•وأنا حزينٌ يا أبي
كـ حمامةِ الأبراج
خارجَ سربِها
دُلَّني!
لِمَ جِئتَ بي؟
-محمود درويش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للكاتبة ليـال احمـد ..
" مِـن أنـا؟ ‟
فضلاً وليس امرًا علقوا بين الفقرات وصوتوا🩶✨
☆ــــــــــــــــــــــــــــــ☆
وفي أحدى تِلْكَ أَلاماسِيُّ البارِدة المُرعِبة
نائِمة تِلْكَ الصَغيرةً في احدى زاويا
تِلْكَ الغُرفةً الَّتي شَهدت على جميع أحزانها ..
عـلـى وسَـادُتهـا او بالأحـرى وَنيستُـها مَـلاذهـا الأمـن .
هههههه من المُمكـن او المـؤكـد
أن تَستغرِبوا وَصفي لِـهـذهِ الوسادة
وتَـشـعـرونَ بـالمُـبـالـغـة
لَكِـنَ لا تـوجـد مُـبـالـغة في وصفي
سَتعرِفون حِكاية تِلْكَ الوسادة لاحقًا
الآن لـِنُـكـمـل مِن حَيثُ ما تـوقـفنـا ...
اُسس اخفِضوا اصواتكم ولـِ نجلس بهدوءً لكي لا تصحوا تِلْكَ الأميرة النائِمة ...
أغمضتها كي لا تَفيض فأمطرت
فتحتُ عيناي ومسحتُ دموعي
المُتساقطة و لامست يدي تِلْكَ الوسادة
المُبللة واهً من تِلْكَ الوسادة
وكم شَهِدت على لحظاتي السيئة
وأيامي المُرعبة وأنهياراتي ...
گمت أمشي بروحٍ مُتعبةَ
شربت مي ورجعت الفراشي وهربت
من هَذا العالم المرعب الى النوم
كعدت على ايد أمي فتحت عيوني
شفتها تمسح على خدي ...
- يمه زهورة كعدي حبيبتي سويتلچ ريوگ حميتلچ الچـاي مهيل مثل ماتحبينه وخبطتلچ البيضة وجبتلچ
گيمر عرب وكاهي
- منوو گلـچ انـــــي مااحب الريوگ
ولا أحــــــب الچـــــــاي ولا احب الگيمــــر ماأحبهـــم أفهمــــــــي
- ليش ماما مو يومية تتريگين
- مااحبهم مااحبهــــــــم خليت
ايديـة على وجهي وغصيت بالبچي حضنتني تبوس بيَّ ...
- صار ماما صار اسفة لان لحيت عليچ
نترت نفسي منها وگمت للحمام
سديت الباب وگفت گدام المراية
صفنت على روحي شعري المُتهالك
عيوني الي يمتى ما تجيلهن البياض
أحمر، شفتاي البيضاء وجهي الاصفر
استغرقت فوق الخمسة عشر دقيقة صافنة على
نفسي وجهي حالي ..
بيـن الليالي المرعبة
امضي بروحاً متعبة
في غرفة بأثاثها يعلو غُبار الأتربة
بالأمس كانت ضحكتي صوتاً شجيًا واضحًا والناس فيها معجبة
واليوم يبدو انها لا تستمر وتختفي
مثل الوعود الكاذبة ...
