^^ رُبَما تَكُون مُجَرد بِداية ــ
.
.
.
- ١١ / ١٢ / ٢٠٠٨ ميلادياً .
__ أترجاك إهدئ فقط ، أعرف لما رغبتَ بالرحيل فجأه ؟
-- أكبر أسباب هجري لك ، عدم عَلمَك بأي شئ يَخصُني إِرحمني يرحمُكَ الربُ
__ أُطلب ماشِئت سأقوم بِفعلَه أياً كان و إِن كانت نجومِ السماءِ تحتَ قدميك ، لكن لا تَتْنَحَى عن جِواري .
قال جونغكوك و هو يفتح بابَ الشقة التي كانت دافئةً على مَدارِ عَيشِهَم فيها ، و لكن الأن تغدو أَبْرَد بِقاعِ الأرض عل الأكبر °
-- لا أُريدُ مالاً ولا أشياءَ تَقدر على فِعلها ، كنُت أٌريدُ على مَدارِ وقتِ تعرُفنا كُلِه أنت أردتُك أنت ، أردت دَمَك و عُروقك و روحَك و جَسدك و عقْلك لكَنك أعطيتني فقط المال .
__ أتْرَجاك إِبقى فلا لي في الدُنيا سِواكَ ، سأتغير سأغدوا بشراً جديداً في سَبيلك فلا تَهجُرني و تسلُب روحي معك .
-- إن كان حُبك بهذا العُمق فَـترُكني أرحل أزِح بِـدموعك عني فلا مَقدَرةَ لي على تركِك و هي أمامي ، اترُكني أنا مَن يَترجاك فترُك لي السبيل ..
لم يَلقَى جونغكوك غيرَ الصمت ودموع تايهيونغ ، فَـبتسم بِـسُخريه فَـالأخر كما هو لا يُفكر إلا في نفسه ,
تحدثَ و الحَسْرَه في عيُونِه°-- لا تقلق فـحُبي لكَ يا عزِيزي لم يَقل و لن يَقل فَـليسَ من السهلِ إنتزاعُه لكن روحي هَلُكَت دَعني أرتاح رُبما تكون هناك عودَةً يوماً .
__ لا سبيلَ لك دوني ،،
-- بلا لي سبيلٌ دونَك أنتَ فقط من رأيت إني بَك مُقيد لكن هذا لم و لن يحدُث أنا بشرٌ مثلي مثلك فلا تفتح فمك هذا أكثر ، لقد مرِضتُ من أُسلوبك فَـصمتاً ،
يصمُت وكَم يمقتُ جونغكوك صمتُه ، ف قال _
-- أنا ماضيٌ في طَريقي فلا تعترِضُه مرةً أُخرى كفاكَ أنانية .
و لم يُسمَع بعدها إلا صدى صوت صفعةِ الباب °
__ رحلَ و تركني يالَ سُخرية القدر .
و جرَ تايهيونغ همومَه إلى الغرفة التي إحتوتهم دائماً لكن اليوم لا °
.
.
.
يَجُرُ خَطواتِـه المُثقَلة , لا يَشَعُر إن قدامَه سَتحمُله أكثر مَن هذا °
لَكنه رغم هذا هو مُجبَر على الأستمرار , لقد كانَ دائماً المُجبَر على الأستمرار
في هذه العلاقة السَقِيمَه , حتى هذه اللحظه فهو عليه الأستمرار أما الأخر فهو مِن حقه الحزن
أليس مِن المُؤلم إنه حتى طُقوسْ شَوقِه و حُزنِه غير قادر على القيام بها °-- وصلتُ أخيراً .
تنَهَد برَجفَةٍ و دَلـفَ إلى مَبنى " STARS HOTEL "
و الذي مُجرد ما أن قرَأ أسمه تذَكر كلمات عَزيزِه له , تَنهد للـمره التي لا يعرفُ عددها في هذا اليوم المشؤوم °
دَفع لغرفةٍ صغيرة ، ثم دلَـف لها °
و رمى همومَه على الفراشِ و غَفى و الدُموع التي حبسها طويلاً تنهمر على وجهِه °.
.
.
يبتلع عدد ليس بَـالقليل من حبوب المنوم , يعلم إنه لو بقىّ مُستيقظ أكثر سـيذهب خلف صغيره و يخطفه لوَسَط احضانِه ،
لكن لا هو سينتظر , سـيُثبِت له أنه ليس أناني سينتظر الأيام لتشفي جروح
صغيره و تُهلِكُه هو .~~~~~~~~~~~~~~~~
- ٢٥ / ١ / ١٩٨٦ ميلادياً .
< طفلٌ صغير يركض في حديقة الأطفال تحت أَشعة الشمس الذهبيه تحت نَظيريِّ أمُه ,
يجلس تحتَ ظلَ إحدى الشجر و ضحكاته الجميله تجذبُ الأنظار و القلوب له
حتى ذاك الصغير الذي لم يترُك زِارع أمُه منذُ دُخلِوهم خوفاً من هذا المجتمَع الجديد عليه °>
| إِنتَهْى ••_كيم تايهونغ .
_ ٢٧ عام .
_كاتب , مؤلف معزوفات , عازف .
_جيون جونعكوك .
_ ٢٥ عام .
_جامعة هندسة ديكور , دون وظيفه حاليه .
WORD 600
أنت تقرأ
• رُبما مُجرَد ذَميمْ •
Romanceرُبما تَكون مُختلِفاً عن الخَلقِ •• لكِنْي أُريدُكْ أَفضَلُ الخَلق •• لِذا و إِن كلَفْنِي الأمْرُ فُرَاقَك •• لأَّني فَعْلُّـها •• ...