~ 11 ~

121 5 0
                                    

بارت ~ 11 ~

،

طلع من البيت على الساعه 2:00 ضهراً وتوجهه ل البّر ، وصل وشاف العيال ، سـّلم عليهم وجلس
نياف : من يجيب المويه؟
عقد ملهم حواجبه : وينها؟
ضيدان : بارده وقلت مابتقصر الشمس فحطيتها برا فوق الجبل الي يمين
فواز : لازم سياره لانه بعيد شوي
ملهم هز راسه : انا بروح
فواز : لا ان...
ملهم قام : لا بروح انا ، وبعد بروح اشيك على الي برا
هز فواز راسه
طلع ملهم وركب سيارته ووقف عند الجبل ، نزل وطلع على الجبل اخذ جركل المويه وبسبب ثقل الجركل ماحس وطاح راسه على حجر كـبير...

،

شوق : لا مابنزل ليّن ماتقولين لي وين رايحه؟؟
أديم : شوقق انزلي مستعججله
شوق : عارفه عارفه ، طيبب قلتي بجلس عندكم وش غيرر رأيكك؟؟
أديم : خلاص برجع اجي بس بروح مشوار وارجع
شوق : تم وانتضررك ترا

،

نزلت في المستشفى ودخلت تفحص على طول
الدكتوره ببتسامه : ماشاءالله حامل
أديم عضت طرف شفتها بقهر : شكرا ، شهر كم؟
الدكتوره : انتِ بالشهر الثاني
طلعت وفتحت جوالها تدق على ملهم ، والجوال مقفل

،

فيصل : ماكانه طّول ؟
فواز : بروح اشوف
طلع فواز وبعد مايقارب العشر دقايق رجع لهم فواز وهو يصارخ : ارركببوو سسيياررراتكمم والللححققونيي بسسرعهه
قامو العيال بستغراب من صراخ فواز وركبو سياره وحده ومشو ورا فواز الي يسرع ويقطع اشارات

،

دخل المستشفى فواز مستعجل ومتجمعين الدكاتره على الي شايله ، ركضت له بصدمه : من ؟!
لف عليها فواز : أديم لا تتقربيين !!
أديم : مننن ذا دممه
ركبو الدكاتره ملـّهم السرير
أديم فتحت عيونها بصدمه لما شافته : كيفف ؟!

،

جاء الكل خبر وتجمعو آل فيصل وآل راضي ، توجهـَة رزان لـ أديم الي تبكي وحضنها : هدَي ان شاءلله بيطلع بخير
طلع الدكتور : ملهم آل راضي
تجمعو كلهم عنده الا أديم الي ماتبي تسمع الي يقوله الدكتور
الدكتور : لو ماجبتوه بدري ماكان قدرنا نسعفه وكان بيكون فيه نزيف داخلي ، بس الحمدلله كانت طيحته على الحجر خفيفه شوي ، بس هاذا الشيء ممكن يأدي له غيبوبه ولاكن خلال 24 ساعه بنشوف
الكل حمد ربه وركضت وعد لـ اديم : أديمو ماصارر شيء
أديم مسحت دموعها : ليه تبكين طيب
وعد مسحت دموعها : عانيني مابكي
أديم هز راسها ، جات رزان : وعد روحي شوي بكلم أديم
هزت وعد راسها وهي متعوده
رزان : كيف عرفتي انهم بالمستشفى بدون لف ودوران
أديم غطت وجهها تمنع شهقاتها : كنت هنا افح...
رزان هزت راسها بأمل : حامل؟
هزت أديم راسها
رزان حضنت أديم : الحمد لله
أديم : لاتقولين ل احد

،

الكل راح بعد اصرار من ابو سليمان ماعدا أديم الي حالفه ماتروح
ابو سليمان : ي بنتي الليل نرجع هنا الحين الساعه 5 المغرب
أديم هزت راسها : مستحيل
ابو سليمان : خلاص اجلسي هنا وانا بروح
هزت اديم رايها
،

ياسعـُود صـديت من الشـُوق اكـابر ، حـبـيتها وانا قلـبي عن الـحب تـاايَب . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن