفت لافير من لمساته
لقد لامس حديثه قلبها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐈𝐍𝐅𝐈𝐍𝐈𝐓𝐄Where stories live. Discover now