مدينه بيت المقدس القديمه قبل الميلاد بي أربعة الاف سنه في عهد حكم ملك لم ترا الأرض مثله قط ولان ترا بعده في قصر شاهق البنيان شيد بيدي الانس والجن معا بقوة لم ولن تسخر لي مخلوق غير هذا الملك الموقر نبي الله سليمان عليه السلام وفي مجلسه البهي وعلي عرشه يجلس حوله حشيته من الانس والجن وكبير الشياطين ابليس مربوط من عنقه ذليل مثل الكلب الاجراب اسفل قدميه نبي بهي جميل الطلعه والمحيا لا تطيل النظر فيه من هيبته وقوته ويحاور بعض مستشاريه وعلي يمينه وزيره وكاتم اسراره اصف بن برخيا فيدخل عليه الحاجب وينحني احترام وتوقير وحب لي نبي الله ويقول يا نبي الله سليمان
ان ملوك الجن الاربع عشر يطلبون الاذن بي الدخول مبيعينك علي السمع والطاعه فياذن لهم بي الدخول
صفين من الجن يدخلون علي النبي البهي رافعين أيديهم علي قلوبهم احتراماً وحب جما لي نبي الله وتفخيما له فوقف نبي الله سليمان تلا عليهم بعض نصوص دعوته الربانية فقالو معا بصوت واحد سمعنا واطعنا يا نبي الله واشهد بي انا من المسلمين
المكان مصر
الزمن 2020 في اوج انتشار جائحة كرونا
الوقت 12منتصف الليل
في احد الشوارع الجانبية لي مدينة دمياط الجديده بي محافظة دمياط يمشي مشيه مريبه لا تستغرب فهذه مشيته المعتادة رامي هو اسمه عمره 25عام توفيت امه اثناء ولادته لا اخوه له ولا اقارب وجد نفسه بل اي اهل
توفي ابوه وهو في 18من عمره تخرج من كلية الصيدلة ويعمل بي احدا الصيدليات يملك شقت والده ولا يملك اي شي اخر في الدنيا سواها يدرك جيد انه قد تاخر عن موعد العوده الي المنزل وهناك حظر تجوال مفروض من الحكومة لذالك تجده يسارع الخطوات عائد الي العقار الذي يقطن فيه وهقد وصل الي الدور الذي فيه شقته ويضع المفتاح في الباب لي تفتح باب الشقه المجاورة له انها ريم حب عمره ولكن لا يملك الجراه علي قول ذالك ريم فتاه متوسطه الجمال بعيون خضراء وشعر كستنائي وبشره بيضاء متوسطه الطول فتحت الباب والقت التحيه علي رامي الجدير بي الذكر ان ريم ورامي قضو فترة الطفولة كلها مع بعضهم لذلك تجد بينهم الكلام متواصل
فقالت ريم جئت متاخر ليست من عادتاك فرد رامي وهو يداري خجله كأنها تحول الاهتمام به كان لدي الكثير من العمل اليوم لذالك تاخرت فلوحت بي راسها إشارة لي الفهم فطلبت منه الانتظار لي دقيقه ستحضر شي من الداخل دخلت وعادة بسرعه وقد احضرت معها طبق مغلف بيه بعض الحلوه المعده في المنزل وقالت اعرف انك تحب الحلو التي تصنعها امي لزالك احتفظت لك بي نصيبك كاد ان يبكي رامي فهو لا يملك لقمت عايش حتي في بيته كاد ان يعنقها فرحه لكن الخجل منعه من ذالك
وقد لحظت الفرحه باديه علي وجهه فا ابتسمت تشعر في اعماقها بي مسؤليه تجاهه لا تدري هل يكون لنه لا يملك احد من أقاربه او لي اجل ذكريات الطفوله الجميله فهيا تذكر والدها رحمه الله وهو ينهرها كلما راها تلعب معه لذالك كانت تنتظر ذهابه لي العمل لكي تلعب معه وتعود قبل عودته قطع خيط الذكريات نداء امها من الداخل تنديها لي الدخول فا استاذنته ودخلت ودخل هو الي شقته التهم تلك الحلوه في دقائق بي نهم والدموع تسيل من عينيه لم يزق معنا ان يكون له ام قط تحنو عليه وتهتم به وتصنع له الحلوه كان والده رحمه الله يقوم بي دور الام والاب في كل شي كان جبل من المسؤوليه كانت ام ريم تعمله بي لطف شديد علي عكس زوجها لذالك طلب منها في احد الايام ان يناديها بي ماما فا عانقته عناقا شديدا وقد بكاء رامي يومها بي شده توجه رامي نحو السرير لي ينام بعد ان اغتسل وغير ثيابه والان حان وقت الجحيم تلك الكوبيس التي تطرده كلما نام تلحقه من زمن بعيد ذاك الرجل االذي يراه في كوبيسه يحول حمايته من شي ما وتلك الكلاب السوداء تركض خلفه ويجد نفسه في ساحة حرب ضروس وهناك حرب مستعره علي اوجها والاف القتلا علي الارض ذاك المحارب القوي الذي يوجه العشرات من اعدائه منفردا ولكن هناك شي خطأ هولاء ليسو بشر يملكون تكوين جسديا يشبه البشر لكن ليسو بشر شي في داخله يقول ليسو بشر ثم ياتي ذاك الرجل الذي يحميه دائما من الكلاب ويدخل ساحة المعركة يرتدي زي عسكري ودروع علي جسده ويشتبك مع الاعداء بي مهارة مخيفه يقفذ ويقطع عنق هذا ويتدحرج ويطعن ذاك ويقوم بي حركات بي يده وينفث اللهب من فمه اشاهد كل هذا كاني اشاهد فيلم طويلا الدماء في كل مكان والجثث تملأ الوادي كله اي جحيم هذا واستيقظ من النوم عند الفجر
هذا هو حلمي اليومي والواحيد منذ عام واحد نعم اي جحيم هذا قومت من نومي وذهبت إلى المطبخ وتجرعت بعض الماء ثم جلست اشاهد التلفاز واتصفح الفيس بوك
واقتربت الساعه من العاشرة صباحا بدلت ملابسي وخرجت من المنزل متجها لي الصيدليه وفي اثناء نزولي التقيت بي ريم علي السلم حييتها وابتسمت لي شعرت ان قلبي ينبض بي فرحه شديدا لزالك نزلت الدرج مسرعا كي لا يفضحني احمرار وجهي امامها نزلت واشتريت بعض شطائر الفول وجلست علي المقهى لي اتنول افطاري قد تشعر بي الاستغراب طبيب صيدلي يتنول افطاره فى مقهي شعبي والاغراب هو وجود مقهي يفتح أبوابه في جائحة كرونا لكن هذا المقهي كان يفتح أبوابه في السر ليس علني تنولت افطاري وذهبت الي الصيدليه فتحت أبوابها وقمت ببعض التنظيف وتنظيم الأدوية جائني بعض الزبائن قضيت لهم حجاتهم وجلست انظر الى الفرغ اتخيل حياتي لو تزوجت ريم تلك الفتاة الرقيقة كيف ستكون حياتي حينها ستكون كا الفردوس هكذا قلت لي نفسي وانا اغرق في بحر خيالي وقد انتشلني من هذا المحيط الخيالي الواسع دخول رجل الي الصيدليه يبدو في الاربعين من عمره ذي جسم رياضي وعضلات مفتولة يرتدي معطفا اسود وقميص اسود وبنطال جينز اسود وينضع نظارات شمسيه لو رايته ستقول لقد خرج من فيلم رجال البذلة السوداء وقف امامي وطلب بعض المضادات الحيوية شديدا القوه ثم نظر إلى بي ثبات وقال لقد كبرت يافتي
فا اعتذرت منه وقلت اسف سيدي لا استطيع تذكرك
فقال انه كان صديقا لي والدي وانها كان يعمل معه في مركز البحوث الحيوية الذي كان يعمل به انها المرة الأولى التي اعرف فيها ان ابي كان يعمل في مركز لي البحوث كونت اعرف ان ابي عالم وباحث في الجينات الحيوية ولكن لم اعرف انه كان يعمل لي صالح احدا الموسسات البحثية والعلمية
لذلك حولت الاستفاضه في الحديث معه ولكن الاخر لم يعطني الفرصه اخرج كرت شخصي من جيبه ونولني اياه وقال اتصل بي وسيكون لن حديث طويل معاك
امسكة الكرت بيدي وقلبته وقد كتب عليه الدكتور جابر اسعد جاب الله
فرفعت راسي تجاه الرجل لي اكد له اني ساتصل بيه لكن لم اجده امامي كانه تبخر او كانه سراب كدت ان افقد عقلي كيف خرج ولم انتبه له لقد بدأة افقد تركيزي هذه الأيام اخرج علبه دوائي واخرج منها قرص واتنوله بي كوب ماء لا اعرف لماذا اتنول هذا الدواء لكن والدي كان يعطيه لي منذا ان بلغت العاشرة ولم استطع التوقف من يومها ولا يدري لماذا ثم لماذا اشتري لي ابي كل هذه الكميه من هذا الدواء واحتفظ بيها في البيت عندهم وعندم ساله قال لربما ينفد من السوق وانت بي حاجه دائما له انقضا اليوم سريعا وعدت الي البيت واحضرت معي بعض الطعام وتنولته بي سرعه وذهبت الي فراشي ولكن تذكرت امر الرجل الذي قال انه صديق ابي تنولت الكرت من جيب البنطال وكتبت الرقم واتصلت به فجاني صوت من الجهت المقابلة يقول كونت اعلم انك لن تصبر حتي الصباح فرد رامي اسف اني اتصلت بيك في وقت كهذا ولكن اريد ان اعلم أكثر عن والدي قال جابر لن ينفع الحديث في الهاتف تعالى الي منزلي قالي رامي في نفسه الوقت قد تاخر كثيرا ولن استطيع المشي في هذا الوقت فا حظر التجوال قد فرض وكانا الرجل قد سمع كلامه الذي حدث نفسه به فقال انا اسكن علي بعد بنايتين منك وأعطاه العنون شعر رامي برعشه في جسمه لم يكون مدرك انه يسكن قريب منه هكذا ولا كيف فطن لم يفكر فيه ولكن فكر انه يريد ان يعرف المزيد عن والده كل مكان يعرفه عن والده هو الوقت الذي كان يقضيه معه في البيت
لذالك بدل ملابسه وخرج متجها لي منزل دكتور جابر مشي في الشارع متسلل خوفا من ان يراه أحد أفراد الامن
الذين كانو منتشرين في كل مكان وصل الي العقار المنشود وصعد الدرج وصل إلى الدور الرابع كما وصف له تماما ضغط الجرس وانتظر دقيقه فتح له الباب دكتور جابر مبتسم وقال له لم تتاخر ورحب به واحسن ضيفته وجلسو في الشرفه المطله علي قصر الثقافة منزل دكتور جابر ليس بي الشي الفخم او الفاخر بل هو اقل من المتوقع بي كثير هناك اثاث قديم مترمي في كل مكان وعليه الكثير من الغبار ويبدو ان دكتور جابر لاحظ نظرة رامي الي الفوضى التي تدب في البيت فقال جابر اعذرني فقد جئت من انجلترا منذ يومين تقريبا ولم استطع ان احضر احد لي توضيب البيت ابتسم رامي حرجا وقال في نفسه مبال هذا الرجل كانه يقراء افكاري فا بتسم دكتور جابر وضحك بدون سبب اصبح هناك شك يروض رامي في امر هذا الرجل ولكن يريد التأكد فطلب منه كوب ماء فقام جابر متجها إلى المطبخ وهنا قال رامي في نفسه اريد بعض السكر من أجل الشاي وقد تعمد ان يرفع صوته الداخلي وعندما عاد جابر وجده يحمل كوب ماء وطبق لي السكر عندها ادرك رامي انه يجلس مع رجل غير طبيعي فصار يحول عدم التفكير في اي شي وهو يحدثه ثم ما هذا الشعور الذي يخلجه يشعر بي ان هناك تيارات من الكهرباء تضرب عموده الفقري فقال جابر لي يكسر حاجز الصمت جئتني لي تعرف اكثر عن ابيك صحيح فا بتسم رامي وتعمد عدم التفكير في اي شي هنا خلع دكتور جابر نظارته الطبيه وقال بدهشة حقيقيا كونت اعرف انك ذكي كا والدك ولكن لم اظن انك ستكشفني بي هذه السرعة هل فطنت الي قدرتي بهذه السرعة هنا عرف رامي ان كل شكوكه صحيحه لم يتمالك اعصابه من الفزع تخيل ان تجلس بجور احد وانتا تعلم انك بي النسبة اليه كتاب مفتوح يقراء فيه كل شي حول رامي نفض الفكرة من راسه ولكن جابر تحدث وقال صحيح كل مفكرت فيه صحيح فقال رامي كيف تفعل هذا
رد جابر القصه طويله وتحتاج الى الوقت ارجو انك متفرغ من اجل سماعها ولتكن مطمئنا فانا لست عدوك في شي لقد كونت اعز اصدقاء ابوك فكون مرتاح البال اطمائن رامي قليل لي كلامه
اخذ دكتور جابر نفس عميقا ثم قال ساقص عليك الامر كله لي تعرف من انت ومن تكون وما هيا اصولك
.
.
.
.
اليك منذا30عام
كان الكيان الإسرائيلي يغزو ارضا من كل دوله مجوره له وكان هناك بعض التخوفات من طموح الصهيونية في سيناء من جديد والحلول العسكرية لن تنفع بجانب توجد الولايات المتحدة الأمريكية تساند الكيان الغاصب لذالك فكرة الحكومة المصرية في حل اخر فرقه من المجندين السريين يملكون قدرات استثنائية وخاصة بهم مثل ابطال خارقين ويتم زراعت هذه القدرات فيهم جمعت الحكومة أكثر من أربعين عالم مصريا وعقد موتمر سري لهم وتم تكليفهم بي ايجاد طريقة لي تحسين اجساد هولاء الجنود وكونت انا وابوك من ضمن هولاء العلاماء خصص لنا مختبرات مجهزة بي احدث ما توصل له العلم الحديث ووضعت لنا ميزانية مفتوحة من الدولة كل هذه الإمكانيات مسخره لنا نحن الاربعين عالم من مختلف المجالات في سبيل إيجاد هذه القدرات الخاصة ولكن مع مرور الوقت والايام والشهور لم نتوصل لي شي يذكر كونت انا وابيك الاقراب لي بعضنا البعض لن تاخصوصنا واحد كونت أشعر بي الياس وابيك يشعر بي الإحباط وقد حان وقت عودتنا الي بيوتنا قال والدك لو ان هناك طرف خيط واحد يستطيع ايصالنا الي اول الطريق فقلت له ان القوه الخارقه لا تتساقط من السماء كيف يريدون منا ان نصنع لهم قدرات خارقة فطلب والدك وصف لي هذه القدرات الخاصة التي يريدها أصحاب المقاعد فقلت له السرعة قوه خارقه القوه البدنيه العاليه قوة خارقة الرويه الليليه قوة خارقة قرأة الأفكار قوه خارقه تغيير الشكل والبنيه الجسدية و التخفي قوه خارقه كونت استرسل في الحديث ولم الحظ تلك النظرة في عين ابيك نظرة كمان عثر علي ضالته كانه قد وجد الخيط الذي كان يريده ............
