الفصل الثامن
______لا داعي ، شكرا
غادر المكتب نحو قاعة الإجتماعات كما أخبرني
فـأخدت أُدور عيني في الأرجاء بحثا عن أي شيء قد يُلهينيحتى جدبتني صورة موضوعة فوق مكتبه
عكفت حاجباي بتساؤل و نهضت بهدوء نحوها
كانت بالقرب من الحاسوب تماما
أخدت أتفقدها بعقدة بين حجباي و حيرتي تزداد شيئا فشيئا
صورة جماعية لأربعة أشخاص وجوههم التي تشع سعادة يبدو عليهم أنهم اصدقاء
أول ما لفت انتباهي هو جونغكوك و بجانبه فتاة ذات ملامح هادئة و جميلة
لكن مازاد حيرتي اكثر هو وجود تايهونغ و كاثرين بجانبهم
هذا غريب !
مالذي تفعله كاثرين معهم بالضبط
و من هذه الفتاة الغريبة بجانبه لم أراها و لم يتحدث عنها تاي من قبل
هل يمكن أن تكون قريبته ، لكن لو كانت كذلك كنت سأعرفها
و كأنني أهتم مثلا
أرجعت الصورة لمكانها ثم جلست مرة أخرى
أخرجت هاتفي من الحقيبة التي كنت أعنفها طيلة الوقت
لم أتصفح الإنستغرام منذ مدة و رأيتها فرصة جيدة الآن
و بينما أدور هنا و هناك ، لفت انتباهي صورة لشخصين يحتضنان بعضهم البعض و يبتسمان
من خلال ملابسهم جزمت أنها صورة زفاف
تسارعت دقات قلبي و لم أعد أتحكم في ارتعاش يدي
سقط الهاتف من يدي و كذلك فعلت دموعي
يا الهي لما يظهر بعد كل هذه المدة
غصة اِستوطنت حنجرتي و أبت الإنزياح
القدر يلعب لعبته مرة أخرى و كأن السماء تعاقبني بتذكيري به
تشان !
نطقت بين أنفاسي المكتومة
لم أكن أظن أن رؤية شخص قد حاولتٓ جاهدا إزاحته من حياتك ستكون بهذه الطريقة
لقد بدَوْتُ ضعيفة جدا
طيلة هذه السنوات حاولت بكل جهد تخطيه
و المضي قدما
أنت تقرأ
SAVE HIM
Romance"مالذي يجعلکِ تبكين بهذه الطريقة الكئيبة ؟" نبرة صوته الهادئة اِخترقت أعماقي فسكن جسمي إثرها لكن دموعي تأبى التوقف وضع إبهامه فوق خدي و تركه يمسح دموعي بروية توقف إرتعاش جسمي فعلا لكنه بحركاته هذه يوقض قشعريرة و رعشة من نوع آخر جـيون جـونغكوك جـ...