تتوالى الايام وتمضي امام اعيننا ونودع كل يوم منها إما بألم أو بحلمٍ جديد يملأ عقولنا ويعلو صداه بين جدران قلوبنا ....
غريبةة هي الايام كيف تمر وكانها دقائق بل لحظات قصيرة للغاية نحاول التمسك بها إما بالإصرار على العيش بألم او بأمل لتحقيق ذاك الحلم
الأحلآم .... كل منّا له حلمٌ وكأن الأحلآم احدى العادات والتقاليد المتعارف عليها منذ زمن اجداد اجدادنا ، تبدأ احلامنا بأمل صغير ثم يكبر كل ما يزداد اصرارنا على تحقيقه وتخطيطنا المستقبلي له لكن "تبقى الأحلآم أحلآم وفي العادة الأحلآم لا تتحقق" أؤمن بان الأحلآم لا تتحقق في العادة لكن لماذا لا نعمل على تغيير هذه العآدة ؟!
لماذا نجعل كل ما يحيط بنا وكل ما يهدف لنجاحنا ووصولنا الى تلك الحياة الرائعة صعباً ؟!
*************
اليوم ابتعدت كثيراً حتى تلگ البلد التي وهبت روحي لهآ ابتعدت عنها ... اجل تركتگ خيبة تتلوهاآ اخرى لم أشعر قط بأنّي حبيبتگ اجوب بين مناطق هذه البلد لم تگن هذه اقصى أحلآمي لم تگن هذه الحياة مشابهة لتلگ التي تسطرت تحت وسادة سريري ...... اليوم انا هنا اذكر خيباتي بگ اصاحبها بتلگ اللحظآت التي سطرنآ بدايتهآ معاً وانت من خط نهايتهآ ليت گل النهايآت جميلة ليتها گتلك النهايآت التي تختم بها گل القصص الغرآمية أذگر ذلگ المگان تحت الشجرة حيث المگان الذي التقينا به أول مرة حيث المكآن الذي اعترفت لي بحبگ ... وهو نفسه المگآن الذي ودعتني به وأنت تحمل بين وجنتيگ عبرات لگثرتها غطت بؤبؤ عينگ لتحجب رؤياگ فلم تستطع النظر الي ترگتگ في ذلك المگان ورحلت دون ان أُسقِطَ دموعي امآمگ بل ترگت لگ اشلآء قلبي المتنآثرة مبعثرة گ بعثرة گلماتي حال وصولي للبيت اقنعتهم بسفري الى لندن بعد ان صدرت منحة من بلدي لترسلني الى هنآگ كي اگمل دراستي هه وگيف اگملهآ وأنت فقط من حفزني عليها في بلدي ...... اطلب من أبي والح عليه بالرجاء وأدعو في قلبي الا يوافق رغم بعدگ عني سأراگ في بلدي لتسقط دمعتي وانا جآلسة على رگبتي امام ابي مع قوله : حسناً يا ابنتي انا موافق فسقط معها ما تبقى من أشلآئي لآخذ ابي بالآحضآن شاگرةً له موافقته
***********
سآفرت .. أجل ابتعدت نزلت الى ارآضي هذه البلد وأنا أحمل نضراتي الحادة لآ سيما هي تلگ النضرآت التي اوقعتگ بحبي نزلت وانآ أحمل ثقة مزيفة فثقتي تزعزعت بعدگ فقد كنت مصدر ثقتي ومصدر شموخي ..... انا الفتاة التي تملگ گبريااء سقط عند أول بادرة من بوادر الرفض هگذا ضننت ذهبت الى الفندق واسترحت ، عندمآ استيقضت هممت لأمضي بين ارجاء المگان جلست في احدى الإستراحآت المطلة على النهر جلستُ بهدوء ليغتصب هدوئي صوت السيارات في المنطقة ويقاطع افگاري،صوت النادلة : مرحباً سيدتي ما شرابگ ، سيدتي ، سيدتي نظرت اليها بعد ان قاطعت شرودي قائلة :الحمدلله بخير
أجابت : سألت ماشرآبگ لا أعلم بما شعرت في ذلك الوقت الاحرآج ام الحنين ام الخوف تأسفت من النآدلة وخرجت ، بدأت اتمشى امام النهر فتذگرت الگلمآت التي دارت بيننا في أول شجآرٍ لنا قلتَ لي وقتها بأنّي ضعيفة وانت القوي وأنگ تتحمل گثيراً امآ انا فأسقط عند اول باآدرة من بوآدر الفشل ..... أتعلم ان الگلمآت التي تقآل وقت الغضب أو تلگ التي تقآل على هيئة مزآح مؤلمة للغاية تحفر في القلب اثراً لا تزيله عمليآت الحت والتعرية
***********
بدأت أتغير لگن رغم هذا التغير بقيت انت كما كنت في قلبي حاولت تجآهلگ حاولت ان ابتعد لگن ما باليد حيلةٍ ، قدِمت لي في يومٍ آخر هو نفسه يوم فراقنا گُنت خائفة منگ خفت أن أظهر مدى تعلقي بگ فيزداد بعدگ اگثر گنت شاردة في خوفي أفگر فيگ وانت بججآنبي لتقاطع أفگاري بصوتگ العآلي قريبٌ للصرآخ : ماذا بگِ لماذا تغيرت هگذا لم تشردي وانتِ برفقتي من قبل
اجبتگ والعبرةُ على خدي وصوتي مليءٌ بالحرقة : نعم تغيرت ... تغيرتُ عندمآ علمتُ اني في الألم وحدي وفي الحكگآية وحدي تغيرتُ عندمآ اطلقت على حزني بالحزن المدلل المليء بالأنوثةِ المترفة لگنگ لا تعلم بأن الجراح تملكتني لا تعلم بأن الآلآم تملأ أرگاني ما بقي لي شخص أتعلق به ما بقي لي شيئاً لأتشبث به فسقطت الى الهآوية ليسقط معي كبريائي وشموخي
عقدتَ حاجبيگ واجبتني بنبرة تميل للتعجب : وأنا ؟؟
نظرت اليگ وملآمحي اشبعت بالحزن وقلت : أنت !!! ...... أتعلم انگ السبب گنت گل شيء لگنگ لا شيء الآن ورفعت رأسي وگسوته بالگبرياء الزائف وَدعنــا بعضنا هنـــــآگ وذهب گـلٌ منا بطريق
YOU ARE READING
احببــتگ بقـ
Romansaقصة تدور حول فتاة سافرت بحجة الدراسة وما سافرت الا لتبتعد عن احزانها فرافقتها الاحزان في رحلتها