بداية النهاية بارت 1

406 31 14
                                    

هاي أعزائي
يلا اول بارت من الرواية الجديدة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


South Korea , Seoul 2023

"أعزائنا المواطنين ، يرجى أخذ حذركم لليومين القادمين ، يتوقع هطول أمطار رعدية غزيرة على كامل البلاد.
كما من المستحسن إلتزام بيوتكم.
كانت معكم تشا سونهي مذيعة النشرة الجوية الوطنية."



يغلق ذلك الأدعج التلفاز متنهدا بارتياح ليحتسي من فنجان شاي النعناع .
كم يعشق هذا الطقس وهذه الأجواء ، حيث يجالس  أمام المدفئة مع كتاب يتكاسل حتى يحل الليل ليأوي لفراشه.

لكن يقاطع هدوئه دخول السيدة تشوي رئيسة خدمه ، امرأة في مقتبل العمر اتخذت من الشيب تاجا فوق رأسها و تجملت بتجاعيد لم تهز شيئا من جمالها الأسيوي.

"سيدي، لديك اتصال عاجل من كتابة رئاسة الجمهورية !"
ليهز رأسه وافقا فتنسحب رئيسة الخدم خارجا.






"مرحبا ، تفضل . "

"سيد جيون جونغوك معي ؟"

"أجل، تفضل، معك جيون جونغوك. "

"سيد جيون ، تم استدعائك غدا لحضور للبيت الأزرق عند الساعة العاشرة صباحا.
سيكون الإعلام متواجدا ."

"حسنا، شكرا لك. إلى اللقاء."
يغلق سماعة الهاتف، لتهتز شفتاه بإبتسامة جانبية خفيفة.





"سيدة تشوي ، لتخرجي أفخم طقم لدي و تجهزيه للغد . "

"كما تريد سيدي، العشاء جاهز بالفعل.
هل نحضر المائدة ؟"

"لا، سأوي لفراشي بالفعل.
يمكنكم الاستراحة."

لتنحني السيدة تشوي رفقة بقية الخدم الذين يقفون على مقربة منها، اثر صعود سيدهم لغرفته.

رغم صرامة سيدهم و برودة شخصيته إلا أن معاملته لهم كانت دائما في كنف الاحترام والتقدير المتبادل.

بعد كل شيء فهذا جيون جونغوك سليل عائلة جيون المرموقة في كوريا الجنوبية ،
عائلة ساهمت في نهوض اقتصاد بلدها منذ استقلال البلاد و تحررها من الاستعمار الياباني.

ليرث جيون جونغوك وحيد والديه هذه الإمبراطورية ويساهم في تماسكها و ازدهارها أكثر.










حضرات القراء، اننا لا نبالغ بالقول
أن عائلة جيون مازالت تتربع على عرش أثرى عائلات كوريا و أكثرهم نفوذا
لعقود و أجيال متتالية .

أعمالها و استثماراتها متعددة من البناء والإنشاء إلى عالم الأزياء و الموضة و الآن يتربع جيون جونغوك بمفرده على عرش هذه الإمبراطورية.












*******














"كانت تلك الليلة التي تسبق لقائي به،
كان ملعونا و مباركا ذلك الإتصال الهاتفي الذي تلقيته و الخبر الذي زف الي حينها.
حتى لو استجاب القدر لي و أعادني للوراء لتغيير شيء فلن أغير لقائي به أبدا،
فقد كان مقدرا علي مباركة وجهي برؤيته،
إلا أن لعنة الحب لم تستثنينا للأسف."




********************************

بارت بعد غياب طويل

انشغلت كثيييير بالدراسة و عدة أمور أخرى
حقكم علي

لا تخافوا تكملة البارت انشرها غدا هذه فقط محاولة مني للعودة للكتابة بعد كل هالفترة

بوراهي 💜💜

Till the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن