اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إجعل تلك النجمة تضيء لتجعلني سعيدة
. . . .
كانت روجينا على وشك بدء مهمة جديدة، ولكن هذه المرة في كوريا وليس في إيطاليا. تلقت تعليمات مفصلة حول مهمتها، وكان الهدف الرئيسي هو رصد تحركات الظل الأسود وجمع المعلومات الضرورية للوصول إليه.
. . .
توجهت مباشرة إلى محطة الانتظار، حيث كانت طائرتها الخاصة تنتظرها . .
.
بعد إقلاع الطائرة، قررت أن تستغل فترة الرحلة الطويلة التي ستستغرق حوالي ثماني ساعات في الاسترخاء. . . . . . .
استفاقت من غفوتها على صوت المضيفة تخبرها بقرب وصولها إلى كوريا. نظرت من نافذة الطائرة بهدوء وهي تشاهد المناظر تتغير مع دخولها المجال الجوي الكوري.
. . . .
فجأة، ظهرت أضواء المدرج أمامها، توجهت إلى الهبوط. وبينما تنزلق الطائرة ببطء على المدرج،
قلصت الطائرة المسافة بينها وبين المدرج، ترأس الطائرة بمكانها.
أخذت تلقي نظرة سريعة على ساعتها اليدوية وقرأت توقيت وصولها على الساعة الرابعة عصراً.
وقامت بالنزول من الطائرة. كانت هادئة بينما تراقب نفس المطار الذي كانت به كأن الزمن يُعاد ولكن بالعكس
بمطار أنتشون الدولي صعدت إلى أول خطوة ساهمت إلى ما وصلت إليه اليوم
لولا قرارها بشأن السفر و لما كانت عرفت ما دورها بحياتها بعد ما عشته !
توقفت عند الرصيف تنتظر السيارة التي أرسلت من طرفهم و أول وجهة هي منزلها الجديد.
. . .
ترجلت من السيارة عند وصولها ثم رفعت نظرها نحو منزلها أو لنقل فيلا كبيرة نوعاً ما باللون الابيض تتكون كل الجوانب من جدران بالزجاج و يتوسط
