the deal_الصَّفقَة

15 8 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

قفزت روز في مكانها مفزوعة بعدما تم رمي الماء عليها فشهقت لشدة برودتها، حركت رأسها يمينا و يسارا لعلها ترى شيء لكنها استنتجت أن عينيها معصوبتان.

"و أخيرا استيقظَتِ الأميرة النائمة"

قال الزعيم ساخرا و هو يزيل العصابة عن عينيها، فرفعت رأسها تجاهه فوجدته يجلس على كرسي أمامها و بجانبه طاولة وضع فوقها مجموعة من أدوات التعذيب من سكاكين مختلفة الأحجام و سِياطٍ اختلف سمكهم.

"ماذا تريد مني؟ "

"لا شيء، فقط أخبريني من أرسلك للتجسس و سأطلق سراحكِ"

" و إذا قلت لكَ أنه لم يرسلني أحد"

أردفت روز و هي تنظر له بتحدي

"إذن سيكون مصيركِ كصديقاتك"

"أتظن أن أدواتك الغبية سوف تخيفني "

قهقه الزعيم ليمسك في يده سكينا حادا

"لا يمكنك أن تحكمي عليهم قبل أن تجربي، ما رأيكِ؟ "

نبس الزعيم و هو يميل رأسه قليلا نحو اليسار و على محياه إبتسامة مخيفة و اقترب منها حتى لم يعد يفصلهم سوى انشات قليلة ليضع السكين تحت فكها بينما أرجعت روز رأسها للخلف قليلا و قد اتضح  لها لون عينيه المختلفة الآن فاليسرى كانت خضراء اللون أما اليمنى فقد تداخل اللون البني و الأزرق فيما بينهم أما العلامة التي خلفتها على عينه اليمنى فقد زادته جاذبية.

"أنت مجنون"
أردفت روز بغل و هي تشعر بيديها يألمانها جراء الحبل الذي رُبِطَت به

"نعم أنا مجنون أكثر مما تتخيلين"

"أطلق سراحي الآن"

صرخت روز في وجهه، ليضع الزعيم اصبعه على فاهها لإسكاتها

"هشش لا تصرخي في وجهي، ما رأيكِ أن نعقد اتفاقا؟ "

"اجَلَبتَني هنا لنعقد اتفاقا ايها الأبله؟ "

"لنقل أنه قد اعجبني تصرفك و أريدكِ أن تنظمي إلي؟ "

"و إن لم أُرِد ذلك؟ "

"تُء تُء تُء أضن أن حياةَ أخاكِ لا تهمكِ لهاذا الحد، ليون المِسكين أختُهُ لا تهتم بهِ و هي من بقيت لهُ في هذه الحياة بعد وفاة والديهما حرقا"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Mask Man_رجلُ القِناع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن