بِداية

487 14 3
                                    

بينما كانت قد أستيقظَت و قد أعدت الافطار لطفليها و زوجها ذهبت هي لتُحضِر نفسها بالقليل من المكياج

مُلمع لشفاه و أحمر خدود و مسكرا ؟

هي تؤمن بالجمال الحقيقي وتثق بجمالها فمُستحضرات التجميل هَذه هِيا من تحتاجُها و ليست هي

ذهبت الى الاسفل لتجد ان زوجها قد قام بتحضير أطفالِهم ليستعِدَ كُلٌ مِنهُم لذهاب الى وجهتِه

بينما هي كانت في طريقها لأخذ مفاتيح السيارة أستوقفها زوجها واضعًا يده فوق يدها

شوتو : مهلًا مهلًا !

يوكو : مالامر عزيزي ؟

شوتو : لنذهب بالسيارةِ معًا ؟ سأُصِلكُم

يوكو : < تُفكِر > ما رأي صِغاري ؟

الاطفال : < فرح > نُزه صباحيه يااييي

يوكو : اذًا لنذهب

بالفعل ركِب كُلٌ مكانه في السيارة السائِق كان شوتو بجانبه يوكو خلفهُما الطفلان الصغيران شويو و يوشي

انطلقت السيارة مُتجهون نحو مدرسة الطفلان ليضعهُما هُناك ثم ذاهبين مُتجهين الى وكالتِهِما

يوكو : عزيزي اتُريد القهوة ؟ لنتوقف قُرب مقهى قريب فهذه الاوراق تُصيبُني بالصُداع

بالطبع لن يرفُض لها طلبها و بالأخص عندما يتعلق بالقهوة ستُصبِح في مزاجٍ راقي عند شُربها

وبالفعل كان قد طلب لها قهوتًا بارِده ذات إعتدالٍ بالسُكر

شوتو : كما تُحِبِنها

ارتشفت رشفتًا اولًا وبالفعل تغير مزاجُها و أصبحت أفضل بكثير تضحك و تُدردِش و تُغني فهذه قوة القهوة أعزائي

يوكو : < بعد وصولها الى وكالتها > أراك في المساء

شوتو : ألم تنسي شيئًا ؟

يوكو : محفضتي لدي و هويتي كذلك و مُستنداتي و قهوتي ؟ لم أنسى شي ؟

شوتو : وقبلتي ؟

يوكو < استيعاب > اهااا ايها الخبيث في وضح النهار
< بالفعل فقد اعطته مُبتغاه >

كانت ستنزل من السيارة الا انه استوقفها قليلًا مرتًا اُخرى

يوكو : ما الامر الان ؟

شوتو : شفتاك لامعه للغايه لذلك عليك تخفيفُها
< يُعطيها المنديل >

يوكو : عزيزي ما بال هذه الغيرة ؟ الفرق بيننا 8 اشهر ! و ها انت تُفسد شفتاي ؟ يكفي رقبتي التي بها ندوبك

شوتو : أفعلُها انا ؟ بالطريقة القاسية ؟

وازنت نضرها بينه و بين المنديل الذي بيده لترتسم ابتسامه خبيثه و تستغل التواصل الذي بين عينيهما لتهرُب مُسرعة الى الداخِل لتتركتًا الاخر يلحقُها

بينما هي تركض بالممرات هرُبًا منه و ضحكتُها تملئ المكان و هو يصرخ بأسمِها تحت انضار الموضفين الى ان قابلت السكرتيرة الخاصه بِها

يوكو : كيكو ان شوتو خلفي اخبرية اني غارقه بالعمل ولا تجعليه يدخل ابدًا !

دخلت الى مكتبِها مُغلقتًا الباب بالمفتاح خلفها كي تتجنب دخوله كما المره الماضية

ليقف شوتو امام كيكو و يوازن النضر بينها و بين الباب خلفها

شوتو : هل يوكو بداخل ؟

كيكو : نعم

شوتو : سادخل اليها

كيكو : ممنوع لقد قالت انها مشغوله

كان يُريد ان يُقنِعها لولا اتصال ايدا به ليستعجِله و يذهب راكبًا سيارته مُنطلقًا نحو وكالته

فتطرق كيكو الباب على يوكو مُخبرتها انه قد رحل لتضحك على تعابير وجهه فدائمًا تُحب رؤيته وهو غاضب و غيرو أنه اشبه بالقطط الارنبية رُغم انتصافه سِن الخمسين !

الكاتبه : بمعنى ان شوتو عُمره هنا 26

انه وقت ما بعد الظهيرة لقد انتهى الطفلان من حصصهم و كما انها وقت أستراحه شوتو و يوكو ليُقرر شوتو الذهاب و اخذهم من المدرسة و الخروج لتناول الغداء

فأخِر مره تناولوا فيها الغداء مع بعضِهم قبل أشهُر كثيرة ، بعد ان اخذ الأطفال هاهو نحو وكالتها مُتجه

يوكو : اين انت ؟

شوتو : هُناك ازدحام مرور انتضريني فقط

يوكو : لو انك جعلتني اذهب بسيارتي لاختصرنا الوقت ، انتبه في طريقك وقد بأمان

اغلقت الخط ليضع هاتفه جانبًا و يبدأ بالسير ببطئ الى ان خرج من ذلك الزحام و ينطلق

و بوووم

إستيقظ Yoko & Shoto || Bnhaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن