Part 1/غُيِّر مًرئيِّ

55 5 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

استيقظت تاليا بعدما رن منبهها يدل على بدأ يوم جديد، لتنهض وتذهب لتتروش وما إن انتهت لتغير ملابسها لملابس ثانويتها اللعينة كما تسميها وبعد ذلك قامت بفرد شعرها لتنزل عند امها فقد كانت جهزت الفطور من قبل وكانت تنتضرها لكي يفطرنا معا وما إن رأتها تاليا ذهبت لإحتضان امها ثم نبست

صباح الخير امي

بادلتها امها الإحتضان لتنضر لها مبتسمة ثم ترد

صباح الخير عزيزتي، هيا لكي نفطر

قالت ذلك لتذهب تاليا الى كرسيها ثم جلست وبدأت تأكل بينما تمدح اكل امها كٱلعاده، وما إن انتهت لتودع امها ثم خرجت لتذهب لتدخل لحافلة ثانويتها وبعد عشرة دقائق كانت قد وصلت لثانويتها لتدخل وبينما كان الجميع يعانق اصدقائه كانت تاليا وحدها بدون اصدقاء انها منبوذة  نوعا ما لاتحب ان تصادق احدا لذلك كانت دائما وحيده، كانت شاردة لتشعر بيد ما تلمسها لتفزع ثم نضرت للفاعل وقد كان المدير ابتسم لها ثم اردف

تاليا مابك شاردة اليوم يجب عليك الذهاب لقسمك

نضرت له متفاجئة هل تأخرت حقا اعادت النضر له ثم ابتسمت لتنحني له ثم ترد

اوه لاشيء حقا وانا آسفه سأذهب الآن

قالت ذلك لتذهب راكضة لقسمها ولقد سمح لها استاذها بالدخول، وهاهو ذلك الولد يقترب ليجلس بجانبها مره أخرى لقد اعترف لها انه معجب بها لكنها لم تعجب بأحد من قبل قط   وقد اخبرته ذلك لكنه لايستسلم لاتعلم لماذا لكنها فقط تستمر بتجاهله............ اكتملت جميع حصصها لتخرج من ثانويتها وقد كانت الحافلة تأخرت نوعا ما، فورما وصلت ذهبت تاليا لتدخل بينما كان ذلك الهادئ يجلس في آخر مقعد ومازال يراقبها  منذ شهرين! ولكنها لاتراه لأنه غير مرئي!

استيقظت تاليا في اليوم التالي لكنها استيقظت متحمسه عكس عادتها انه اول يوم عطله ودائما في عطلتها تذهب عند بنات واولاد خالتها انها تحبهم كأخوانها حقا شخصيتها المرحه تضهر معهم فقط......
بعدما فطرت واكملت تجهيز نفسها  لبست فستانها ثم جهزت بعض ملابسها لأنها ستقضي اسبوع العطله بأكمله عندهم.......
هاهي الآن قد وصلت وابتسامتها تشق وجهها طرقت بعض الطرقات الخفيفة لتفتح لها ابنة خالتها  مارينا اخذتها في حضنها تعانقها واعطتها عدة قبلات على خذها

تاليا لم تزوريننا منذ مدة لقد اشتقت لكي كثيرا حقا

ابتسمت في وجهها لأنبس

لقد اشتقت لكي كثيرا ايضا، اذا الن ترحبي بي؟

قلت ذلك لأضحك ومارينا قد استوعبت اننا مازلنا امام الباب لتنزل رأسها بإحراج ثم تنبس

غُيِّر مًرئيِّWhere stories live. Discover now