الاِختِفاْء "قِطعَة الكعكِ"

8 0 0
                                    

راهين فتاه من اليمن من العاصمه صنعاء ، صنعاء القديمه ولكنها انتقلت الى روسيا في محافظة سانت بطرسبرنغ و والديها يملكان شركات لصناعة القهوه وقد اُشتهرت في المدينه ب( بنت البُن) وفي ألوقت الحالي تبلغ من العمر٢٦عاماً لطالما كانت راهين من الأشخاص المنفتحين و البشوشين ولطالما احبها الجميع فلقد كانت تساعد الجميع دون أي مقابل)
في احد الايام كانت راهين عائده الى شقتها مرهقه وتحمل معها كأسا من القهوه فقابلت سيده عجوز طلبت منها هذه السيده ان تشرب القليل من القهوه لأنها عطشه جدا فوافقت راهين بكل سرور فرتشفت السيده رشفتاً من القهوه وشكرت راهين و اعطتها قطعتاً من الكعك فتناولتها راهين ثم اكملت
طريقها و عندما وصلت إلى شقتها وقبل ان تفتح الباب بدأت تشعر بالدوار و تشعر ان العالم يدور حولها حاولت الاتصال بأحدٍ ما و لكن فقدت وعيها قبل ذلك
/ طولها١٧٢/
<____________________________________>
في اليابان وفي مدينة اوساكا يعيش هاروكي و لقد كان روائي مشهور في مدينته وكانت رواياته تتحدث عن الجرائم و الغموض وكانت شخصيته دائما هادئه ورزين وبشوش مع الآخرين و عمره ٢٧ عاما ، وفي أثناء عودته من رؤية طبعته الأولى من الكتاب اصطدمت به سيده عجوز و وقع منها صندوق الكعك فقام بمساعدتها في جمع الكعك وعندما انتهيا قامت بإعطائه قطعه من الكعك الذي لم يسقط فتناولها واكمل طريقه ولكن وبعد أن مر بعض الوقت بدأ يشعر بصداع رهيب ثم سقط على الأرض و فقد وعيه
/ طوله ١٨٨/
<____________________________________>
في فرنسا في العاصمه باريس يعيش ماريو في شقته الفاخره كان يشاهد فيلم دراما و بالكاد كان يحبس دموعه فابرغم من انه ذو مظهر رزين إلا انه حساس وهو أيضا ذكي جدا انه حساس في بعض الأوقات لكنه جاد وحازم في وقت الجد ويبلغ ٢٥ عاماً، أثناء مشاهدته لفلمه طُرق بابه فجأه فإستغرب من ذلك فهو لم يطلب شيء من الفندق  و ليس هناك من ينتظره فذهب ليفتح الباب فوجد سيده عجوز تمسك بعربة الطعام المليئه بالكعك الشهي فقال لها انه لم يطلب ذلك فإعتذرت قائله انها أخطأت الغرفه بسبب ضعف نظرها وطلبت منه مساعدتها على ايجاد الشقه المطلوبه فوافق بكل رحابة صدر وبعد ايجادها أعطته السيده العجوز قطعه من الكعك فأخذها وتناولها ثم عاد لشقته وعندما كان يكمل فلمه شعر ان الرؤيه لم تعد واضحه فحاول الوقوف وطلب المساعده و لكنه فقد وعيه قبل ذلك
/ طوله ١٧٤/
<____________________________________>
في الصين في منطقة شانغهاي يعيش وانغ شو وهو شخص يعيش حياته بطريقه منظمه و هو منطقي دائما ماهر في الحوارات و الأمور السياسيه و هو طبيب ماهر في عمله لا تفوته اي صغيره او كبيره و دائما رزين ويبلغ من العمر ٣٢عاما ، في احد الايام اتته سيده عجوز تريد التأكد من ان كانت تعاني من الآم الظهر فقام وانغ شو بعمل فحص لها كون هذا هو عمله وبعد أن انتهى طلب منها ان تعود بعد ثلاثة أيام حتى يعطيها النتائج و شكرته وقدمت له قطعه من الكعك فقبلها بكل سرور و عندما كان في مكتبه يراجع أوراق المرضى شعر بالدوار فجأه و فقد وعيه على المكتب
/ طوله ١٨٤/
<____________________________________>
في اليونان وفي مدينة باتراس يعيش ليونيد في منزله لوحده فعائلته تعيش في منطقه أخرى وهو رسام ماهر يقضي معضم وقته في الرسم و هناك الكثير ممن يشترون لوحاته حتى ان معظم لوحاته قد وضعت في متاحف لطالما اعتقد ليونيد ان الرسم ملجأه الأخر من هذا العالم و كان ليونيد أيضا محباً للقراءه فقد كان مثقف كثيرا و ذو معرفه واسعه و عمره ٣٠ عاماً ، و في إحدى الايام ذهب لشراء عُدّت الوان جديده و في طريقه رأى سيده عجوز تحاول أن تقطع الشارع و لكنها تواجه صعوبه في ذلك لذلك قام ليونيد بمساعدتها و بعدما قطعوا الشارع أعطته السيده العجوز قطعه من الكعك كعربون شكر فقبله و شكرها و اكمل طريقه وعندما وصل بدأ يشعر بصداع و دوار و فقد وعيه بين رفوف الوحات
/طوله ١٧٩/
<____________________________________>
في سوريا و في عاصمة دمشق يؤدي كِنان احد ادواره التمثيليه فهو ممثل ماهر و قد كان له ٩ افلام أدى فيها دور البطل و لاقت نجاحاً كبيرا بسبب تمثيله و هو يبلغ من العمر ٢٨عاما و لقد كان ذو شخصيه عنيده  و مع ذلك لقد كان محبوب فحتى ان كان عنيد الى انه كان حنون وقت الجد و لم يظلم احد قط و هذا ما كان يميزه ، وفي إحدى الايام حين كان في استراحه من التمثيل خرج لإستنشاق بعض الهواء فأتت إليه سيده عجوز و قدمت له قطعه من الكعك فقبلها بكل تواضع و تناولها و في أثناء مراجعته لنص الدور الذي سيؤديه شعر فجأه ان الكلمات لم تعد واضحه و احس بدوار فضيع ثم فقد وعيه
/ طوله ١٨٠/
<____________________________________>
في دولة تركيا تحديدا في أنطاليا يعيش أركان مع اخته الأصغر منه فهو من يعتني بها وهي كل شيء بالنسبه له وهو يملك سلسلة مطاعم معروفه في تركيا وهي مصدر دخله و لطالما كان يُدير هذه المطاعم بطريقه صحيحه و ناجحه فهو من النوع الذي يحب أن يؤدي دوره على اكمل وجه و عمره ٢٩عاماً، في احد الايام اتته شكوى ان احد مطاعمه تقوم بنصب الزبائن و أثناء خروجه من منزله كي يذهب ليعرف المشكله فاجأته عجوز تقف أمام منزله و تطلب ان يأخذ من الكعك الذي صنعته فهي تقوم بتوزيعه فقام بالأخذ منه على عجاله وذهب و أثناء قيادته لسيارته بدأ يشعر بالدوار و الصداع فأوقف السياره و قبل أن يترجّل منها فقد وعيه داخلها
[ طوله ١٧٧]
<____________________________________>
في دولة نيجيريا بالأخص العاصمه ابوجا يسكن نيولان في إحدى الشقق يملك نيولان متجر لبيع الآلات الموسيقيه لطالما احب نيولان الموسيقى بالأخص الموسيقى الهادئه انه ليس من النوع المتفائل بل هو النقيض تماما انه متشائم دائما حسنا هو جاد وقت الجد و ذكي جدا ويعرف كيف يدير الأمور الا ان تشاؤمهُ يطغي عليه دائما و يبلغ ٢٣ عاماً ، في احد الايام ذهب ليرى العامله الجديده في المتجر للتأكد من عملها وعندما وصل وجد انها تعمل بشكل جيد قامت هذه العامله العجوز  بمناداته واعطته قطعه من الكعك كعربون شكر على قبولها في العمل فأخذها وذهب و قام بتناولها في الليل و نام وفقد وعيه وهو نائم
[ طوله ١٩٣]
<____________________________________>
في احد مدن كوريا الجنوبية بالتحديد سيول يسكن بارك تشانغ ووك ويعمل في هندسة الطائرات لطالما كان يأخذ الأمور ببساطه دون تعقيدها لم يكن مغرورا بمهنته قط فهو يرا ان جميع الناس سواسيه و لا احد يختلف عن احد سوى بالأخلاق، في احد الايام وهو عائد من العمل تقابله سيده عجوز و تستمر في التحديق فيه فسألها هل من مشكله ؟ فتقوم بالابتسام و تقول انت رجلٌ جميلٌ حقاً و قامت بإعطائه قطعه من الكعك وقالت انت تستحق هذه فقبلها بإستغراب من هذا الموقف و اكمل طريقهو عند اقترابه من منزله بدأ يشعر ان الطريق يدور فحاول ان يتصل على احد أصدقائه لكن اغمى عليه قبل ذلك
[ طوله ١٨١]
<___________________________________>
في دولة إيطاليا يقطن كارلو س في منطقة ميلانو و مهنته هي مصمم ازياء هو غني جدا وكل تصاميمُه تُشهر عالميا انه راقي جدا و لايحب الشياء الغير منظمه وهو يتشارك بهذه الصفه مع وانغ شو فهو لا يستطيع البقاء في مكان غير مرتب لانه يحب الرُّقي نعم انه يعشق الأشياء الراقيه و الهادئه ولكنه في الحقيقه عصبي جدا وذو شخصيه حاده قليلا و يبلغ ٢٩عاماً، وفي أحد الايام اتته سيده عجوز تطرق بابه طالبه منه ان يعطيها بعض المال من أجل ابنتها المريضه وكان واضح عليها كثرة البكاء فلم يبخل عليها و قدم لها المال الكافي و بعد يوم و نصف عادت إليه تشكره كثيرا وقدمت له قطعه من الكعك قائله انها لا تملك شيء كي ترد له معروفه فقبلها بكل سرور و أثناء خروجه للعمل شعر بصداع شديد حاول يتماسك  نفسه ولكنه فشل و سقط ارضاً
[ طوله ١٨٣]
<____________________________________>
في منطقة اوكساكا التي تقع في المكسيك يعيش ميغيل و يعمل في صناعة الفخار انه لايملك عائله فهم جميعا ماتوا في حريق لذلك هو لا يملك شيء سوى عمله و منزله انه شخص خلوق جدا و يستحيل ان يؤذي احد بريء لطالما كان معروف لدى الناس انه شخص كريم و رزين و محافظ على مبادئه و عمره ٣٠ عاما، في يومٍ ما خرج ميغيل للتمشي وفي أثناء ذلك رأى سيده عجوز تحاول أن تأخذ وشاحها الذي علق فوق احد الأشجار فذهب إليها و اخذ الوشاح وانحنى للعجوز و قدمه لها فأخذته بإمتنان و قدمت له قطعه من الكعك فقبلها و اكمل طريقه و لكن بدأ يشعر بالدوار و الصداع فتوقف قليلاً و قرر الذهاب للصيدلية و اخذ مهدى ولكنه فقد وعيه قبل ذلك
[ طوله ١٩١ ]
/____________________________________/
كان أول من فتح عيونه هو ليونيد و وجد نفسه في غرفه كبيره بكل ما تعنيه الكلمة ولكن كانت جميع جدرانها و سقفها و ارضيتها مصنوعه من الفولاذ أو هذا ما استنتجه كانت الغرفه فارغه لا شيء فيها سواه و أيضا مجموعه من الأشخاص الذين كانوا مقيدين بسلاسل مثله و بعد ثوان فتح وانغ شو عينيه أيضا و تبعه الجميع وبشكل غريب كان الجميع هادى و كأنها ليست اول مره حسنا هذا الهدوء لم يستمر فبمجرد ان فتحت راهين عينيها بدأت بالصراخ والبكاء وقد انزعج الجميع من ذلك واول من تحدث كان هاروكي حيث طلب منها الهدوء و لكنها لم تفهم شيء فهو يتحدث بالغه اليابانيه فعقدت حواجبها بغير فهم لذلك بمجرد ان استوعب ان ملامحها بالتأكيد ليست يابانيه حاول التحدث بالغه الانجليزيه وطلب منها الهدوء عند ذلك هي فهمت و قالت له بنفس اللغه( كيف تُريدني ان اهدى الا ترى اننا مُكبلين بالسلاسل هذا يعني اننا مختطوفون) فرد عليها وانغ شو بعد ان استوعب ان الجميع هنا ليسوا من نفس الدوله وانه تقريبا الطريقه الوحيده للتواصل هي الانجليزيه( جميعنا نعرف ذلك ولكن يجب ان تهدئي حتى لا تجعلي الخاطف يعرف اننا استيقظنا ) وبمجرد ان قال ذلك فُتح باب الغرفه ودخل حوالي ٨ أشخاص و على الغلب ان ٤ منهم كانوا حراس تقدم واحدٌ منهم وبدأ ( باستعمال اللغه الانجليزيه) بذكر أسمائهم واحدٍ واحدٍ و ذكر أيضا مهنِهُم بإستثناء ماريو فهو لم يكن يعمل بل كان يأخذ من مال والده الثري ولم يقل اسم راهين بل اسم فتاه أخرى و عمل آخر أيضا
