الحلقـة الثامنـة.✨🩶

191 46 195
                                    


أنتَ دائمًا هُنا ،
في عيوني وبين رموشي ،
وعلى أطراف أصابعي
وبين ملامحي ،
وأكثر عُمقًا في قلبي
أتظن أن المسافة تغلبنا؟ ،
حُبي لكَ يفوق تِلك المسافه ويَغلبها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

للكاتبة ليـال احمـد  ..
” مِـن أنـا؟  ‟
فضلاً وليس امرًا علقوا بين الفقرات وصوتوا🩶✨

☆ــــــــــــــــــــــــــــــ☆

انفتح الباب اردفت منزعجة :- ادري مكتب لو سوگ العلاوي

- اعصابچ سندُس

أميمة باوعتلة بصدمة :- اوس؟
باوعلي بعيون مدمعة
بقى صافن يتأمل ملامحي
نزلت دمعة من عينه دار وجهه مسحها :- تفضل كعد قدمتلة مي

- شكرًا، شلونچ امومة؟

- انتِ الي شلونك

- مستمر بالدعاء حتى انجمع معاها

أميمة :- منسيتها ؟

- يستحيـل انساها

أميمة :- كافي اوس عيش حياتك
صدگني هيَّ تتمنى تعيش حياتك وتزوج ويصير عندك اطفال

اوس :- متتمنه هيَّ گلتلي قبل متموت
گالت اذا متت لا تزوج وبقت تبچي
كالت تخيلتك تزوج وتنام بحضنك مثلي
واني مااتخيل روحي وي غيرها

أميمة دنكت امسح بدموعي واسمع نشغته ...

اوس :- أميمة اريد احچـي وي ابوچ
واخوانچ

أميمة :- مموجودين مسافرين

اوس :- أميمة لتكذبين

أميمة :- لا مدا اكذب دااگُلك الصراحة
واني اساسًا مسولفتلهم عنكم ووالدي عصب هواي بس بعدين نسى السالفة
هز راسة
انفتح الباب ..

اوس :- يلا اروح اني اشوفچ بخير

أميمة طلعت وراه ودعتة ورجعت كعدت
افكر ماكدرت اتخطى شوفتة
رجعت من وكت نمت رأسًا لليل كعدت على صوت هوسة
غسلت وكعدت اصلي سمعت صوت صياح نزيت وطلعت :- شكوو ماما شصار

زمزم :- والله ماادري اجه ولد وراد ابوچ واخوانچ

أميمة فتحت الباب وطبيت شفت سجاد لازمه من ايده دفعته :- سجـــاد شدتسووي

سجـاد :- انتِ شدخلچ هنا؟ طلعي براااا

أميمة :- صوتـك لتصيـح

سجـاد :- أميمة طلعـــــــــي

أميمة :- مااطلـــــع، هيه هاي نتائج افعالـــــــــك

سجـاد :- يعني انتِ راضية بكلامة

أميمة :- اي راضية

سجـاد :- مصاحبتة ولـچ

مِـن أَنـا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن