بين احضان الموت

الفصل الاول/ قبل البداية

لندن الساعة الثانية بعد منتصف الليل اقلعت الطائرة وابتعدت عن أرض لندن محلقة في الفضاء متجهة إلى الأراضي المصرية وهي تحمل على ظهرها بلاك بيري اكبر زعيم مافيا في العالم

الرجل الذي تخضع لاجله كل رقاب العالم الرجل الذي يقتلع حلوق الرجال بيديه العاريتين حتى اطلق عليه لقب الحصاد

جلس في طائرته الخاصة وهو ينظر الى الاجواء المظلمة بعيون ذهبية مغرورة لا يعجبه العجب رجل لا يعرف معنى الرحمة الشفقة العواطف مصطلحات لم تزر قاموسه يوما

لم يترك شئ سئ الا وفعله جرب كل ما هو محرم يعلم ان الجحيم مصيره ولكن هل يهتم أبدا

لقد كانت الارض جحيمه منذ خلق على هذه الارض بما يفيد جحيم الآخرة على كل حال

"سيدي هذه كل المعلومات التي طلبتها"

قال مساعده وهو يمد له الاوراق التي يحتاجها نظر لها ببرود

"هل تخلصت من الدليل؟"

لم يقل الاخر اي شئ الامر الذي أجبر الحصاد على ان ينظر الى وجهه بظلام شديد

"لم نستطع أن نفعل ذلك اوس جمال يؤمن السجن"

ارتسمت ابتسامة مظلمة على وجهه القاسي وهو يردد

"اوس ..الم يتعلم من أخر درس"

لم يجب الاخر بأي شى الامر الذي جعله يبتسم وهو ينظر الى مساعده

"هل هو في مصر؟"

"منذ سبع سنوات''

قال مساعده الامر الذي جعل ابتسامته تتوسع أكثر وهو يقول

"جيد سوف نقوم بجولة سريعة الى بيته"

لم يرد المساعد بأي شئ انه موجود مع هذا الرجل منذ وقت طويل جدا لدرجة أنه أصبح يعرف متى يتحدث ومتى يتوقف عن ذلك

"مشروبك سيدي "

قالت المضيفة وهي تنحني كي تسكب مشروبه بينما تظهر ثديها أكثر وترفع تنورته لتظهر مؤخرتها أكثر مما هي واضحة

أشار إلى مساعده باطارف اصابع كي يغادر بينما ظل هو ينظر الى المضيفة التي سكبت المشروب ووقفت وهي تنظر اليه بطريقة غير محترمة أبدا

كان يعرف جيدا ما يريده من نظراتها،الخاتم في اصبعها لم يكن يكشف الا عن شئ واحد وهو كونها متزوجة

ولكنها ضربت بكل هذا عرض الحائط الرجل الذي أمامها لا يمكن ان تقابله مرة ثانية انها فرصة العمر هي مستعدة لكي تضحي بكل شئ من أجل أن تكون احدى عشيقاته تعلم أن الرجل الذي امامها قد قابل الكثير من النساء مثلها في حياته وانا لا تملك شى يمكن أن تقدمه له

ولكن هل هذا مهم يمكن أت تجني ثروة من كونها عشيقة له فقط هل يهم أي شئ الان؟!

اقتربت منه أكثر لدرجة أن لسانها كان يلعق إذنه وهي تهمس باثارة