جالسين حول الطاولة كل يحدق بالاخر
نظرات الغيرة والحقد على اعين الصقر الاسود ونظرات الامبالة والحماس على اعين الثعلب الأحمر ونظرات التوتر والخجل على الاعين الكرستالية لصاحبتنا الوردية
"إذا يا شباب ماذا ستطلبون؟"
"ناروتو مشوي مع توابل"
"منذ متى صرت لاحما يارجل؟"
"انت تعلم، المرء يتغير وهو بعيد عن وطنه"
"انا ساكتفي ببعض البطاطا المقلية"
تحدث ساكرا وهي تلعب باصابعها من شدة التوتر تحاول خفض الحدة التي بين الطرفين والتي لا تعلم سببها
"اوو انتي لا تحسنين طلب الطعام، صرت افهم لما انتي نحيفة"
كانت نية ناروتو صافية وهو يتكلم، يرغب بان يجعل صديقته الجديدة تهتم بنفسها قليلا
"اخرس انت ولا تتدخل في شؤنها فانا فقط من يحق له ذالك"
من دون تفكير تحدث عقيق الاعين هو لا يدري حتى كيف سيبرر لها ان استفسرته
"ومن تظن نفسك لفعل هذا"
"مديرها في العمل"
"علاقتك معها في العمل لا هنا، اما انا فصديقها لذا يحق لي اكثر منك"
"لايوجد مدير يرغب بسكرتيرة نحيفة"
لم يعلق ناروتو على كلام الاخير التف الى الوردية وسأل مباشرة
"ماريأك أن تتركي هذا لقيط وتاتي للعمل معي؟"
"ماذا"
ردت المعنية بالامر لا تدري ماذا تجيب ثم حدقت في الاثنان وقالت بتكلف
"هذا عرض مغر منك ناروتو ستكون مقصدي الاول ان لم اتحمل العمل لمدة اطول"
"هل تلمحين الى اني سيء المعاملة؟"
"انت كذالك مع الجميع ايها النذل"
"انت اغلق فمك انيي اسألها هي"
"وهي لن تجيبك بل ستجيبن انا"
"على ماذا؟"
"ساكرا تشان، ماذا تطلبين؟"
"اخبرتك اني اريد بطاطا"
"واللعنة لما تجيبيه وانا لا"
"لم اسمع بمدير يغار من سكرتيرته"
قال ناروتو يحاول رفع الحدة بين الاثنين واحراجهما
أنت تقرأ
كرزتي(مستمرة)
Viễn tưởngانه الوطن ومازلت اشعر بالغربة كل شيء هنا قد اختلف وكأني لم أعرف المكان منذ زمن قد مضى مررت بجانب شيء قد جذبني وكانها شجرة كرز متنقلة لم اشعر بنفسي الا وانا اسحب ذاك القلم من بين يديها الناس تشمت فيها وانا لا ادري لما، وكأني اود ان اعلم أصلا عائلتي...
