part1 في الماضي

3.1K 63 7
                                    

مرحبا جميع اما بعد تجاهلوا أخطأ الاملائية ف انا ربيت بأوروبا وتعلمت بصعوبة لذالك سامحوني على أخطأ و ان رغبتم صححوني لكن بشكل لائق وشكرا لتفهمكم
________________________________________________________________________________________

في يوم ممطر كانو يقفون في مقبرة يودعون جزأ من عائلتهم الصغيرة، رغم أنها لم تحس او تحسسهم بحنانها او انتمائها لها ولكنها في النهايه ام و زوجة أمام الناس الغرباء
انتهت مراسم الدفن لم يبكي على فراقها سوى كل من ابنها الصغير لويس البالغ من العمر7سنوات و اخته سلمى البالغة من العمر من لا يزيد عن 8 سنوات ، اما الابن الأكبر سليم فكان مثل والدهم دون ملامح حزينة او سعيدة كانت باردة و كأن شيئا لم يحدث سليم كان عمره 15سنة. واب 25سنة اسمه عدنان كان في صدمة تقريبا لم يتوقع موت زوجته ريم في مقتبل العمر كان يفكر في أولاده كيف سيربيهم او منحهم الحنان دون تفرقة او ظلم نعم ظلم هذا ما قامت به زوجته التي غادرت هذه الحياة وهذا بسب ان ابنه الأصغر لويس مشكوك ف كونه ابنه لان بعض الشائعات و الحوادث تبرز كونه ابن عاشق زوجته السري لكنه ليس متأكد و لا يرغب ف تأكد لأنه احب لويس كابنه بالفعل لا يريد أن يعرف ولا يريد أن يخطأ بشكه ف ان لويس ليس من لحمه ودمه او يدمر ما تبقى من عائلته لذلك لويس و سلمى أبنائه حتى سليم رغم كونه اخ زوجته الأصغر الذي أخذته اخته كان لها لأنه ابن عشيقة أبيها و أمه رغم لطفها فضلت ان تتبناه كل من ريم و عدنان . عدنان لم يفرق ولو للحظة بينهم انهم أبنائه هذا ما يكمن ف عقله وقلبه و يحبهم بشدة قطع حبل افكاره الخادم الأكبر ابني عدنان لنذهب الجو بارد و قد تمرض انت او الأطفال لنعد للقصر من فضلك ربت على كتف عدنان الذي ابتسم بتكلف انت محق يا ألفرد خذ بيد سلمى و سليم انا سوف احمل لويس لتهدئته .

(ملاحظة :سلمى ابنته%100 اما سليم فهو اخ ريم و تبنته هي وعدنان و لويس أمره مشكوك إلا أن عدنان لا يشك فهو ابنه هذا ما يظنه)

وصلو للقصر سليم اسأذنهم وصعد لغرفته قائلا
سليم:ابي انا بخير لكنني أرغب في النوم قليلا إذ سمحت لي
عدنان:طبعا حبيبي ان احتجت لي شيئ ناديني
اخذ عدنان سلمى ولويس و هما لم يتوقفو عن البكاء للأعلى إلى غرفته حضنه و بدأ في اسكتهم
عدنان:لو و سو حبيباي ان ماما كانت ترغب في السفر إلى السماء لأنه مكان جميل و ترتاح فيه
لو :ل ل لكن لم ا لم تاهدني معها الا تهبني
(لكن لما لم تأخذني معها الا تحبني)
سلمى:اجل لما إلا تحبني
عدنان:شش لا انها تحبنا لكنها لا تستطيع اخذ احد معها لأن من يحرص السماء لا يسمح بدخول اكتر من شخص و لا يسمح بالخروج ايضا
لو :من يهرس.السماء بابا اهو سليل يهبس ماما
عدنان:لا انه ملاك جميل ولطيف مثلك لو
سلمى:و انا ابي
عدنان: انت ملكة المكان انت الملكة في غاية الجمال
لو:ادن انا سوف اهبس بابا لكي لا يدهب
(اذن انا سوف احبس بابا لكي لا يذهب )
سلمى:وانا لن اسمح لك بدخول يا بابا لسماء
عدنان:انا لن اذهب ابدا لكن ان بكيتو لن تكون ماما سعيدة ل تبكو او تحزنو هم
اقترب لويس من وجه ابيه قائلا بكل لطف ليأخذ قبل منه

،[لأنه كلما كان يستمع كطفل جيد كانت امه تقبله كجائزة كانت تلك المرات الوحيدة التي تقبله فيها لذالك كان لو يحاول دائما أن يفعل ما تقوله امه ليحصل على قبل ]

لو: هادر بابا بوسة بوسة ممم
(حاضر بابا بوسة بوسة)
ابتسم عدنان وقبل وجنتيه بكل حنان و قبل سلمى ايضا ليحقق العدل لأن سلمى كانت تنظر بقليل من العبوس قبل
لتبتسم هي الاخرى
لو:لما بابا هي لم تفعل جيد
عدنان:ها؟
الخادم الأكبر الفرد:آسف على التدخل بني لكني أملك الإجابة. قال بعد ان وضع بعض البسكويت و الحليب
الفرد :لأنني سمعت بغير قصد كانت تقبله فقط عندما يقوم بما تأمره به يا ولدي
عدنان:لم اتوقع ذالك
التفت إلى لو وسلمى و أعاد تقبيلهما
عدنان:اسمعني لو سوف اقبلك كلما أردت و حتى لو لم ترغب بذالك انت وسلمى و سليم لأنكم ابنائي ليس عليكم القيام بشيئ
لو: يا يا بابا
سلمى:بابا نريد اكل بسكويت
لو:انا هليب هليب بابا
ضحك كل من الفرد وعدنان على لطافة لويس
عدنان:نعم سوف اعطيكم ههه انت حليب حقا يا لو . قال ضاحكا ساعد أبنائه على تناول ما حضره الفرد و خلدو للنوم

يتبع ....

هوس خفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن