«29»

14.1K 674 623
                                    

🪐

فصل اضافي سريع .

كتبته من الملل وقلت
انزله لكم فقراءة ممتعة 🤍

يعني فصل نوضح فيه حياة
عيالي بعد ما زارهم التوأم .

أي فصل عائلي 🤭.

.

.




🪐

.

.





الساعة الخامسة صباحاً .

صياحُ تايهيونغ الصغير يعلو وسط الجناح بينما جيرين تتقلبُ بضجر وفقدان صبر كونها غَفت للتو .

رفعت جذعها بأعيُنٍ منغلقة وتتبعت صوتَ طِفلها حتى جذبته من سريره نحو حُضنها .

أرضَعته و دَفّأته وحققت له كل رغباته فما الذي يريده الآن !!

حدقت بزوجها النائم بعمقٍ قربها ، عاريَ الصدر في منتصف الشتاء !

تنهدت وهي تهز تايهيونغ وسط حضنها الى أن بدأ يعاود الغرق في غفوته ، ولم تتكفل بالنهوض لوضعه في سريره بل أبقته في المنتصف بينها وبين جونغكوك.

وما أن اسندت رأسها على الوِسادة رغبةً في النوم عاد صراخ الصغير دون سبب .

ابتلعت ريقها بتعب ولم تستطع كتم دموعها الساقطة ، تشعر بالتعب الشديد هذه الآونة ، تقع ما بين الاعتناء بزوجها و ابنائها و مسؤوليات العائلة الملكية و اللقاءات الدولية دون أي يومٍ للراحة .

لكزت كتف جونغكوك بعنف وهي تمسح دموعها التي تأبى التوقف ، التعب فاق طاقتها الطبيعية بحق .

همهم الآخر راغباً بالإستيقاظ وها هي أيتشا صاحبةُ الخصلة الشقراء تستيقظُ باكية من النوم .

" جونغكوك انهض وساعدني ارجوك"

نطقتها حينما فتح أعينه ليُبصر وجهها الباكي ومنظرها المبعثر والمتعب .

فـ لقد عاد متأخراً هذا المساء وغط في نومه العميق دون تفقدها وها هو قلبه يتخبطُ قلقاً من حالها .

استقام بجزئه العلوي يقابلها ، فغلّفَ خديها بين كفوف يده وهو يتسائل بقلق :

" ما بكِ ؟ لمَ تبكين !! "

اشارت بيدها نحو تايهيونغ وأيتشا فتنهد بإرهاق وهو يقول لها بقليلٍ من الغضب :

THE THIRD GAME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن