chapter 3

19 3 2
                                    

حل الصباح
استيقظت مارسيل تحاول استشعار وجود والدتها بقربها
ولكن كان مكانها فارغ
استيقظت مقتطبه الحاجبين
لا احد في الغرفه! 
حتي روز الصغيره ليست موجوده
كانت شارده في افكارها

صباح الخير يا اميره

التقطت اذناها صوت الخادمه التي دخلت الغرفه
ولكن هناك شي غريب
صوتها خائف ويديها تتعرق وترتجف


عمتي اوزما اين امي ومابالك ترتجفين هكذا

نعم!  ان اوزما الخادمه تكون عمتها
منذ زواج سيليا بانطوان
لم يتقبل الملك فكره ان كبريائه قد جرح
وانه لم يستطيع السيطره علي ابنته
فاقام بشن حرب علي عائله انطوان
وقام بأبادتهم جميعا
لم يتبقي سوا اوزما وزوجها
واولادها
ايان وايثان وكريس
وقد استطاعوا التكيف تحت ظلم الملك وجبروته

انها في القاعه الملكيه

تلعثمت اوزما بينما تتحدث ولم يخفي
ذلك علي الصغيره
فقد بدت حزينه وباهته وهذا ما اقلق الصغيره 

وصلت الي القاعه وحين فتح بابها رأت
هيئت جدها المتعجرف القاسي
ووجهت نظرها الي امها
كانت الملكه تجلس في وضعيه القرفصاء
وتضع يديها علي معدتها بينما تئن في هدوء
واختها روز مستنده علي امها بينما خط من الدموع
يسيل علي وجنتيها
انقبض ايسرها وشعرت بغصه كبيره
عندما رأت هيئت شخص تعرفه جيدا
انه والدها!
كان غارقا بدمائه ومحتضنا وشاحها القرمزي

ايتها المرأه سوف تنتظرين حتي تلدين طفلك
ومن ثم تاخذين بناتك ولا تريني وجهك بعد الان

نبس بعجرفه وبقلب بارد بينما يوزع نظراته عليهم جميعا
وما لفت انتباهه
هي مارسيل لم تكن تبكي ولا تئن كانت تجلس
بالقرب من جثت والدها وتمسك بيدها
استقامت بينما لمحت هيئته بالقرب منها
كانت توزع نظرات حارقه وكارهه كانت نظرات تعبر عﻧ داخلها
وهو كان يناظرها بغضب ثم التفت للخروج من القاعه

ذهبت الي والدتها تساندها علي الوقوف
وقد حضرت اوزما علي الفور تمسك
بيد الملكه وتذهب بها
لان الملكه اوشكت علي الولاده
ولكنها ولاده مبكره
من الطبيعي ان تؤثر تلك الصدمه عليها وتجعلها تلد
ابكر من الميعاد المناسب

بينما روز التجئت الي احضان اختها الكبيره
تشكي المها
لقد تعرضت الصغيره لصدمه
وهي تري والدها يموت والدماء ايضا
فحملتها اختها الكبيره وذهبت بها الي غرفتها

وكم شعرت مارسيل بثقل كبير بعد وفاه والدها
فهي الان اصبحت مسؤله عن افراد العائله
ويجب ان تلعب دور والدها بشكل مشرف
حتي تتطمئن روحه الطاهره

في حجره الولاده

اوزما

نعم مولاتي

اين طفلي

نبست الملكه بملامح قلقه تحاول العثور بعينيها علي طفلها الصغير

انه بخير مولاتي لا تقلقي

اوزما اريدك ان تهربي بأطفالي

تحدثت الملكه المتألمه وهي تشعر ان معادها قريب
فهي لا تريد ان يعاني اطفالها في
حين انها لن تستمر اكثر في هذه الحياه
ان الحياه كانت قاسيه عليها كثيرا
وخذت منها زوجها والسعاده التي تشعر بها

كيف يا مولاتي الملك له عيون في كل مكان

سوف اخبرك كيف

" نحن لانملك رفاهيه الانهيار "

Between hope and despair

end the part





BETWEEN HOPE AND DESPAIR حيث تعيش القصص. اكتشف الآن