حادِث

272 14 0
                                    

هاهي السيارة تنحرِف عن مسارِها بعد ان انثقبت العجله لتتقلب بين السماء والارض فيتحطم الزجاج مُتناثرًا الى شضايا صغيرة لتستقر اخيرًا على ظهرِها

بينما الاشخاص في داخِلها قد اُصيبُ ليتجمع الناس حولهم منهم من حاول اخراجهم و احدهم قد أتصل بالاسعاف

ضلوا ينادون بهم ولكن لا احد منهم يستجيب دماء تسيل منهم و جروح على كافه جسدِهم دُخان يخرُج من السيارة و أصوات الناس تتعالى عليهم

فتح عينيه قليلًا لتكُون رؤيته ضبابيه فيرئ وجه طفليه مُغطًا بالدماء حاول مد يده ولكنه لم يستطع كذلك صوته قد خانه في هذه اللحظة ، حاول بكُل الطُرق و لكن الدموع كان المُسيطر عليه ليفقد وعيه .

وصلت الاسعاف لتقوم بنقلهم الى المشفى دخل الطفلان الى الطوارئ كونهُما الأقل ضررًا وهَذا بفضل الله بينما دخل والدهم الى غرفه الأشعة

بعد مُده أستيقظ شويو لعتدل بجلسته و يُحاول التذكر ما حصل وعندما تذكر كان قد نهض من سريرة لتُقابله المُمرضه

كانت يده فقط الملفوفه بالجبيره بينما هُناك ضماده على جبهته بسبب الخدوش التي احدثها الزُجاج المُنكسر

المُمرضه : الى اين تذهب يا صغيري ؟

شويو : اُريد الاتصال بوالدتي

كان الخوف يتملكُه لا يعلم ماذا يفعل والده ليس معه و اخته غائبة عن الوعي يُريد البُكاء بسبب الآلم و الخوف

اخذته المُمرضه الى هاتف المشفى و لحُسن حظه كان يعرف رقم هاتف والدته ليتصل عليها

بينما الاخرى كانت تنتضر لمُده ساعةٍ كامله ولم يأتي شوتو او اي احد ظلت واقفه تتفكر ان كان الازدحام الى هذه الدرجة

ولكنها لحضات حتى راودها اتصال من رقمٍ غريب لتُجيب عليه مُتسائله

يوكو : من ؟

شويو : امي !

كان صوته به غصه ضخمه للغاية لم يستطع التحدث بشكلٍ جيد بسببها لينهار بُكاءًا و دموعًا

يوكو : شويو ما بك من اين تتصل بي ؟ اين والدك ؟

شويو : امي نحن بالمُستشفى و ابي < شهقه > ابي
< شهقه > امي ارجوك انا خائفف تعالي بسرعه

يوكو : لا تخف صغيري انا قادمةٌ إليك ثواني و سأكون بجانبك

اغلقت الخط و يديها و شفتيها ترتجفان لتأتي مومو من خلفها تُطبطب على كتفها كتحيه

مومو : يوكو ضننتُك قد ذهبتي

يوكو : مومو هل استطيع اخذ سيارتك ؟

مومو : لما ؟ اين شوتو الم يقل انه سيأخذك

يوكو : مومو الوقت لا يُساعد لشرح

رأت بعينيها انها خائفه و مُستعجله لذا اعطتها دون نقاش لتركب الأخرى السيارة و تنطلق بسرعه نحو المستشفى

بينما في طريقها كانت قد رأت حادثًا فزداد خوفها اضعافًا لا يسعى التفكير سوأ بما حدث لهم

خمس عشرة دقيقة و اصبحت متواجدتًا في المشفى دخلت بسرعه مُتلفتًا يمينًا و يسارًا بحثتًا عن اي احد

الا انها لمحت شويو يركُض بتجاهها بدموعه و يحتضِنُها لتُبادِله بصدمه

يوكو : أهدى يا صغيري فـوالدتُك هُنا ، اخبرني بما حدث بهدوء فلا داعي للخوف

شويو : ا.ا.امي كُنا بطريقنا إليك و لكن والدي فقد السيطرة على المكابِح لينفجر الاطار و تتقلب السيارةُ بِنا انا و اختي لم نُصب باي اذى سوأ خدوشٍ بسيطه ولكن والدي انه لا يستيقظ

نزلت بِها كالصاعِقه في ظهرِها لتتغير ملامِح وجهِها لتنهض من مكانِها مُتجهتًا الى غُرفه الاشعة تِلك التي امامها بينما صغيرُها خلفها يتبعُها

عند وصولها خرجت مُمرضه من تِلك الغُرفة لتنضر الى الواقِفةِ لها بتعجُب

المُمرضه : كيف اخدِمُك ؟

يوكو : الشخص الذي بالداخِل كيف حالُه ؟

المُمرضه : هل انتِ قريبتُه ؟

يوكو : نعم انا زوجتُه

المُمرضه : حالته لاتزال مجهولة فلقد قُمنا توًا باخراج الزُجاج و مُعالجه الجِراح السطحية

خرج الدكتور المسؤول عن تِلك الغُرفة لينظر الى الواقفتين امامه

إستيقظ Yoko & Shoto || Bnhaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن