« الوَهم || I L L U S I O N »_ الوَهم : البَارت الأول 3>
__________________
كُل إنسان يَرسم حَياته بِيده
فَهي كاللوحة وأنَامِلك كالألوان
إن كُنت تُلونها بالأسود والأبيض
فأنت الذي أخترت الحُزن !
لَكن بَعض الأشخاص لَم يَختاروا هذا
الشيئ ليس همْ مَن لَون حَياتَهم وأختَار
ماذا يَرسم بِها ومِنهم أنا !
أوهِمتُ أن العَالم قَبيح حَتى بِت
اتمنى المَوت...
كُل شَيئ مؤلم .. عَيناي اعتادت
عَلى البُكاء فِي أي وقت حَتى وإن
كان الأمر غَير مستحق !أدُخل إلى بَيتي وألقِي حَقيبتي
أخَلع حذائي وأتنفس هواء مَنزلي
العزيز أسِرع للدخول لِغرفتي
وأتجَاهل نِداء امُي لِي بالفِعل
لأهَوي بنَفسي عَلى سَريرى وأحدِق
بِسقف غرفتي لتَنجرف أفكاري إلى
مالا نِهايه التَفكير المُفرط يرهقني
ويُتلف خَافقي دَقائق لأستَقيم
وأستعيد وعَي جيد أنني أتَحكم
بِأفكاري لَو أنَني لا أستطيع
كُنت الأن أرقُد تحت التُراب
.
.
.
_ أمُي مُثل شَمعه تُضيئ
غُرفة أعمى لا هُو يراها
وهِي تحرق نَفسها مِن أجل
لا شَيئ !تَفعل كُل شَيئ لِتظهر < أمام
أصدِقائها أنَها الأمْ المِثاليه >عَلى كُلِ حَال أكره التَحدث
عَنها كَثيرا فَ التَكَلم عنهَا
يَخنقني..أأخُذ نفساً عميقاً لأمسُك هَاتفي
لأبدَأ بِتصفح الرسائل عَلى مواقع
التواصل أنَا لَست مِن لَواتي الذين
يِحبون الهَاتف عَلى عَكسهم أحب أن
اقضِي وقتِي بالأختِلاء مَع نَفسي
بَين كُتبي وقَهوتي..فأنا مُعتاده أول شَيئ تَقع عَينّي عليه
هُو حِساب < الرَسام لِيام >
ليس بِ رَسام عَادي بَل هُو يرسُم أشخاص
بِمتنهى الدقة وكأنه أمامه عيونه أنفه حتى
الاشياء غير الظَاهرة مثل شَكل بَشرته أنه مُبهر..أغُلق هاتفي وأرمِيه ليس هُنالك
شَيئ جديد غير أنهُ سيَتوقف
عَن الرسم حالياً لأنه لم يعد لديه أفكار للرَسمذلك جَعلني حَزينه قَليلاََ فأنا
مُتَعودة عليه بِشكلٍ عام فهو جِزء
مِن يومِي...أغَلغل أصَابعي بَين خُصلات شَعري
القَصيرة لِأخَفف صُداعي لا أحبِذ
تناول الدَواء أحُب أن اعَالج نَفسي
بأعشَاب طَبيعيه أو أترك الألم يَتعالج
بِنفسه !دَقائق لأسمَع صُراخ والدَتي بأسمِي
من الأسفل نزلت مُسرِعه لأرى ماذا
حَصل..رأيتُها تَضع يَدها عَلى خَصرِها وتَنظر
بِعيني اللعنَه مَا بِها؟
تَنهدت بِهدوء لأقف امَامها
لأوجِه سُؤالي لَها بِما أن
أبِي العَزيز موجود أيضاً
أنت تقرأ
I L L U S I O N || الوَهم
Romanceمَاذا لَو أحَبَكِ رَسَام وكُنتِ جَميع لَوحاتِـه ولكن أكتشفتي أن ذَلك الرِسام قَاتل ويَرسم ضحاياه وكنِت أحد الضَحايا _ أحبـبتُكَ وبالمُقابل أنتَ تغرز السِكين في بَطني انا أموت شوقا لأراك وأنت هُنا تقتلني..