البارت الاول✅
قصة :- وقوع الاقنعة
في صباحً من أيام ديسمبر الباردة تلك الفتاة الجميلة الذي وهبها الله جميع صفات الجمال تمتلك شعرا أسود فحمي حريري يصل الى نهاية جسدها ملامساً للارض لونه الداكن عكس ع لون بشرتها مما تسبب بإعطائها مظهراً يخطف الانفاس رقيقة كبتلات أزهار الكرز
تجلس في شرفة القصر تشاهد شقيقاتها يلعباً بمرح في فنائه بينما هي محتجزة لسنين عدة في جناحها هذه وهي جاهلة تماما لماذا هي خصيصاً تعامل بهذه الطريقة سؤال دئماً مايتردد في ذهنها (لماذا أنا )أُفتتح باب غرفتها ودخلت منه إمراة في أواخر الثلاثين من عمرها إمراة تشع بالكبرياء و السيادة
ألتفت "مايا"ذات الشعر الطويل تنظر من بين تكاثف رموشها الداكنة إلى دخيل غرفتها فواجدتها أمها كالمعتاد أرجعت نظرها إلى الفتيات الذي في الفناء وأخرجت تنهيدة ضيق من بين شفاهها
سيلين "أمها" : تكلمت وهي مبتسمة ، ماذا تفعلين
مايا: اشاهد ما حرمتيني منه
سيلين : هذه لمصلحتك صدقيني
مايا :ماهي مصلحتي في إحتجازي لسنوات
سيلين بغضب : قلت لك لمصلحتك كفي عن طرح الاسئلة واذخلي الداخل حالاًمايا نضرت إليها ببرود فهذه الإجابة التي أعتادت أن تسمعها لسنين دخلت وجلست ع حافة سريرها وهي تحدق بالارض متجنبة نظرات أمها الغاضبه لها
سيلين : ستفهمين حين يأتي الوقت المناسب
مايا أومأت اليها بعدم تصديق
سيلين : هل ينقصك شي أو تريدي أي شي أجلبه إليك
مايا : لا، لاينقصني شي سواء حريتي مثل شقيقاتي
سيلين : كفاك مايا أنتي لا تعلمين كم من الخطر أن تخرجي للخارج فيجب عليك الاقتناع بحالك هذه فهمتيوخرجت سيلين حانقه من الغضب صافعة خلفها الباب بقوة مما تسبب في إصدار صوت عالي
مايا رجعت نظرها الى الفناء من ثم قامت وجلست ع كرسي البيانو تمرر أناملها الرقيقة ع أوتاره وتدندن بكلمات أغنيتها المفضلة بصوتها الهادي والجميل مثل نسيم البحر
بينما في صالة المعيشة في الطابق الاول
تجلس سيلين بجانب أختها الاصغر "أمينة"أمينة : وماذا ستفعلين بشأنها الفتاة كبرت بالفعل وتريد الخروج ورؤية العالم
سيلين : وأنا كذالك أريدها ان تخرج وترى العالم وتتعايش به مثل فتيات عمرها ولكن خطر جدا أن أتركها تخرج
أمينة : بإبتسامة خبيثة تزين ثغرها تكلمت بإلحاح ، نعم من الخطر الا تذكرين ماذا حدث معها في أخر مرة خرجت بها
سيلين : يعود بها شريط الذكريات الى أحداث السنة الماضية في أحد المناطق السياحية هي وبناتها يلعبن هنا وهناك ومايا تجلس بجانبها بهدوء تام تشاهد المناضر الخلابة من حولها ولكن فجاة شعرت بالدوار التام بدأت قطرات الدم تأخد مجراها نزولا من أنفها نظرت سيلين لها بذعر