السيد ! -¹-

1.7K 39 32
                                    

comment and vote sweetest ☆

____________________________________

3:45 م

"امي انا لن اذهب وانتهى الأمر !"

تكلم تايهيونغ متجه نحو سريره مره اخرى بعد ان ايقضتهُ والدته من اجل الذهاب إلى جارهم

"سوف اتصل بوالدك وأخبره انك لن تذهب وسوف نرى كيف ينتهي الأمر ! "

لم نرى إلا غُبار تايهيونغ الذي خَلفهُ اثر ركضهِ للحمام لتغير ملابسه

T

انا بالكاد اتحمل الذهاب إلى المدرسه وماذا الان مدرس خصوصي هذا سخيف،سخيفٌ جدا .

يحادث تايهيونغ نفسه وهو متجه إلى منزل جارهم وبين الحين والآخر يتأفأف ويبعثر شعره

كان يرتدي في هذا الجو البارد نسبيًا معطف قصير من الفرو باللون الابيض وتحتهُ كنزة بيضاء وبنطال بُني

...

T

حسنا انا واقف الآن امام منزله ماذا علي ان افعل

قاطع كلامه الداخلي صوت هاتفه وهو يتصل ليتبين انه صديقه جيمين

"اهلاً! ، ماذا؟ انا متفرغ بالكامل سوف اكون عندك في لحظات جيمين"

"حسنا لا ضرر بالمرح قليلا دام لم يعلم احدهم"

قال كلامه ب مشاكسه يبتعد من امام منزل الاخر ويهرول مع ابتسامه ظريفه نحو المقهى في نهاية الشارع حيث يجتمع اصدقائه هناك

لكن لاتسير الرياح كما تشتهي السُفن

عندما وصل للمقهى وجد والده يقف امامه مباشرتًا!

لم ينطق كلمه واحده حتى عاد إلا منزل جاره بخطوات سريعه حتى اصبح يطرق الباب بقوه قبل ان يلحقه والده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم ارتشف من قهوتي بعد حتى سمعت صوت طرقات عاليه على الباب ف نهضت افتحه حتى وجدت امامي رأس ذو شعر بني مجعد

انتظرته حتى يرفع رأسه لأنه من الواضح انه كان يلتقط انفاسه

وحين رفع رأسه وجدت فتى ذو خدين محمره اثر الجو البارد وشفاه تلتقط الهواء وعيون خائفه

مُعَلِمْWhere stories live. Discover now