нαıтαпı яαп⚝

301 12 2
                                    

6 August

𝒓𝒂𝒏 𝒙 𝒏𝒂𝒉𝒐𝒓𝒂

11:51 p.m
صَفعَت نَاهُورَا بَابَ السيّارَة خلْفَهَا ودَلَفتْ المَنزِلَ بِغضَب، صَعدَت إلى غُرفَة النّوم ورَمَت حقِيبتَها علَى السّرِير.
وقَبلَ أن تَدخُلَ غُرفَة تَغيِير المَلَابِس سَمِعت الصّوتَ المُزعِج ذَاته خَلفَها.

"نَاهُو! لا يُمكِن أن تبقَي مُنزَعِجة طَوَال الأسبُوع بِسَبَب هذِه اللّعنَة!"
قَال ذُو الشّعر الأرجُوَانِي وهُوَ يَلحقُهَا.

رَفعَت لهُ اصبَعهَا الأوْسَط وأغلَقَت البَاب فِي وَجهِه..
هَكَذا كانَ حالُهمَا لِهَذه الفَترَة.

حَيث أصبَحا يَتشَاجرَانِ عَلى أبْسطِ الأسبَاب وأتفَهِهَا، وكَانَت بِدَايَة الأمر
عِندَما أصبَحَت نَاهُورَا تتسَكّعُ كَثِيرًا مَع أحد أصدِقائهَا الذّكُور.. ثُمّ أصبَح رَان يتَعمّد الحَدِيث مَع النّسَاء الأخرَيات أمَامَهَا.
(يعني شخصنه)

ولَكِن هَذه المَرّة كَانَت فِي مُنَاسبَة مَع رَان وصَادفَ التِقائُهَا بشَخصٍ غَرِيب، حَيثُ عَرَضَ علَيهَا بعضَ الصُّوَر لِـرَان مِن علَاقَاتِه السّابِقَة، قَائِلًا بأنّهَا حَدِيثَة..
كَانَت ورَان مُتزَوّجَان مُنذُ ثَلاثَةِ أعوَام بينَمَا كانَ التّارِيخُ في الصّوَرِ مُنذ عَام.
حَتّى نَاهورَا كَان لَدْيهَا بعضُ العَلاقَات قبل مُوَاعدَة رَان والزّوَاج مِنه، لَكِن كَان علَيهَا إثبَاتُ نَفسِهَا عَلى حَقّ بالطّبع، بَينَمَا هُوَ المُخطِئ.
حَاولَ رَان التّبرِيرَ لهَا طوَالَ الطّرِيق، لكِنّها لَم تُعطِه فُرصةً طَبعًا..
إلى أن تَحوّل إلَى الشّجَار التّاسِع لهَذَا الأسْبُوع.

"نَاهُو... إفتَحِي البَاب مِن فَضْلِك! أقسِمُ لكِ أنّهَا قَدِيمَة!"
"لا تُحَاوِل إستدرَاجِي بأكَاذِيب لَعِينَةً، رَان!"
صَرَخَت مِن خَلفِ البَاب بِغضَب..

ثُمّ سَادَ الصّمتُ مُجَدّدًا.

ألقَت بِنفسِهَا عَلى الأرضِ بتَعَبٍ وهِيَ تُحَدّقُ فِي السّقْفِ، كَانَت مُرهَقَةً مِن كُلّ الطّاقَة اللتِي استَنزَفَتْهَا لليَوْم..

12:26 a.m
خَرجَت أخِيرًا بعد مُرورِ أكثَرِ من نِصف سَاعَة بَعْد أن بدّلَت إلى بِجَامتِها.
وكَمَا هُوَ مُتَوَقّع، لَم تجِده..
"هَاهُو ذَا خَرجَ للشّرب مُجَددًا، ذلك العَاهِر..."
تَمتَمت بإنزِعَاج بَعدَ أن ارتَمَت علَى السّرِير مُحَدّقةً بِهَاتِفها بِملَل.

حَسنًا، بدَأت وسَاوِسُهَا بالعَملِ حَيثُ كَانَت تتَذَكّر وَجه الفَتاة التّي كَانَت مَع ران فِي الصّورَة.. ظَلّت تُوَسوِس كَم أنّهَا جَمِيلَة ورُبّمَا... معَهُ حقّ؟..

𝓣𝓞𝓚𝓨𝓞 𝓡𝓔𝓥𝓔𝓝𝓖𝓔𝓡𝓢 𝓢𝓣𝓞𝓡𝓘𝓔𝓢𖤴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن