16

320 28 68
                                    

حصل ما حصل و اسطولٌ من عشر سفنٍ عملاقة بأشرعةٍ ضخمةٍ مزينةٍ الأزرق مكتوبٌ عليها «البحرية» بخطٍ انجليزي عريض، يتوجه حالياً الى اسوء سجن في الحكومة العالمية "الإمبل داون" تمتمت ريكو بهدوءٍ مُخفيةً الحماسة في عينيها

بورتاغاس دي إيس اخ لوفي الأكبر.. لا توجد الكثير من المعلومات عن شخصيته في ذاكرتها لكنّ الملصق الخاص به يثبت أنّه وسيمٌ جدا

-----------------

انتهى اليكساندر من التنظيف بلمح البصر باستخدام قدراته، لم يكن يريد أن يكون خادماً لشخصٍ مثل ريكو، لكنّها الخيار الأمثل لجعله يشعر بـ'المتعة' و يخلص من عبوديته للعمل مُحققاً للأماني

تنهد يتوجه نحو مكتبها يطرق الباب بعد خروج ايميلي من المكتب لتأخذ قسطاً من الراحة.. مرأة ذات اثنين و عشرين عاماً لديها كل الإمكانيات الممكنة في العالم تعمل لدى مرأة مثل ريكو تؤ تؤ تؤ هذا حقيرٌ حقاً

"ادخل" صدر صوت ريكو الجاف، أثناء ما كانت تنظر الى بعض المستندات في يدها.. بشكلٍ غريب كانت تفهم هذا الهراء لكنها ليست مهتمة.. انها ممتنة لذكريات ريكو الأصلية

دخل اليكساندر الباب يخفض رأسه باحترامٍ به مبالغة، ابتسمت ريكو بسخرية لوضعيته تلك.. لم تحلم بهذا حتى..

"سيدتي هل من أوامر؟" سألها بصوتٍ هادئٍ و مُشمئزٍ لتردف ريكو: نيه.. اليكساندر.. كم أنك وغد.. لمَ لم تخبرني.. بشأن هراء هذه المرأة؟

ابتلع اليكساندر ريقه و هو يسمع خطوات كعبها العالي نحوه .. "الأمر و ما فيه أنها أمنيتكِ .. مبادئ محقِّقُ الأماني هي «افعل كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق الأمنية.. و بقدر ما فعلت أشياء سيئة اِجعل صاحبها يُعاقب» ليس و كأنني أردتُ ذلك"

مدت ريكو يدها نحو رأسه، لكنها اعادتها لمكانها ببطئ ، كانت على وشكِ اقتلاع شعره من مكانه لكنّ شيئا ما.. منعها
وضعت يدها على رأسها لتصرخ بمرارة "يا لك من رجل قذر!"
شعرت بدوارٍ و صعوبةٍ في التنفس، نظر اليها الكساندر بملل ليردف "دعيني آخذكِ الى الطبيب"

قال ليمد يده حتّى تتكئ عليها ففعلت.. منعها الدوار من التفكير و كانت حالتها تزداد سوءاً
و دون أن تدرك كانت جالسةً على سريرٍ في العيادة، بينما يقوم الطبيب بعمله

تنهد الذكر ذو الشعر الأبيض قائلا: "سيدتي.. إنّه الارهاق مجددا.. أنت لا تأكلين الطعام بشكل جيد و.. العمل الكثير.. و أيضا.. يبدو أن دوار البحر لا يزال مُلازماً إيّاكِ كان عليكِ إكمال العلاج لكنّكِ اختفيتِ فجأة"

كان من المزعج تذكير ريكو أنها بحّارةٌ و قرصانة لكنّها تُعاني من دوار البحر، تناولت الدواء الذي أعطاه إيّاها الطبيب.. كان اِسمه أرسين

أرسين الطبيب الوسيم متوسط الطول ذو الشعر الأبيض و العينين الرماديتين و الفكِّ الحاد.. دون نسيان شفتيه كرزيتي اللون أكثر من ريكو نفسها

دعوني انضم لكم !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن