لقاء اللحية البيضاء

144 16 6
                                    


الراوي : الكاتبة

توجه كل من جون ولين وإميليا خارج الغابة لمعرفة موقعهم لكن ما قابلهم هو البحر
لين - بصراخ وعبوس - : آه لا أنا جائعة ولا طعام لنا وفوق هذا ضائعون
جون - بانزعاج- : لين تقبتي طبلة أذني
إميليا - بعبوس - : أنا جائعة
جون - بانزعاج أكثر - : أعلم أعلم
لين ، إميليا - بعبوس- : آسفتان
جون : لا مشكلة
لين : أتساءل أين نحن
إميليا : أنه يشبه جو الأزرق الشرقي إنها جزيرة للغابات المطيرة   لا أعتقد أن أحد يعيش هنا
جون - ببرود - : كيف عرفتي ذالك
إميليا -بشرح- : كان بديهيا من خلال شكل الغابة
لين - بفخر - : أمي رائعة
إميليا - بخجل - : أنت تحرجيني
لين - بتفاجئ - : ماما ، شيرلي أنظرا إنها سفينة ، واو إنها عملاقة
جون -بتسائل - : لما تبدوا مؤلوفة
لين بتسأل لطيف - : أجل أجل
...: إنها للحية البيضاء
جون : أوه تذكرت لهذا هي مؤلوفة ماكان اسمها يا ترى ؟؟؟؟
لين - باستعجال- : الموبي ديك
،،،،،،:إنكما تعرفان الكثير عنا يوي
إميليا - بسرحان- :  بالطبع إنهم طيبون كما أنهم أقوياء جدا
،،،،،،، : أنتي تبالغين في تقديرنا يوي
التفت لين وجون فور سماع تلك العبارة لأن هذه الكلمة لا تخرج إلا من فم شخص واحد لكن ما قابلهما جعلهما يتحجران بالكامل لأن ورائهما مباشرة يقع طاقم اللحية البيضاء كاملا دون نقصان وأبرزهم اللحية البيضاء والذي كان ينظر لهم بابتسامة
إميليا : على ذكر نيوغت ألم تكررا ذائما أنكما تريدان رؤيته . لا بد أنه هنا في الجزيرة
،،،،، : أجل نحن هنا في الجزيرة
إميليا - بتسائل - : ما الذي تفعلونه في جزي.... آههههه

بعد صراخها إنفجر الجميع ضحكا إلا لين وجون اللذان مازالى متحجران
إلى أن طغت نية قتل قاتمة على المكان
جون - ببرود - : ابن العاهرة هنا
إميليا - ببرود- : فل نقتله
لكن تلك النية إختفت فور أن نطقت لين
لين - باعبوس - : ماما ، شيرلي
جون - ببرود بينما يستلقي - : حاضر حاضر
إميليا وهي تمسك خد ماركو المتفاجئ  الذي كان مغطا بناره مستعدا لأي هجوم مفاجئ : ما أجملك تبدوا جميلا أهذه نار العنقاء خاصتك ، ما رأيك أن تتزوجني
أراد ماركو الكلام لكن تمت مقاطعه بنجاح من قبل لين وجون - يصرخان - : لا تتغزلي بمن هب ودب
إميليا - بعبوس - : لكنه جميل
جون وهو يمسك ماركو من يده ويجلسه قرب اللحية البيضاء : إجلس هنا أفضل لنا ولك والعالم أجمع وأنت
إميليا - تأشر على نفسها - : أنا
جون - ببرود - : لا خيالك . توقفي عن التغزل بأي رجل تقابلينه إذا علم بذالك سينقرض جنس آدم كاملا بسببك
إميليا - بعبوس - : مممم
اللحية البيضاء: أرارارارا أنتم مضحكون يا أطفال
إميليا ، جون ، لين - بصراخ - : لسنا أطفالا
إميليا : ماذا تعني بالطفلة أنا أمهما
طاقم اللحية البيضاء: إييييييه
اللحية البيضاء: أرأرار هذا مفاجئ
لين - بلطافة- : أعلم ماما رائعة
جون - ببرود _ : أتفق
لين - بعبوس- : أنا جائعة
إميليا - بعبوس - : أنا أيضا
جون - ببرود - : آمل أنكما لم تنسيا من هنا ثم إن علينا الذهاب قبل أن أفقد السيطرة على نفسي
إميليا - ببرود- : أجل معك حق
لين - بعبوس - : شيرلي لقد نقلت لأمي برودك إبتعد عنها 
جون - وهو يبتعد - : لا يهم
لين - بابتسامة - : أيها اللحية البيضاء
اللحية البيضاء: نعم
لين - بابتسامة - : مبتغاك في الطريق
اللحية البيضاء- باستغراب - : مبتغاي
لين - بابتسامة - : إني أعتذر مسبقا على ما سيقوم به فأخي شخص متهور لا يتق في أحد لكنه طيب
اللحية البيضاء - بجمود - : من أنتي يا هذه
لين - بعبوس - : لا أحد - بابتسامة - إني فقط أشكرك على ما ستقدمه لأخي مستقبلا
اللحية البيضاء- يقف - : سأعيد سآلي من أنتم
جون - ببرود - : لين
لين- بابتسامة - : أعلم ،على أيت حال  إدوارد نيوغت  بينكم مرض لن يشفى إلا بخرابك فأرجوا ألا تضع تقتك أكثر من اللازم
اللحية البيضاء- يفعل الهاكي - : من أنت
تفاجئ الجميع بذالك فلما يفعل والدهم الهاكي على أشخاص كهؤلاء الذين يبدون ضعفاء ، بينما الحية البيضاء  فهم نصف ما قالته فقط وهو أن واحد من أبنائه المستقبليين سينطلقون إلى البحر قريبا لكنه لم يفهم شيء غير ذالك بل ما جعله حذرا ومتيقظا هو ذالك الوهج الذي يخرج من الإثنين الآخرين إن لم يخب ضنه فالواحد منهما قادر على مجابهته في قتال فردي إلى الموت
لين - ببرود قاتل- : نيوغت - بابتسامة مشرقة - نحن لا نقصد الأذى فبعد كل شيء أنت والدي المستقبلي أليس كذالك
نيوغت - بابتسامة - : أعتقد أرارارارا
إميليا - بهيام - : ياه ما أجملمممممم
جون - ببرود - ، يغلق فمها ، : إعتبرها لم تقل شيء ؛يجرها نحو البحر ؛ هيا نرحل
لين - بعبوس - : يا إنتضراني ؛ تلتفت ؛ إعتني بنفسك وأيضا ماركو-ني أرجوا منك أن تمنع عنه شرب الساكي اليوم فأنا بالكاد إستطعت علاجه
ماركو - بعدم إستيعاب - : إسطعتي ماذا
لين ، إميليا : إلا اللقاء القادم (إختفاء )
جون - ينزع الضماد المتواجد على عينه -[ عيناه معلقتين ] : ساتش
ساتش - بتفاجئ- : نعم 
جون - يقترب منه - [ يمسك معصمه ويضع علي الضماد باحكام] : أبقه في يدك ولا تنزعه أبدا هو لن يضرك ولن تحس به على أية حال لكنه مهم لك لذا لا تنزعه حسنا
ساتش - بعدم إستيعاب - : حاضر
ماركو - يمسك جون من كتفاه ويصرخ - : ما الذي تعنيه تلك الفتاة تكلم
جون - يبعد ماركو ببرود - [ يفتح عينيه ] : الذي سمعته
( لم يرى أحد عيناه غير ماركو و اللحيةالبيضاء)
ماركو - بتفاجئ- : ما
جون ( إختفاء)
اللحية البيضاء : ماركو
ماركو : نعم أوياجي
اللحية البيضاء : يبدوا أن أحداث المستقبل مشوقة أرارارارا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في ون بيس 😉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن