|أطـــفـــل أنــتْ؟|

273 41 54
                                    

مـرحبا بـگ مـجددا يـاقـارء فـي ثـانـي فـصـل مـن الـروايـة
لـا تـبخـل بـدعـمي بـإنـارة نـجمـتک!

أي إسـتفـسـار أو تـسـائل دونـه فـي الـتعـليـقـات

«تــجــاهــلــوا الـأخــطــاء الــإمــلــائـيــة فـــضـــلـــا»

.

.

.

.

|إســـتـــمـــتـــعــــوا!|
.

.

.

.

.


"أفـعـلـا آن أوان....تـزويـجـهِ"

تـتـسـاقـط دمـوعـه مـن عـيـناه الـمهـتزة،تـقـدمـت مـنهُ تـكـوب وجـهـه بـيـن يـديـهـا

" إدوارد يـجـب عـليـنـا تـزويـجـه!لـن نتـحـمله أكـثـر مـن هـذاَ، نـحن قـمنـا بـواجـبـاتـنا نـاحيـتهُ،حـان الـوقـت لـنزوجـه"

أبـعـد يـديـهـا عـن وجـهـه بـيـنما يـبكـي

"لـكـنـهُ إبـنـي!"

"وهـو إبـنـي أنـا أيـضـا!
لـكن إلـى مـتـى إدوارد!إلـى مـتـى سـأواصـل تـضـيـيع بـاقـي عـمري الـقلـيـل لـأعـالـجـه ،وهـو أصـلـا لـا يـستـجيـب للـعـلـاج!إلـى مـتـى سـأُحبـَط،إلـى مـتى سأتـجاهـل نفـسـي وأضـحـي مـن أجـلـه وهـو لـا يـأبـه لـي؟ إلـى مـتـى سـينـفـي كـل مـا قـدمـته لـهُ؟!"

أرخـى كـتـفـيه بـخيـبة أمـل وحـسـرة حـين إنـفجـرت أمـامه تـبكـي

"أنـا سـئمـتُ!سـئـمـتُ!أريـد أن ألـتفـت لـنفـسـي!سـأزوجـه وسـتعـتنـي بـه إمـرأة أصـغـر مـنـي سـنـا ولـيسـت تـشارف عـلـى عـقـدهـا الـسـادس!"

"مـالـذي يـجـعلـکِ مـتأكـدةَ أن أهـل الـفـتاة سـيـقـبلـون بـتـزويـج إبـنتـهـم لـشـخـص كـجـونـغـکوک؟"

رفـعـت أنـظارَهـا لـه تـنـطـق بـهـمس

"سـأدفـع لـهـم ضـعـف مـايـجـنونـه لـإعـالـة حـيـاتـهم!فـقـط لـيـخلـصونـي مـن ضـجيـجهِ!"

حـدجـهـا بـخيـبـة أَمـل مـن زوجـته الـتـي أضـحت خـبيـثـة تـضـحي بـالـآخـريـن فـي سـبـيل نـفسـها

"لـَم أعــهـدکِ هـكـذا إلـيـنـا،أناَنـيـة لـاتـفكـريـن سـوى بـنفـسکِ"

|COMPLICATED |JK✓Where stories live. Discover now