00.00

198 15 313
                                    

١٠:٢٢ ص.
لوس انجلوس.

" سيد لي.! لا تُقلِل إحتِرامُك و انا اُلقي خِطابي.! "

" سيدي هو من فعل-"

" اعِرني صمتُك و اهتِمامُك رجاءً ! "

صك بنفسجي الشعر على اسنانه و مَسد على فخذه الذي قد تم قرصه من قِبل صديقه مما جعل لينو يصرُخ وسط خِطاب المدير.

نقل عسليتاه ناحية زرقاويتَي كريس الذي يبتسم بأستفزاز بوجه الاخر.

صَمت لينو ثوانٍ ثم سحب شعر كريس بِسرُعة و افلته ، اما الاخر فكان فقط يكتم صرخاته من الخروج.!

هدأ الوضع هناك قليلًا ، كريستوفر ترك استفزازه جانبا و صار يصغي للمُدير ، و لينو يلعب بأطراف قميصهُ بملل.

نقل نظره و اداره حول القاعة اللتي تكتض بالعديد من الطلاب و الكراسي.! حسنًا لا مانع من النوم الان..

قطع اصغاء كريستوفر شعورهُ بثقل على كتفه و لم يكن سوا لينو الذي يضع رأسه على كتف كريستوفر و يضُم ساقاهُ الي صدره فوق الكرسي.

" قطة مُشاكسة~ .. اعلم انك مستيقظ ايها الباذنجان.! لكن لا بأس فقط نَم."

انهى حديثه ثم استدار من اجل اكمال اصغائه ، المدير بالفعل كان يناظرهُم بما انهُما بالشطر الاول من الكراسي ، و لم يكن بيده شيء سوا التنهد بقلة حيلة فهذان المراهقان كابوس جميع المدرسة..

" ارجو من الطالب سام وآليس التوجه لمكتبي بعد انهاء الخِطاب.! "

جميع الانظار توجهت ناحية اذ الشعر الازرق الغامق..حسناً ملامحه كانت ثابتة بالنسبة لباقي الطلاب الذين يهابون المُدير بما انه مُتشدد مع الطُلاب بما انها 'مَدرسة مشاكسين فقط.!'

وآليس ليس ذا شغب يشبه الالم بالمؤخرة كباقي الطلاب..انه مشاغب بعلمه فقط..هو فقط يجادل من يخبره انه مخطأ.!

امه اشتكت لزوجها ان ولدها يجادل زبائن المتجر و الذين يزورونها في البيت عن بعض الامور العلمية او اي شيء بسيط.! حسنا هنالك بالطبع سلبيات للعلم المفرط كهذا..

وصل به الحال بضرب من يصر على جوابه الخطأ ، او كتابة بعض التقارير الطويلة من اجل اثبات نفسه.! هذا مُروع..قد يكون هذا كوابيس بعض الامهات لأولادِهنَّ.

١:٤٢ ص.
لوس انجلوس.

" ماذا قال ذلك الخُنفساء.؟ "

تكلم بنفسجي الشعر بعد ان تثائب ، كان يستريح على سريره مقوساً ظهره و يده تفرك عينه مبعداً اثار النوم.

قلب ازرق الحدقتان عيناه بملل ثم تقدم من عتبة باب الحمام و ارتدى كنزته.

" لدينا عطلة مُد-"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شَبح || وانشوتز. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن