13

324 24 90
                                    

تحتسي ريكو كوب شاي اعدّه طباخ السفينة
"هذا لا يقارن بالشي الذي يعده سانجي"

انها تشتاق لــلوفي و الطاقم
شغب لوفي و اسوب
كاريزما روبين و زورو
لطف تشوبر
رائحة سانجي و طعامه
ظرافة نامي

البحارة هنا.. جادون جدا بشكل مخيف، و ايميلي؟.. ويلي ويلي كأنك تتحدث الى صخرة حينما تطلب منها الرحمة
رأسها يابس و قاسية المشاعر ضد الجميع، و كلايتون ذاك.. انه شخص جيد لكنه فقط صريح جدا

-----------------------------------------------------------

تشعر ريكو كأنها تسقط في الهاوية، فتحت عينيها لتجد نفسها في ذاك المكان لكن هذه المرة.. مع نفسها
"مرحبا ريكو.."
قالت النسخة تحادثها، سألت ريكو بارتباك: "هل انتِ.. صاحبة الجسد؟"

اومأت الفتاة "انت اذكى مما اعتقدت.. ثم دعينا نوضح الامور بشكل بسيط.." قالت بلكنة قاسية
ثم أضافت في قسوة: "انتِ سرقت ماهو ملكي.. جسدي، اصدقائي، مكانتي، كل ما عملت منذ ولادتي لجنيه انتِ سرقته.."

ابتلعت ريكو ريقها.. لا يمكنها انكار هذا، هذا الجسد ليس جسدها، نظرت للأسفل في حزنٍ و احراج

" انا.. آسفة " ماكان يبدها قول اي كلمة اخرى..
ريكو لم تفكر في العواقب، اكلها الطمع و نهشها الجشع، فكرت في نفسها فقط .. هذا العالم بالنسبة لها لم يكن سوى عالم خيالي فيه الكثير من المِثاليات

(احم المِثاليات.. (. ❛ ᴗ ❛.) )
وقفت الفتاة من المنضدة، ماهي الّا خطواتٌ حتى وقفت امام ريكو التي لم تبعد عيناها عن الأرض
"انا لستُ ملاكاً.. انا لن أسامحك على هذا.. انا لست نقية، لكنني لن اكرهك.. اتفهم ما قمتِ به طلبتِ جسدا مثل ما كان لكِ و بالصدفة انا كنت مثلك تماما.. ما طلبتِه.. انا امتلكتُ اكثر منه بالصدفة احلامكِ و مرأتك المثالية كانت أنا!"

عانقت الفتاة ريكو "انا لا اكرهك.. انا فقط.. لا اسامحك"
"أشعرني هذا بالارتياح؟ (๑˙ー˙๑)"

قهقهت الفتاة و ابتعدت عنها ".. لديكِ سؤال واحد سأجيب عنه.. انا أتلاشى، و هذا بسببك للذكرى.."

نظرت اليها ريكو بصمتٍ للحظات "اريد ان أسأل عن.."
ارادت ريكو السؤال عن الفاكهة الشيطانية، لكنها غيرت الموضوع في آخر لحظة
"انتِ.. بكل الانجازات التي قمتِ بها.. كيف فعلت ذلك؟ و كم استغرقك الأمر من وقت؟"

"همم.. كان والدي بحاراً.. استغرقني الوصول الى ما وصلت اليه 16 عاما.. اما بالنسبة لعمري.. فهو 20 عاماً.."
همهمت ريكو و استمعت لإجابة الفتاة، رفعت بصرها نحوها، كانت تتلاشى و الدموع تتساقط

دون وعيٍ تشوشت رؤيتها و تلك الدموع المالحة تتساقط ببطءٍ على وجنتيها "أنا آسفة.. انت رائعة"

"اهتمي بجسدي.. و كوني بحارة جيدة.. على الأقل لفترة قصيرة.. رجاءً.."
اومأت ريكو و هي تسمع صوتها بينما يتلاشى آخر طيفها

دعوني انضم لكم !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن