⪻بسم الله الرحمن الرحيم⪼
بعد نصف ساعة من القيادة و صلت الفتيات إلى حدود الغابة، هناك حيث وجدن حارسها ، فنزلت هيرا من السيارة و توجهت نحوه لتأخد منه مفاتيح المنزل
"تفضلي يا آنسة، هذه مفاتيح المنزل و لكن هناك مشكلة صغيرة"
أردف حارس الغابة و بدى على محياه التوتر
"و ما هو؟ "
تسائلت هيرا
" إن للمنزل بابان باب رئيسي و باب خلفي، لكن الباب الرئيسي قد أغلقته بالمفاتيح و عند بحثي عنهم لم أجدهم، و لكني عثرت على نسخة من مفتاح الباب الخلفي، لذا يجب عليكن التوجه نحوه للدخول"
"لا بأس سيدي إنها ليست بمشكلة كبيرة و لن تسبب لنا أي ضرر"
طمأنته هيرا مودعة إياه و عادت للسيارة لتخبرهن بما قاله لها و هن بدورهن لم يبدين أي اعتراض و تقبلوا الأمر .
"بنات ينتابني إحساس سيء تجاه هذا المنزل "
قالت روز و هي تقف أمام الباب الخلفي للبيت ذو الطابقين الذي صمم بطابع عتيق فخم و أضيفت إليه بعض اللمسات العصرية و طلي باللون البني و الأسود مما يعطي شعورا بالراحة و االإنتماء حيث طول الأشجار المحيطة به لا يسمح إلا بمرور أشعة قليلة من الشمس التي أشرقت للتو كما أنَّ أمام هذا البيت هناك طاولة يحيطها الكراسي و لاحضت الفتيات الضوء المنبعث من النوافذ
"كفاك روز لا تبالغي في الأمر ربما الحارس أشعل الأنوار في المنزل و نسي إطفائها قبل خروجه"
طمأنتها رينيت رغم استغرابها من الأمر و توترها الذي اخفته ببراعة
"معك حق رينيت، نحن هنا للراحة و التخلص من الطاقة السلبية و ليس جلبها إلينا "
قالت هيرا و هي تفتح باب المنزل و تتقدم لدخوله.
"بنات من سيساعدني في حمل الأمتعة؟ لن تقفا هناك دون فعل شيء كالجواميس "
صاحت ساندي من خلفهن و هي تحمل في أيديها الأغراض الثقيلة لتتقدم نحوها رينيت و روز لمساعدتها بينما أصواتهما قد علت و هما يتدمران لتشبيه ساندي لهما بالجواميس .
و بعد وضعهن للأغراض على الأرض توجهن لإعداد الإفطار حيث يُفتَحُ الباب الخلفي على المطبخ مباشرة و قد كان بابه الذي يؤدي لبقية المرافق مغلقاً ، و تعالى صوت غنَائِهِنَ و ضحكاتِهِنَّ و انتشرت رائحة القهوة و الشاي و المخبوزات في المكان.
أنت تقرأ
The Mask Man_رجلُ القِناع
Storie d'amore"أنا من ضحيت بحياتي لأجلكِ روز" "نعم لكنكَ أفسدته حياتي" "سأنتقم منكَ حتى لو عنى ذلك خسارة حياتي" "أتتوقعين أن شهد الموت سابقا سيخشى منه الآن" "أنا من ضحى بحياته في سبيلكِ روز" "ماذا لو كان من تظنينهم أحبائكِ هم أول من ينتظرون سقوطكِ" "من تحاولين ال...