عَاشِقْ مَجْنُونْ

[CH11]

[CH11]

VOTE AND COMMENT  ♡

غطت جهها بكفها من أجل السيطرة على شهقاتها
بينما تمسك بيدها الأخرى الرسالة..

شعر قلبها بثقل مع ألم لا يمكن السيطرة عليه ،
و شفتاها أخذت ترتجفان بينما يرتجف جسدها
كله.

" لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا! لا يمكنك تحطيم قلبي هكذا ‏جونغكوك !! هذه لا يمكن أن تكون لعبة! لا ... لا أنا لن أقبل بهذا !! "

ألقت الأوراق على الأرض و إنفجرت ببكاء تغطيها وجهها بيديها المرتعشتين.

" لن أوقع على هذه الأوراق أبدًا! أبداً!! لا يمكنك الهروب و تركي بقلب مكسور! لا يمكنك أن تختفي هكذا بعد كل ما حدث بيننا! "
تمتمت وهي تعانق ركبتيها..

مرت نصف ساعة و هي تبكي ... كل شيء يبدو كابوس مرعب لا تستطيع تحمله.

أخيرًا رفعت وجهها للأعلى ، مسحت دموعها بقوة قبل أن تنزل ببطء من السرير وهي تغلف بطانية حول جسدها.

سقطت عيناها على أوراق الطلاق الملقاة على الأرض لتشد فكها و تدوس عليها.

نظرت إلى الأوراق تحت قدمها
" لن أوقع هذه الأوراق !! عليك أن تواجهني جونغكوك !! عليك أن تجيب على كل أسئلتي !! "
نبست بغضب ثم شقت طريقها نحو الحمام.

خرجت نارا من الحماما لتقع عيناها على الملابس الممزقة على الأرض و التي جعلتها تتذكر الأحداث الجميلة التي حدثت الليلة الماضية .

كانت ترتدي الملابس التي طلبها جونغكوك بالأمس،سارت نحو السرير لتنحني و تلتقط
الأوراق من الأرض.

" خائن !! "
همست وهي تحدق في أوراق الطلاق و بالتحديد على توقيع جونغكوك ، أغمضت عينيها محاولة السيطرة على دموعها التي تكافح من أجل الخروج.

سارت نحو مكتب الاستقبال و يدها تحمل تلك الأوراق
" مرحبًا "
" مرحبا سيدتي كيف يمكنني مساعدتك "

"أنا ... آه هل جاء جيون جونغكوك إلى هنا؟ كنا في الغرفة 160 "
جف حلقها وهي تقول اسمه..

" أوه تذكرت أنتِ زوجته صحيح؟ "
أمسك الأوراق بإحكام بينما أومئ برأسها بصمت لموظف الاستقبال

" نعم سيدتي .. لقد غادر في الصباح الباكر و دفع فاتورة اليوم الذي مكثتما فيه، أخبرنا أن نبلغكِ أنه يمكنكِ المغادرة، لا بد أن زوجك قد ذهب من أجل بعض الأعمال ، أليس كذلك؟ لهذا غادر مبكرًا"