احبك

670 60 32
                                    

فوت وكومنت حلو مثلكم بين السطور رجاءا
[7]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سونغهوا
"اين انت الان"

هونغ
"مازلت في قاعتي"

سونغهوا
"انتظرني حسنا اياك ان تتحرك ساتي خلال خمس دقائق"

هونغ
"ههه حسنا اسرع سيون ذهب وتركني ذلك الصديق اللئيم كنت اريد الذهاب معه لتجربة المثلجات من المتجر الجديد الذي بالشارع المقابل"

سونغهوا
"لاباس عزيزي سأذهب انا وانت لن اتاخر همم"

هونغ
"حسنا..انتظرك"

ودعه عن الهاتف ووضعه بحقيبته ليبتسم هونغ لنفسه
في هذه الفترة كلها اكتشف انه يحب حقا سونغهوا
يحب الاكبر بشدة بسبب اهتمامه به
سونغهوا لم يكن مقصرا باي شيء اتجاه راحة الاصغر ابدا
كان يوضب اوراقه الى ان شعر بدخول احد للقاعة ليسكن فجأة
هذا بالتاكيد ليس سونغهوا
لقد اغلق الهاتف للتو لن يكون بهذه السرعة صحيح؟!
هذا مافكر به هونغ

"هاااي انت"

كان صوت فتى غريب
لكن لم يبدو انه بهذا الكبر
ربما بعمره او اكبر بسنة او سنتين

هونغ
"ع.عفوا؟"

"اسمعني يا هذا ايا كنت انصحك بالابتعاد عن سونغهوا"

هونغ
"لما تتحدث معي هكذا ما شاني"

"شانك انك تغريه كالعاهر تماما"

هونغ
"م.ماذا"

"انا اراك وانت تتقرب منه وكيف تحاول جعله يلتصق بك انت حقا كالعاهر رغم انك اعمى لكن تعرف كيف تستغل جمال وجهك ايها الخبيث اسمعني جيدا اياك والتفكير به لانه لي ولن يكون لحثالة مثلك هو بالتاكيد لايريد عالة وعبء عليه مثلك تشه'

القى بكلماته ورحل تاركا الاصغر متصنم مكانه
كلامه يتردد باذنه
هونغ لطالما كان من النوع الحساس
الرقيق الذي يتاثر باي شيء
وهو لازال كذلك
لكن مع بعض التكتم
دخل سونغهوا للقاعة بعد وقت ليرى هونغ جالسا بهدوء هناك

سونغهوا
"لقد اتيت اسف تاخرت قليلا لان احد الاساتذة سالني عن شيء....هيا لنذهب لتناول المثلجات"

هونغ بهدوء
"انا لا اريد"

سونغهوا
"هاا؟....ماذا تعني بانك لاتريد.....لقد كنت تقول لي على الهاتف انك...."

هونغ
"لم اعد اريد....اريد العودة لمنزلي"

سونغهوا
"اه...انا لا افهم ما الخطب"

&×MELODY×&حيث تعيش القصص. اكتشف الآن