[ سيقوم الجميع بالتحدث بالغه الانجليزيه ]
فقال لوكاس( اذاً انتم لم تختطفونا بشكل عشوائي )
فردَّ الرجل ( بالطبع لم نفعل ) فقال أركان ( اذاً هل يمكننا معرفت سبب هذا الاختطاف ) فرد الرجل ( الامر وبكل بساطه هو انكم ستعملون لدينا في مهمات سريه)
ليستغرب الجميع لذلك قام ميغيل بالسؤال ( اي نوعٍ من المهمات تقصد )ليرد الرجل بدون اي اهتمام ( انا أعني اننا سوف نرسلهم لدول العالم حتى تقومون بقتل اشخاصٍ معينين ) لم يُبدي اياً منهم ملامح الصدمه بل تحولت ملامحهم الى جاده و رزينه بإستثناء راهين التي بدأت تبكي و تصرخ و تقول انها لا تستطيع قتل نمله ليتقدم إليها الرجل قائلا ( الا تنوين التوقف عن التمثيل ايفا انا اعلم انك أشدُّهم بروداً و حزماً )
لتصرخ راهين في وجهه ( من هي هذه ايفا انا ادعى راهين و لست فتاه أخرى لابد أن هناك خطأ ) لنضر إليها بشك ويقول بكل تكبر ( نحن لا نخطى ابدا ايفا )
لترد عليه بغضب ( حسنا اذا هذا اول خطإٍ ترتكبوه لا تنسى أن تدونه في ملفك النظيف) ليرد عليها بعد ان بدأ يشعر بالغضب ( حسناً لنرى من كلامه صحيح بعد نأخذ بصمتك و قزحية العين ) لترد بكل ثقه ( حسنا افعل ما تشاء ) ولكن قاطع حواره ميغيل ( مهما كان ما ستفعلونه فأنا لن اقتل شخص بريء لذلك لا تحاولوا )
ليرد الجميع بالرفض أيضا ليقول الرجل بكل ثقه( لنرى)
ثم قام بعض الرجال بأخذ بصمة و قزحة العين الخاصه ب راهين ولم يطل الأمر حتى عادوا لم يعودوا من أجل بصمت راهين بل لاجبارهم على الانضمام و قد كانوا كُثر هذه المره و قاموا بتوزيعهم في الغرفه و قال الرجل ( ان لم توافقوا فعليكم تحمل الضرب القاسي)
ولكن يبدو أن كلامه لم يخفهم و بدأ الرجال يتوزعون فكل ٤ رجال تجمعو على فردٍ منهم و بدأ الضرب بإستخدام أدوات مختلفه ولكن بنسبه لراهين فبمجرد ان قام احد الرجال بأمساك قميصها صرخت ( حسنا حسنا موافقه اقسم اني موافقه ) ليبتعد الرجل عنها فكونها وافقت فلا داعي للتعذيب اما بنسبه للآخرين فقد تم تعذيبهم لمدت ٤ ساعات حتى نزفوا الدماء إلا انهم لم ينطقوا بحرف لذلك طلب الرجل منهم التوقف قائلا ( يبدو أن هذا لن يفيد في هذه الحاله علينا استخدام الخطه B ) فإبتعد جميع الرجال ثم فُتح السقف ونزلت منه شاشه كبيره و ضهر فيها عوائلهم جميعاً و اشخاصا آخرين ابرياء لم يفعلوا شيء و قد كانو مكبلين و فاقدوا الوعي صدم جميع من بالغرفه لهذا المنضر ليقول الرجل ( ان لم توافقون على عرضي سوف يقتلون جميعا و اجبِروا على الموافقه بالإكراه بإستثناء ميغيل الذي رفض و بشده فهو لا يملك عائله و الأشخاص الأبرياء في الصور بتأكيد لن يكون أكثر من الأشخاص الذين سيقتلهم ان وافق لذلك طلب الرجل ان يتم حبسه حتى يوافق .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.A global crime||قضية العالم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن