أنِيو تِكرز لِييز
أول سنَة وأنا مَعاكمَ
غـبت لـمـدَة طـويـلة ؟!
- نـعم أعـتذر .
ﭬـوت وَ ڪومـنِت للـتشجيِع .
...
يَسيِر الَفتِى بِخطوات ثِابتَة فٍي ذالِك المطِار الحَديث يِسابق خطِى أقدَامه المِلتفة بأَحدث ماَركات الِإحذية ." هنُا تايهيونغاه "
صدح صوت المرأء فيما تبتسم إبتسامة مشابهةَ لِخاصة المَدعو تايهيونغ ، أعِين تبُث نَظرة حادةَ ." أَومُاَآ .. "
نطَق مَتلهفاً بِصوت عَالِي قلِيلاً نظر ناحيتَها وهِي تقَترب مِنه تحيط يداه جَسده الأنِيق كَعارضِيَّ الِماَركات المَشهورةَ ، أعاد العنَاق إليهَا مَع قَول
" أفِتقدتُك جِداً ، لكَن أفتَقد وَالدي أكثر "نظَرت لهُ مُطولاًَ وترَسم على وجهها عبوس حلو ولطِيف وتايهيونغ بالتأكِيد ورث كُل شئ من والدتُة .
" لنذهب ياَ حِبيب أبَاك "
أمَسكته من رسغهُ وسارت صوب سيارتهم .
...
" غُرفتِي الحَبيبةَ "
قَفز فوق السرَير خَاصتهُ يُعانق الوسَائد الطَرية ، أغمض أعينُه لِوهلة بسيطةَ من الزمنَ يِريح أجَفان عيِناهَ المتعبةَ بسبب طول الرحلةَ !
وبدأ النوم يسحبهُ إلى عالمَة حتى قاطَع صفوهُ رنينَ الهاتفَ .
" أليِكس ؟ مَاللعنةَ ؟"
رد مستنفرٍا بعصبية على هذا المسَمى بِألِيكس .
" تاَيهيونغ-شِيّ لِما غادَرت فَرنَسا ؟ "
عكفَ المَراد سؤالهُ حاجَبيهَ بحَيرةَ .
" حتَى أنا لا أدِري ! ، واَلدتي طلبِت منِي الُرجوعَ "
أنهى حديثِهُ مستغربٍاً فهَو لَم يِفكر هكَذا أو بهَذا المَنظور .
" منَ الغريبِ أن تطلَب مِنك العوَدة بعَد أحدَى عَشر شتَائاً بلاَ سببَ يذَكر ، ولو فكَرت بمنَظور أخَر ربَما تودَ تزويجكَ ! "
قال أليِكس بِخبث متقصداً
إستفَزاز تايهيونغ لِيظهر شخصيتهُ اللاذعَة .
" لاَ ، لا أظُن ذالكَ "
أردفَ مِستنكراً
" لدِيك أقارب صحِيح ؟! "
تسأل أليِكس.
" لدِي لكنِي لَم أرأهُِم مِن قبَل "
نعم هو لم يسَبق لهُ رؤية أقَاربهَ سمعَ عنهم القلَيل فحَسب .
" تايهيونغ ستتزوح إحدى أقاربِك بلاَ أدنى ريبَ "
نطق بضحكَ مكتومَ يثير لسان تايهيونغ.
" أناَ لن أتزوج إحدى عاهراتَ كورياَ أتفهمَ ، وإن كُن مِن أقاربِي "
سكت قليلاً ثم أردف بنبرةَ أعلى
" أليِكس أنت تعرف جيداً أنِيّ مِثليّ صحَيح وإبنَ كِيم لنَ يقعَ لشخصَ من أقاربهُ " .
أكمَل حديثهُ بغُرور ويعكف أرجلهُ معَ بعضهاَ أثنَاء تسَطحهُ على السَرير ." هاَ ها نَعم تايهيونغ لن يقعَ
" ' Va te faire foutre, salope '
أخرج أليِكس لسانهُ تزامنٍا مع قوَل أخر حديِث فتَلك إحدىَ عادَاتهِ عِندمَا ينَطق بحِديث بذِيئ .
أنت تقرأ
𝐒𝐭𝐢𝐧𝐠𝐢𝐧𝐠 ᵀᴷ
Romanceحَـيث تـايهِيونغ الَفـتى الذي مَـكث نَصف حياِتهَ خـارِج حِدود كَـوريا يـَرجع الِيها لَكـي يـتَزوج إبِن عمَتهُ الذي لـم يسَـبق بـرؤيتـه أبـداً وهو باَالفعـل وَقـع بـالحـَب مـَعهُ وَلـكن بَطريقَة غَيـر مبـَاشرة؟! السرد قديم يُرجى عدم التدقيق*