تـجــاهلــو الـأخطــأء الـأ ملـأئيه
7:00صباح
الجو صباحا بارد، انه بداية الربيع هذا ما سيكون عليه الجو...كانت جالسة تسرح شعرها الاسود طويل ثم وضعت المشط على الطاولةو خرجت من غرفتها بينما تحدث نفسها"ستة إخوة، هذا غريـب!...متأكده انهم سبعـة، هل هو متوفِ" هذا ما قالته بنفسها بينما تسير في ذلك الرواق، يديها خلف ظهرها و هي تنظر خارجه، تنظر إلى الحديقة...
لتتوقف بعدما رأت شخصين واقفين أمام الورود يبدو انهم يتجادلانفتاة ذات شعر بني طويل بشرة شاحبة، و فتى يضع يديه في جيبه، و كأنه غير مهتم بالتي امامه،...بينما فلاين مركزة فيهما و في تصرفهما إلتفت ذلك الفتى بغضب واضعا يده على خصرها و سحبها إليه "هي انتِ..." قاطعت هذه الجملة تمنعها من نظر في شخصان بالحديقة فأدارت عينها دون ان تتحرك، ليقول "مالذي تفعلينه هنا! من انتِ"
إلتفتت بأستغراب و ضمت يديها إلى صدرها
"المعذرة..من انت لكِ تسألني..." ليجيبها الآخر بحدة
"تشه...انا من يدير هذا القصر من انتي…" توسعت عيناها و ترفع راسها معرفة عن نفسها "عفوا...انا ادعى ﴿إيوان فلايـن﴾أنا حفيدة ﴿كاراسوما سوشي﴾، و اتيت للعيش هنا بوصاية منه...إن لم اكن احب جدي كنت اعيش الآن في بيتِ" نظرت اليه لتجده واقفا امامها يفصل بينهما إنشات ينظر مركزا في عينيها اللتان تهتزان باظطراب "هذا ليس ميتم لينظم إليه كل من يفقد اهله" ثم تخطاها لتقول له وهو يبتعد و يديه في جيبه
" إسمك" ليلوح لها دون ان يلتفت "مارك" إلى ان اختفى عن ناظريها، ادارت عينيها للخلف بعدما استشعرت مراقبة احدهم لها.. "يالهي انه مغرور اتمنى ان لا يكون البقية مثله" ثم تابعت سيرها و هي تنظر إلى الحديقة الفارغة لم تجد الفتى و الفتاة اللذان كانت تراقبهما، فقررت النزول إلى الحديقة ازهار حمراء و قرمزي اعجبها و اخذت تتمعن بها بينما تسير إلى ان تعثرت بشيء و وقعت عليه "اه هذا مؤلم ما هذا الذي وقعت عليه" بدأت تعبيراتها تختفي فورما رأت شخصا يستقيم من مكانه و يقف نظر إليها ببرود وقفت بسرعه و قالت بتضجر "أنا اسفه لم اقصد لم اراك اصلا اوفف" لم يجيبها و ظل يحدق بها لتقترب و تلوح بقلق "عفوا هل انت بخير" قربت يدها منه لتلمس وجنته لكنه أمسكها بسرعة جعلتها تتألم لا ننسى انها مجروحة بالفعل "أ..انت تؤلمنى" "متطفلة" ثم افلتها و غادر امسكت معصمها و هي تأن "امم.. اه من هذا شخص الغريب..يدي" قاطع تالمها صوت ضحك و إستهزاء لترفع فتجد شابا وسيم امامها لتقول بغضب و حاجب مرفوع " على ما تضحك "" عليكِ يا آنسة "ثم واصل الضحك بصوت مرتفع" اه..يدي" لتسقط بعد ذلك على ركبتيها وهي تتألم توقف عن ضحك وهو ينظر إليها ثم قال بإنزعاج "انتي مزعجة" إتجه إليها و أمسك يدها برفق ليساعدها على الوقوفجلست فلاين تنظر إلى تفاصيل الغرفة إلى أن دخل و جلس امامها وهو يحمل علبة إلاسعافات الاولية امسك يدها تفحصها ليقول بإستهزاء "هه مجرد مسكة قوية كادت تتسب في كسر معصمك" لتجيب ببرود " ليس ذنبي إن كان مرضي هشاشة العظام"صمت للحظات بينما يضمد يدها "ما اسمكِ" "فلاين و انت" نافين" و الآن غادري" "شكرا يا..نافين" استقامت و ذهبت في اتجاه الباب اقفلت الباب لتذهب هي الأخرى بينما تشتمه في نفسها شعرت بالعطش، فقررت البحث عن المطبخ و بعد مدة من البحث في الغرف وجدته كانت