- كلٌ مِن أجلِكَ يا صَغيري °°

47 4 1
                                    

^^ رُبما تكون مُجردْ رحلة _

  ^ - الساعة ١٨ : ٨ صباحاً °
  _ أهلاً هوسوك تفضل أدخل . ^

~ صباحوكَ خيرٌ تايهيونغ ، ما بك تبدو گأنك رأيت الموت و عدتَ !

_ ليسَ بي ألا خيراً أدخل ، هيا هَمَّ و أدخل .

~ ما كلِ تلك العَجَلةِ يا رجلُ أَستقومُ قائمَةٌ هنا ؟

قال و هو يُرخي جسده على كرسيٍ في غرفة المعيشة و عينيهِ على الأخرِ ؛ يغلقُ الباب خلفَـهُ مُـطأطئَ الرأسِ°

_ ماذا تريد أن تـشرب ؟

~ هيا ولدَ عمي لما الهَربُ أجلِس أجلِس لن أكُلَـك .

عينيهِ أدارَهما بأضطرابٍ عن هوسوك ، يُلقي
بِـجسدهِ على كرسيٍ مُقابَلـه °

~ إِرمي ما في جـعبَتِك أني خيرُ السامعين .

_ هوسوك صدقني ليس لدي من حديثٍ أكثرُ مما عرفتُ . / تنهدَ يُثبتُ ناظرايهِ على أقدامهِ°

~ أَصدقني قولاً !

_ و مالكَ تصرُ أن تعرفَ أكثرَ من كونُهِ رحلَ !
أتريدُ أن تعرف أني لستُ بِـعالمٍ لـسبب فعلهِ
او أني أشعرُ بذنبي يُرهِقُني و إني أرى ذنبهُ أتجاهي
ولا مقدرةَ لي على عتابِـه ، لكَ أن ترسم في عقلك أن ذاكَ الفتى المُتَمَسِك و المُتحمل رحل و أذنبَ بحقي أنا !!

قال دفعةً واحده و ختمها بتنهيدة °

~ و بعد ماذا نويتَ فعلاً !

° برودَة الرد

_ لستُ بِـناوٍ على شئ ولا رغبتَ لي في التفكير
بلأمر ، في الوقتَ الراهن لا اودُ حتى رأيت ضوء الشمس دعني هنا مكاني .

~ حقاً أتنوي التحولَ لأريكة و أنتظارِهِ أن
يأتيكَ حبواً و تعود الحياةُ لـمجراهَ لأنكَ أصبحتَ
أريكة ، حسناً أفعل ما يحلوا لكَ !

قال وهو يخطوا بِـخطواته إتجاه الباب راحلاً .

_ حسناً حسناً هوسوك أنتظر أسمع لا لن أتحول
لأريكة فقط أنفعلت أسف .

عاد هوسوك بظهره يجلس على نفس الكُرْسَيّ و عَينَيهِ تُقطِرُ أنتصاراً ؛ و أستَرسَلَ في الكلامِ بِـبسمةٍ °

~ بما أنك تراجعتَ عن الفكرة فَـدعني أُذهِلُـكَ بِـحديثي !
الرحلةُ السنوية للـعائلة تعرفْ ؛ الجد الأكبر كيم أصرَ
على وجودِك خِصيصاً هذا العام و بـالطبعِ ليس لِـكثرةِ حُبِهِ فيك ، أنت عازفُ هذه العائلة و موهوبُها الوحيد فَـتمَ طلَبُك كَـعازف بيانوا في أهم زفافاتِ العائلة القائم في أوبِرا ما ، و رغمَ أني قبل مَجيئي أقترحةُ عليهِ وضعِ لك مُستبدلِاً لأني توقَعتُ رَفضكَ و كنتُ أَنوي تَركَـك على راحتِك ، و بـالطبِع إني كاذب لأني لَـكنتُ جرَرتُـكَ معي لِـهناك . و لكن دعنا في صُلبِ الحديث ؛ هو رَفَضَ و الأسبابُ ( رفع أصابعهُ يُعدَدُ عليها ) ، المظهر ، الصوت ، الموهِبة ، اللَـباقة ، و المال ؛ كل تلك المؤهِلاتِ انت مَلِكوها لذا أنتَ المُختار ولدَ عمي .
و بِـالطبِع علينا الأنتطلاقُ مِن هنا خلال ساعو و نصف و قطع طقوسِ تذمورِك هذِه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• رُبما مُجرَد ذَميمْ •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن