بإرتجاف وضعت تلك الخادمة كوب الحليب الممزوج بالقهوة على طاولة الرجل الاشقر في وسع تلك الغرفة الشبه مظلمة الكلاسيكية التي يكسوها الوان عديدة فاخرة تتدرج بالأبيض و القرمزي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت مسرعتاً تهرول لغرفتها الخاصة ترتجف اوصالها بينما الذي طلب الكوب قد ارتشف منه رشفات عديدة و لم يلبث دقائق طويلة و ها هو قد هرول للحمام شاعراً بحرارة مبالغة بجسده رغم الطقس البارد اذ إنها الشتاء بالفعل
شتم تلك الخادمة بقذارة و توعد بأن يطردها بعد توبيخها فهو أدرك مسرعاً إنها وضعت له منشط بنية سيئة
دلك زكوريته بقوة بضخامة يده الشاحبة و رفع رأسه عالياً يتنهد بينما بيده الأخرى يخلع ملابسه مزمجراً من شدة الحرارة
....
في ذات الغرفة التي يتواجد الشاحب بحمامها
فُتح الباب الخاص بالغرفة و نمت ابتسامة ماكرة على ذلك الوجه الفاتن
لا أحد يتواجد في الغرفة .. هذا جيد جداً تلك الخطوات خفيفة جداً كأنها ليس لها أثر
لقد تجمد جسده الصغير عندما سمع أصوات صادرة من الحمام و ليس الصوت هو المشكلة و ليس حقيقة انه سارق المشكلة
المشكلة الأكبر إن تلك الأصوات كانت تأوهات عميقة و زمجرات خشنة رجولية كأن احدهم يمارس الجنس في الحمام
هل لتوه اقتحم غرفة زوجين لكن لا يتواجد أصوات تأوهات ناعمة !!
ابتلع ريقه و نظر للكوب ذاته الذي جعل يونغي منتصباً اخذه يتجرعه بأكمله لشعوره بجفاف ريقه من تلك التأوهات العميقة المثيرة هو كرجل يميل للرجال فلقد تأثر بهذه التأوهات الرجولية
نسي إنه أتى لهذا المنزل من أجل السرقة و ذهب يخطو نحو الحمام يلصق اذنه على بابه مدخلاً يده أسفل معطفه الشتوي قارصاً حلمته الصغيرة فاغرًا فمه بألم يستمتع به
