في إحدى قرى بابل وعلى ضفاف نهر الفرات وبين أشجار النخيل وبين بساتين البرتقال وتحت شمس الريف الجميلة ولدت وترعرعت الشهيده (ريحانه )
كان هناك فتاة تدعى ريحانه ولدت في بلد دفن به أعظم واشجع فرسان العرب والعالم وهم آل بيت محمد (صلوات الله عليهم) و اسم البلد هو العراق في محافظه بابل وهي كانت تنتمي لعائلة عراقية متوسطة الحال و عائلتها مسلمين تابعین لآل محمد (صلوات الله عليهم) أصبح عمر
ريحانه عشر سنوات وبدأت تحضر مجالس حسينية مع والدتها و ايضاً في بعض المرات مع والدها ومرت الايام والسنوات و أصبح عمر ريحانه خمسة عشر سنة
وأصبح لريحانه موقع تواصل اجتماعي وهو التيك توك ترى من خلاله بعض الصفحات التي تتحدث عن الامام المهدي( عجل الله فرجه) وتحث البنات والناس عامه على التمهيد وإصلاح النفس من أجل صاحب الزمان والكف عن ارتكاب المعاصي والذنوب والسعي أن نكون أحد الركاب بسفينه المهدي وان نكون أحد هؤلاء الأنصار 313 وعندما وقعت عين ريحانه على رقم انصار الحجه (عجل الله فرجه ) انال اعجابها وفضولها لمعرفه من هو المهدي (عجل الله فرجه) طبعاً كانت ريحانه من محبين أهل
البيت (عليهم السلام) لكن ليس بفعل اي يعني كانت تذنب وتسمع الاغاني ولا تبالي ولكن بعدها سعت ريحانه لمعرفه الامام أكثر فبدأت بالبحث عن معلومات تساعدها
على معرفه قضيه الامام الغائب وبدأت تقرأ الكتب الذي تتحدث عن الامام المهدي (عجل الله فرجه ) فزادت معرفه ريحانه عن إمام زمانها وعندما بدأت المدرسه تفاجأت ريحانه بأن هناك صديقة لها تشاركها نفس معلوماتها فاشعلت في قلبها نار الغيره من صديقتها أن تسبقها برضاء الحجه( عجل الله فرجه ) فتكلمت معها صديقتها التي تدعى رقية وأخبرتها رقية بأنها داخله في حوزه لتعليم القرآن فـ زادَ ذلك الخبر من شغف ريحانه لرضاء إمام زمانها وتقرب من الله أكثر ونيل رضوانه
وأخبرتها ان كان بإمكانها الدخول معها ومشاركتها دروسها فااخبرتها رقية بأنها لا تستطيع أن تدخل ريحانه معها بسبب التعهد التي تعهدت به مع إدارة الحوزه التابعه لها رقية فعندما سمعت ريحانه كلام صديقتها رقيه شعرت بالحزن وأخبرت رقيه إن كان في يوم من الايام القادمة مساعده ريحانه بدخولها الحوزه فااخبرتها رقية بأنها إن وجدت الفرصه المناسبة سوف تساعدها بدخولها الحوزه
ولن تبخل عنها بتلك الخطوة واعطت بعض التحفيز لريحانه بأكمال مسيرتها بمعرفه صاحب الزمان (عج ) فعادت ريحانه ودرست جيداً ونجحت بمعدل موفق
وعالي وعندما أتت العطله الصيفيه....للحكاية تكملة....
شنو رأيكم بالقصة؟!
أنت تقرأ
رحلة الفتاة المهدوية في عصر التكنولوجيا
Spiritualتتكلم عن رحله شهيده القضية المهدوية ريحانة للكاتبه :- زينب زاهد الزبيدي