02_كبرياء وتحامل

328 31 128
                                    

لطيفتي اضيئي روايتي بنجمة+ تعليق فضلًا
تقديرًا للجهد المبذول♡

.

[ازيلي عنك هذا التعبير ماري عيب الناس ينظرون!]

لم اكن بمزاج لأتجاوب مع ثرثرة إليزابيث ، شعرت بلكزات امي وهي تمد وجهها تصطنع الإبتسامه

[عزيزتي عيب إبتسمي لا يصح ذلك
ماذا سَيقول الناس عنا]

[ليذهبوا للجحيم دعوني!
وإلا أفتعلت مصيبةً هُنا!]

انهارت أعصابي !
حُبًا بالله هل هذا ما يهمهم حديث الناس!
قاومت إلا أبكي بصعوبة، الوغد من بين جميع النساء أنا تحديدًا لِمَ لتحل لعنة الرب على رأسك أو لتصيبك رصاصة طائشة اوليفر اللعين وتخلصني من شرك.

انقضت المراسيم الزفاف ولم أراه، بل تجنبت النظر لوجهه لا اطيق رؤيته!

كنت اردد خلف القس بوعي غائب اي انسان عاقل كان ليفهم اني مُرغمة لكنه هل ألتفت لذلك رجل الذي يقرب الأشخاص الى الرب هل سألني واهتم؟
لا!

خَرَج أوليفر جونغكوك بعد نهاية الحفلة ولم اراه

من الجيد ذلك لاني اشمئز منه سأتقيئ امعائي من فرط هلعي سأجن لو مسني وغد مثله سأجن!

قادني أبي بعربة الى المدينة
صَمت وخَرَجت من منزلنا ولم انطق بكلمة واحدة ولم انظر الى الخلف و لم أهتم لدموع والدتي التي اوجعتني ولا الى نظرات ابي خلفي
فرطوا بي وكأني سُلعة رخيصة لا قيمة لها و باعوها بثمن زهيد.

أبي فرط بي بلا إن يسئل أو يهتم وكأني لاشيء
ولا قيمة لي، رُغم معرفته التامه أني لا اطيق هذا
الرجل كيف استطاع ارغامي لا أُصدق!

و أني لأشد المخذولين، لو كان تايهيونغ هنا لما حدثت هذه المهزلة، أحترق بلوعتي أنا اشتاقه و حزينة عليه عليه بماذا سيعتقد
كيف سَيشعر الان ؟

و بماذا سَيفكر ناحيتي!

بشرود حدقت لخارج النافذة وقلبي لمُمتلئ
بالتنهيدات اي وضع هذا الذي أنا به.

خرجنا من حدود البلدة
البلدة التي يسعى هو ورؤسائه إلى هدمها
لتهجيرنا وبناء مخططاتهم الحقيرة فوقها
ما زال ذهني يلهج بتساؤل ماذا بعد هذا الخروج
من حدود بلدتي التي أحبها ماذا سيحدث بعد
هذا الزواج اخاف كل شيء أنا خائفه وأشعر أنني
وحيدة أوليفر شخص غير جيد للبته...

_

[انستي]
رفعت رأسي انضر تجاه مصدر الصوت كان رجُل ببذلة عسكرية يفتح الباب لم اشعر حتى بمتى توقفت السيارة سحقًا لهذا الحال.

كبرياء و تحامل|jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن