60 فوت
80 كومنت كرمال البارت الجديد
♡ استغفر الله
سبحان الله
لا اله الا الله ♡
-🌙-
اخرج يونغي مفاتيحه من جيب بنطاله و فتح باب منزله و جيمين يغمر وجهه في صدره ،
أشعل يونغي إضاءة المنزل المظلم، و توجه لأقرب اريكة و وضع جيمين هناك
《إبقى هنا، سأستحم و اعود لا تتحرك مفهوم؟؟ 》
اومىء له جيمين بطاعة، لينظر له يونغي للحظات و يصعد السلم المؤدي لغرفته
منزل يونغي كبير و واسع رغم انه يعيش بِمفرده
يتميز الداخل بالألوان الهادئة والمتناسقة مع جدران و أسقف بيضاء ، يحتوي المنزل على غرفة المعيشة التي تتميز بأريكة كبيرة و مريحة و طاولة قهوة أنيقة، و أثاث ترفيهي عصري أما المطبخ يتميز بتصميم عصري ومجهز بأحدث الأجهزة و المعدات
يضم منزل يونغي أيضاً تراسًا، أو حديقة فسيحة مزينة بنباتات طبيعية وأثاث خارجي أنيق .
لحظات و عاد يونغي يرتدي بيجاما سوداء واسعة، و شعره مبلل و عندما نظر للأريكة التي ترك جيمين عليها لم يجده هناك
《لقد تركته هنا ،أين ذهب و اللعنة؟؟》
عقد يونغي حاجبيه بتفاجىء، و أخذ بخطواته يبحث عن الطفل
تسلل لمسامعه ضوضاء صادرة من المطبخ، ليذهب هناك مُسرعًا و وجد ما لم يتوقعه ،
جيمين فتح باب ثلاجته و يجلس على الارض، مُغطى بالحليب و الطعام و يمسك بقطعة كيك يتناولها بإبتسامة، و الأرض في حالة فوضى !!، و كذلك ثلاجة يونغي و ما حَوته من طعام
《ثلاجتي !! مطبخي !! ،ما الذي فعلته يا لعنة؟؟ تبًا لي أنا من جلبت هذا لِنفسي》
شد يونغي شعره بقوة عندما بكى جيمين بسبب صراخه، و لكنه لم يترك قطعة الكيك
شعر يونغي بالذنب فهو طفل و لا يفقه شيء و يبدو انه جائعاقترب يونغي من جيمين و حمله مُتجاهلًا إتساخ ملابسه، و مسح بيده الكبيرة وجنتي الصغير القطنية من الدموع و جيمين يشهق بخفة
《اششش، لا دعي للبكاء انا اسف حسنا؟》
《ج جيميني جائع سيد قط》
نبس جيمين بكل ما يهمه في هذه اللحظة، لِيتنهد يونغي بابتسامة قائلًا و هو يخرج رفقة جيمين من المطبخ
《سأعد لك الطعام بعد ان نستحم و انظف الفوضى التي احدثتها يا جرو》
《انا لست جرو !!، انا جيمين و انا جائع جدااا لن انتظر》
تذمر جيمين بعبوس ،لينظر له يونغي بطرف عينه و يعود أدراجه للمطبخ و هو يسأل ذاته ،لمَ يسمع و ينفذ كلام هذا الجرو المزعج اللطيف؟؟
برفق وضع يونغي جسد جيمين على الرخام الخاص بالمطبخ، و طّوى أكمام قميصه الطويلة،أخرج بعض المكونات التي ما زالت سليمة من الثلاجة،اللحم و الأرز ،و جيمين يتابع كل حركة يقوم بها يونغي من تقطيع اللحم إلى إشعال الموقد و وضع الزيت
《جيمين، هل تعرف اي شيء عن أمك؟؟اسمها مثلًا او أين تعمل؟؟ لكي أجدها》
عندما سأل يونغي هذا السؤال توقع اجابة نعم أو لا و ليس ما قاله جيمين للتو
《اسمها ماما ،و هي تعمل خارج المنزل حتى المساء، اذن هل سيجد سيد قط ماما؟؟》
شتم يونغي بصوت منخفض ليقول بإبتسامة مزيفة
《سأبحث عنها، و شكرا لك لمساعدتي جيمين، انت طفل ذكي !!》
نظر له جيمين بفرح لكونه استطاع مساعدة السيد قط، في البحث عن والدته
《جيميني البطل،سيساعد الجميع و ينقذهم من الإشرار》
نبس جيمين بفخر، و هو ينفخ صدره الصغير للأمام ،ربت يونغي على شعره الأشقر الناعم ،و أطفىء الموقد ليضع اللحم و الأرز بالصحون
《هيا يا صغير، لنملىء معدتك اللطيفة》
قال يونغي و هو يدغدغ معدة جيمين الذي أطرب مسامعه بصوت قهقهاته الملائكيّة
تناول يونغي و جيمين طعامهم في جو من الهدوء، لم يخلو من مراقبة يونغي لجيمين و لطافته في مضغ الطعام حيث تمتلىء وجنتيه بشكل لطيف
《انت حقا لطيففففف !!،مُستعد لأمضي بقية حياتي البائسة و انا اتأملك و انت تأكل》
ضحك جيمين على انتحاب يونغي الطفولي ،و حقًا يونغي مُتفاجىء من ذاته انها أول مرة يتفاعل بها مع بشر بطريقة وِدية، و ايضا هو لا يتناول عشائه لكنه اليوم فعل ،بسبب هذا الطفل و لقد ابتسم لأكثر من مرة بسببه و يشعر بالراحة لمجرد النظر له
《ما الذي يحدث معي؟؟ هل جننت؟ لا يجب ان أتعلق به هو سيغادر على كل حال 》
همس يونغي و هو ينظر لطبقه الفارغ
يتبع..
رأيكم بالاحداث ؟
في شي مو عاجبكم؟
شخصية يونغي؟
أنت تقرأ
𝗠𝗼𝗼𝗻 𝗟𝗶𝗴𝗵𝘁 _𝗬𝗠
Ficção Geralفي منتصف فصل الشتاء يلتقي به ليكون ضوء القمر الذي يُنير ظلام ليله، فـَ هل سَيتمسك به ام سيُعيده إلى حيث ينتمي؟؟ "أُدعى جيمين و عمري ستة نجمات و انت سيدي؟" "جيمين ؟انه اسم للفتيات" "لِما تَتبعني ايها الطفل غريب الاطوار؟؟" "لست غريب أطوار انا جيمي...