🦌معاً🦌

1.1K 61 26
                                    


الصباح أتى بنسائم باردة و غيوم رمادية
كان أول من يستيقظ بعد ثمالة شديدة
و ليالي جامحة ، هو يونغي

فتح أعينه يبعد شعره الاشقر
عن وجهه الشاحب
يناظر حوله عله يستوعب ما يحدث

مع صداع عارم داهمه تدفقت ذكريات الليلة
التي مضت لذهنه حسناً هو سعيد
بلمس جيمين و لكن.. المشكلة شعر إنه
حطم كبريائه عندما اخبره بعشقه
المستمر له للآن لا يتذكر جيداً
ان كان جيمين قد اخبره بأستمرار حبه

تنهد بعمق و ناظره بحزن يُفيض من عيناه
يجعد وجهه من الصداع الفاتك
لديه حقاً امل ضئيل بعودتهم
بعد اعترافاته الصادقة لجيمين

جيمين ايضاً حصل على نوم مريح
و ها قد حان وقت ان يستيقظ و حالما
فعل قوبل بصداع الرأس و العطش
ببعض الألم المحتل اسفل ظهره

تثائب و نظر جانبه لتجحظ عيناه بسبب
رؤيته ليونغي جانبه عاري بأكمله
و بسبب منظره قد حصل على جميع ذكرياتهم
من الأمس حرفياً هو يشعر بالحرج الشديد
و كيف فضح مشاعره و نفسه بسبب ثمالته
في الأمس امام زوجه السابق

لقد اراد ان يحافظ على كبريائه هو الآخر
معتقداً ان يونغي سيتركه بعد مضاجعته
و يتصرف بغرور رسم ملامح غاضبة
بوجهه دافعاً يونغي عن المسافة
بينهم القريبة صارخاً بصدمة اتقن تمثيلها

"هل إغتصبتني ايها المستغل اللعين
كيف تفعل هكذا بي، جسدي منهك و مليء
بالإزرقاق من علاماتك"

تعجب يونغي من كلامه، حدق اليه بعصبية
و تلفظ بنبرة تفيض بالجدية
و البعض من السخرية

"هَوِن عليك انا لم اغتصبك
انت من كنت تقفز على قضيبي بهوس"

من هذا الكلام استنتج جيمين ان يونغي
سينكر ان الممارسة كانت برغبته
و سيضع اللوم عليه لذلك لكي يكون
هو الرابح بالمشاجرة هذه
عاد للصراخ محتضناً صدره بأحكام

"ايها اللعين انت من اغويتني إذاً"

"جيمين حال جسدي كحال جسدك
انا مليء بعلاماتك الوحشية
الاختلاف انك تتألم
بالأسفل بينما انا لا ، فلا تتظاهر
ان ما حدث البارح خارج عن ارادتك"

استمر جيمين بحالة من الهدوء
لدقائق عديدة شارداً بالجدار الأصفر الباهت
و لم يخرج منه الا بسبب شعوره
بمفارقة جسده للسرير الفوضوي
كان قد حمله يونغي لذلك صرخ بأنزعاج
لا يرغب بأن يحمله يونغي كي يبين
له إنه قد اهلكه البارح بمضاجعاته العنيفة

كريسماس.ᴊɪʏᴏᴏɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن