« الوَهم || I L L U S I O N »
فُوت + تعليق بين الفقرات = :)
_ الوَهم : البَارت الثَاني 3>
__________________
_ لكل بِداية نِهاية والعكسُ صَحيح
فَهل نِهاية طريقِي مَسدودة؟أنظُر لِنفسي بِالمرأة ثِيابي الواسعة
وشَعري القَصير وحِذائي الرياضي
يَوم جَديد لأحَقق مَا كُنت أسعَى إليه
الأنتِقال مِن هذا المَكان ...أفعل ما بوسِعي كي اكون سَعيدة،
و لأرسِم بيداي حَياتي الخاصة،
التي سَتعيد طعم الحياة من
جديد لروحي الذابلة،
سَترى عائِلتي مَاذا ستُبدع أنَاملي
و كيف سَيكون مسُتقبلي مُشرقا
كَتَفتُح الورود في الرَبيع و التي تُعطي
المروج منظراً خلاباً.سَابدأ بإعادة كتابة نفسي من الصِفر
و لأسمح لنفسي بالنمو من جديد .أضَع حَقيبتي عَلى ظَهري وأخرُج
دُون أن أعِير أنتباهي لَهم فَفي هذه
اللحظه حَان وَقت العَمل ولَيس الخوف
والتَمسك بِهم كقطة خَائفة مِن المياه...أمسَكت ورقةً مدونٌ بها أماكن
لمحلات مُعينه ، تلك الكائنات
اللطيفة للأعتناء بهم أقصد بالطبع القِطط
و إحداهم كان مقهى مَشهور فِي حَيّ
و الآخر محمية للقطط..طويتُها أضعها في حقيبتي
و تَمنيت لِنفسي حَظاً جَيد وأنطلَقت
لوجهتي الاولى المقهى !
بدأت بالسير بخطواتٍ سَريعة كَي
أصل عَلى الموعد المُحدد ..ولَكن أستَوقف نظري طِفلٌ صَغير عَلى
الطَريق وهُو يِساعد أمرأة كَبيرة بالسِن
لِقطع الطريق ليهم بالأسراع اليها
و مساعدتها في عِبور الشَارع ،
ارتفعت شفتاي في ابتسامة رقيقة
على فعلته، تمنيت حينها لو كان
العالم يمتلك مثل نقاء هذا الطفل
لَكُنا نعيش بخيرٍ الآن.
.
.بَعد مُدة وصلت للمَقهى
دَخلتُ لَه لأجدُه مَليئ بالبَشَر
رُغم أنَه بَسيط ولَكنه جَميل
تَقدمت بِبطئ إلى أحد العَاملات
لأسألَها عَن مَكتب المُدير" المعذرة ولَكن أين مَكتب المُدير "
" أنَه عَلى اليَمين الباب الثَاني "
بِسَبب وجود الكثير من الناس
لم أستطع حتى شكرها لذلك ذهبت
لوجهتي المحددة مكتب المدير..
و تمنيت في داخلي أن يُحالفني الحظ
و تكون هذه الوظِيفة من نَصيبي
أنت تقرأ
I L L U S I O N || الوَهم
Romanceمَاذا لَو أحَبَكِ رَسَام وكُنتِ جَميع لَوحاتِـه ولكن أكتشفتي أن ذَلك الرِسام قَاتل ويَرسم ضحاياه وكنِت أحد الضَحايا _ أحبـبتُكَ وبالمُقابل أنتَ تغرز السِكين في بَطني انا أموت شوقا لأراك وأنت هُنا تقتلني..