شَبح || وانشوتز.

00.00

                         ١٠:٢٢ م.
                       لوس انجلوس.
                         _________

القى المُراهق هاتفة على السرير بِمَلل و استلقى على سَريرهُ مُسقطاً قدماه على الارض.

" أتعلم.؟ انا اشعر بالمَلل يأكل قُزَحية عيناي يا قطعة الكريسبي الاسترالية.! "

شَخر بسخرية لاذعة نهاية كلامه و هو يغلق عيناه واضعا يداه على صَدرِهِ بِمَلل.

قفز المراهق الثاني من على سريره اللذي في الاعلى بسرعة قائلاً.

" قِطعة الكريسبي هذه تحصل على درجات افضل من رأس الباذنجان الذي يبدأ اسمه بحرف لينو.!"

استقام لينو هو الاخر بغضب قائلا و هو يمسح على شعره البنفسجي بتفاخُر.

" انت فقط تغار. "

قَلب اشقر الشعر عيناه بِمَلل ثم ذهب الى سرير لينو و تربع هناك يُلقي بحدقتاه على بنفسجي الشعر.

" إسمع ، لدي خطة رائعة يُمكنها التخلص من المَلل السحيق هذا. "

اقتَرب الاخر بشيءٍ من الاهتِمام و استقر جوار اشقر الشعر قائلاً.

" كُلي آذانٌ صاغية كريسبي خاصتي.! "

قَرص الاخر فخذ لينو قائلاً و هو يغمض عيناه يصطنع اللا مبالاة.

" نحن اجمل فتيان العالم ، انظر لِشكلُك ، شعرك بنفسجي جميل و عيناكَ عَسلية ، و انظر الى شكلي الاخآذ.! شعري اشقر مجعد و عيناي خضراء انا اجمل على اي حال.! "

رفع الاخر يده بغية ضرب الذي يتكلم لكنه قاطعه مُكمِلاً.

" دعني اكمل يا باذنجانة.! والدَينا المّهملين الذين لا يقدرون نعمة وجودنا ارسلونا الي هنا بحجة اننا مُشاغبون و نحن للتَو دخلنا السادسة عشر.! ، أُراهن على ان جارنا العجوز هو من اقترح فكرة دخولنا الى مدرسة داخلية من اجل التخلص من شغبنا الظريف.! "

اقترب لينو اكثر قائلا و هو يرمش بخفة.

"لكن هل حقا شغبُنا ظريف.؟ اعني الا تذكر حين القينا الطماطم على رأسه الاصلع.؟ او حينما وضعنا ثُعبان اصطناعي في منزله و قد اغشيَ عليه و دخل المشفى بسبب هبوط مستوى ضغط الدم بسببنا.؟"

شخر اشقر الشعر بِملل و ابعد شعره واضعا اياه خلف اذنه قائلاً بصخب.

" بالطبع نحن ظريفون.! هو لم يمُت على اي حال.!
هو يخاف بسرعة ، انظر إلينا ، انا و انت جاران و اكثر من ذلك ، لِما قد يكون شغبُنا مؤذي حتى.؟ "

هز الاخر رأسه بأيمائة خفيفة ثم ارجع بصره ناحية الاشقر قائلا بملل.

" حسناً لم تُخبرني ما خطتك الرائعة كما اسمتيها و التي سوف تقضي على المَلل ، سوف اصبح باذنجانة محترقة و انت قطعة كريسبي محترِقة بسبب الملل."