اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بينما جونغكوك يفكر في تفسير مناسب لكل هذه المشاعر التي تولدت لديه في هذا الوقت القصير سمع طرقات تكاد لا تسمع على الباب لتتوسع ابتسامته فورما عرف انها تعود لذالك الملاك الصغير
"تفضل تايهيونغ"
دخل تايهيونغ لينظر لجونغكوك الذي يطبطب على على المكان بجانبه على السرير ليذهب للجلوس هناك كما طلب منه ليوجه انظاره نحو الارض فهو متوتر جدا و الصمت بينهما يزيد الطين بلة
"لماذا أتعبت نفسك بترتيب غرفتي؟"
قطع جونغكوك ذالك الصمت المريب بسؤاله ليجيبه تاي بهدوء و حزن استشعره جونغكوك بنبرته
"لا لم يكن ذالك متعبا كما أنه لا يقارن بما تفعلونه معي الان فلولاكم لكنت الان أحاول النوم في هذا الجو البارد"
تنهد جونغكوك بثقل ليمد يده ذات الوشوم لدقن تايهيونغ ليرفع رأسه بهدوء و رقة
"أنظر لي تايهيونغ انا دعوتك الى هنا لنتحدث و نتعرف على بعضنا بشكل أفضل كما أنني انزعج عندنا تتحدث هكذا فهذا يشعرني و كأنك لا تريد تكوين عائلة معنا"
بدأ جونغكوك حديثه بهدوء و جدية ليختمه بعبوس مصطنع في نهاية كلامه جاعلا من تاي يطلق قهقهة لطيفة لأول مرة منذ مدة طويلة تحت أنظار الذي شرد بتلك الضحكة الرنانة لقد أقسم على جعله لا يتوقف على اطلاقها ابدا
" ضحكتك أجمل ما رأيت تايهيونغ"
قال ما يفكر به بدون تردد جاعلا من تاي يحمر بشدة هو كان يسمع هذا كثيرا ففي الجامعة كانوا يخبرونه بأن ابتسامته جميله و أشياء من هذا القبيل لاكن ليس بالطريقة التي قالها جونغكوك
"ش-شكرا لك"
بعثر جونغكوك شعره مخبرا اياه كم أنه لطيف جاعلا من تاي يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل فهو لم يسبق أن عامله أحد بهذه الطريقة
"هل تعلم جونغكوك انت و أمي سويون قد ترون ما تفعلونه معي شيء عادي لاكن بالنسبة لي فهو ليس كذالك فأنا شخص قد عاش حياته و لم يشعر ابدا بعطف او حب أحد له لم يعانقني احد عندما أشعر بالسعادة و لا عندما أشعر بالحزن عشت وحيدا طوال حياتي لذالك اعذروني اذا بدوت غريبا في تصرفاتي فأن أتلقى كل هذا العطف و الحب دفعة واحدة ليس سهلا بالنسبة لي "
