و أخيــرا .

13 2 0
                                    

كنا نغوص في ذاكرة جودي قبل يومين حيث تقص جودي ماهية هذا السرداب لكل من مايكي و جوي

Flash back

كانت جودي تتشاجر مع امها إذ سجلتها في  الاكاديمية رغم رفضها التام.

" هل تعلمين كم من النقود صرف والدكي لكي تحضي بهذه الفرصة ؟ هل تتخيلين حجم العمل و الارهاق الذي يبذله ليتمكن من توفير هذا المبلغ الكبير بدخله المتوسط ؟ هل نسيتي الضرب و التعذيب من طرف الكهنة المنافقين الذين يستغلون المزارعين تحت قناع التدين ؟ "

" أنا حقا لم اطلب هذا..."

لتحبس نفسها في غرفتها و صوت شهقاتها يلعبوا المكان .

لم تكن جودي سهلة البكاء و لكن كانت تحب ابيها و لا يهون عليها حزنه .
و لكنها في نفس الوقت لا تريد هذه الاكاديمية
و لكن والدها قد تعب و دفع و أنتهى الأمر

" أنا آسفة أبي ..."

قررت ان عليها الهروب .

فتحت النافذة

وضعت ساقها على طرفها

و بينما هي تضغط بساقها الأخرى على الارضية الخشبية إذ بقدمها قد غاصت و اخترقت تلك الاخشاب .

تشكلت حفرة بغرفة جودي فأسرعت بوضع بساط حريري اعلاها لكي لا يبصرها أحد ريثما تستجمع شتات نفسها و تهدأ نبضات قلبها.

قررت ان عليها ان تتحرى سر هذا النفق الذي تحت غرفتها و يغوص في أعماق التلة التي كان يقبع البيت داخلها .

لكن لن يكون ذلك ممكنا الآن ، لذلك قررت ان تنتظر ان يمر وقت المأدبة ، و ان يلف الليل رداء الظلام حول تلك القرية، و تبدأ صراصير الليل في عزف انشودتها .

لكن لن يكون ذلك ممكنا الآن ، لذلك قررت ان تنتظر ان يمر وقت المأدبة ، و ان يلف الليل رداء الظلام حول تلك القرية، و تبدأ صراصير الليل في عزف انشودتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


-يتبع -

Jody riles: جـودي ريـلـز Where stories live. Discover now