Part 2

1 1 0
                                    

البارت التاني

قصة :- وقوع الاقنعة

نضرت له نعم إنها إمراة لطالما أشتمئزت منها رأتها مع أمها كثيرا مضهرها غير لائق أبدًا ترتدي عباء بنية اللون قديمة أختبئت مايا وراء التمثال المتواجد في الحديقة وتسمرت في مكانها حين رأت المرآة الاخرى الجالسة ع مقاعد الحذيقة في أنتظار ذات العباء البنية أقتربت المرأة غريبة المنضر الى أمينة الجالسة ع إحدى  مقاعد الحديقة وجلست بجانبها تقدمت مايا خلسة خلفهما واختبئت خلف الشجرة المجاورة للمقعد لكي تستمع لحديثهم بوضوح
أمينة :لماذا تأخرتي
ذات العباء : كان لذي شغل
أمينة : وهل هذه الشغل أهم من الشغل الذي أقدمه انا لك
ذات العباء : سامحيني سيدتي صدقيني...
أمينة : أخرسي ماذا فعلتي بشأن مايا أبنت اختي أريدها أن تدفن حياة أريدك أن تفعلي اي شيء بشأنها هي تجلس أحياناً في الشرفة وتتصفح الانترنت وانا لا أريدها أن تفعل هذه كله
ذات العباء : وماذ سأفعل سيدتي في أخر مرة قلت لسيدة سيلين مثلما قلتي إلي بالتفصيل
أمينة : صحيح لم تخبريني ماذا فعلتي في تلك المقابلة بالتفصيل

ذات العباء : تذكرين في أول يوم ولادتها لابنتها مايا انتي طلبتي مني أن أدخل غرفتها صحيح وقلت لها بأنها مولودت نحس عليك وعلى أباها فترضتني وقتها وبعد مرور الوقت في حين ذخلت مايا المدرسة بأن أخطتفها وأدعي بأن سحرة ومشعوذين أخطتفوها فذهبت إلى سيلين في مكان شغلها واقنعتها بذالك ومن ذاك الوقت وهي تصدق في كل ما أقوله إلى أخر حدث الا وهوا في العام الماضي حين تصادمت هي وساحرة وفي نفس الوقت مايا قامت بالنزيف من أنفها وغابت عن الوعي
أمينة : ضحكة مثل المجانين تلك الغبية كيف صدقت كل تلك التفاهات بسهولة إنها على عكس ما توقعت تماما أختي الساذجة
ذات العباء : نعم فا إستخدمت ذالك الموقف لصالحي وقلت لها بأنها ساحرة تريد قتل مايا لايجاد الكنز بدمها وهي غبية صدقتني وهي لا تعلم بأن المكان التي كانت تجلس فيه هيا ومايا ذالك اليوم مقدس وإن تلك المرآة جائت لتأدية طقوس ما وسبب عدم إكثراتها لصرخات سيلين عليها لانها لاتجيد لغة سيلين ولم تفهمها ونزيف مايا كان بسبب الشمس يا لها من غبية
أمينة : أنا لا يزال غليلي لم يشفى بعد سأدمر ذالك القصر ومن فيه بالكامل وبعد ذالك أنا احل مكان سيلين وبناتي مكان بناتها ويرجع لي خطيبي السابق الذي سرقته مني سيلين زوجها وأب لبناتها حاليا وأسلب منها كامل ثروتها وممتلكاتها
ذات العباء : أنا سأغادر الان
أمينة وهي مبتسمة بإنتصار : إرحلي
رجعت ذات العباء من أينما أتت
وقفت أمينة وتحركت نحو سيارتها مدت يدها لمقبض الباب ولكن لفت إنتباهها إنعكاس صورة فتاة ع نافذة السيارة إلتفتت بسرعة موسعة عينيها تكلمت بين شفاهها المرتجفة
امينة : مايا
——————————————————

مايا : خالتي الحمد الله الذي وجدتك انا خرجت وضعت في الطرقات خفت كثيرا
أمينة : من متى وانتي هنا
مايا : الان فقط
نضرت مايا بعيون بريئة ووجه ملائكي ترتديه لتسيطر ع فيضانات الانهار الذي ستحدث بعد قليل
أمينة : هل تقابلتي معا أحد قبل الان
مايا : لا فقط انتي
امينة تنفست الصعداء : حسنا أركبي سوف أوصلك إلى المنزل لكي تنامي وبعد ان تاخدي عقابك اولاً
تمت مايا : سوف نرى من ستأخذ عقابها اولا
أمينه : ماذا
مايا : لا تخبري ماما من فضلك
امينة : اركبي واخرسي مايا

وقوع الاقنعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن