و ألقت التحية على والديها وإخوانها ودخلت إلى الغرفة تدرس أكملت دروسها وخرجت فقالت لها أمها ريحانة أتمنى انكِ لم تتعرضي إلى التنمر في يومك الأول في الجامعة بسبب لبسكي أبتسمت ريحانة وقالت لا يا أمي
لم اتعرض للتنمر وحتى إن تعرضت يوما فصدقيني لن يهمني ذلك وقبلت أمها من يداها وطول أيام دوامها كانت تتعرض ريحانة إلى نفس السؤال من روان هل أنتِ مقتنعة بما ترتدين يا ريحانة و ايضاً كالعادة ريحانة لا تجيب المهم وفي حفله التعرف أرادت روان أن تعرض ريحانة إلى السخرية أمام جميع الحاضرين وعندما جاء دور ريحانة في التعريف عن نفسهاوقبل إن تذهب سألتها روان ريحانة لدي سؤال لو سمحتي فقالت ريحانة مع إبتسامة لطيفه نعم لكِ ذلك تفضلي قولي ماعندك أبتسمت روان مع ضحكة خبيثه ريحانة هل أنتِ مقتنعة بما ترتدين
في الجامعة ولماذا ترتدين هذا التخلف مع أنكِ دكتورة ولكِ إسمك قالت و ايضاً مولاتنا فاطمة(عليهاالسلام) لديها مكانتها عند ربها وأبيها وزوجها وأولادها وأناسها فكانت ترتدي ماتسميه أنتِ بمصطلح التخلف أما أنا مقتنعة بما أرتدي وذلك لأنه تراث فاطمه الزهراء (عليها السلام) لنا ياعزيزتي وإن كان هذا التراث تخلف في عينك
فأنا أراه تاج على راسي واني ملكة به لايستطيع أحد إن يهزمني وأنا ارتديه وحتى الأرض أن كانت مائله تعتدل في مشيتي العفيفه الزهراويه وهنا سكتت روان ولن تنطق بحرف واحد قط.
وقالت ريحانة عند إنتهاء كلامها أنتِ ياعزيزتي تعلمين لماذا لا أجيبك لان من ترى تراث فاطمة الزهراء (عليها السلام) تخلف لا تستحق حتى أن أنظر في وجهها لهذا لااجيبك.
وهنا خجلت روان من نفسها وأنزعجت من نفسها وأخبرت ريحانة أنها تريد من ريحانة أن تساعدها بإن تكون مثلها لأنها وعت على أخطائها فوافقت ريحانة وأخبرتها عن أسماء كتب ساعدتها على معرفه الامام المهدي وبعض المعلومات المهمة عن الامام المهدي عليه السلام فأتت روان بعد كم أسبوع وهي مرتديه العباءة وكانت جميلة بها جداً والجميع شجعها على هذه الخطوة الرائعة فكانت تقول الفضل لريحانة وبعض أيام أخرى كان هناك مشروع بين طلاب كل صف أن يتكلمون عن قصه إنسان
كان سبب في تغيرهم للأفضل او يأثر بيهم وهكذا فكانت ريحانة متحمسة جداً لطرح موضوعها المهم أتى اليوم المنتظر بالنسبة الى ريحانة فتكلم جميع الطلاب عن قصص متنوّعة لكن لاتخص الدين أبداً فجاء دور ریحانة فقالت السلام عليكم اما بعد أنا لدي قصه فريدة من نوعها عن قصص زملائي و أخوتي فالجميع أنشد إلى أن يعرف ماهي القصة فقالت ريحانة كان هناك إمام ولِد وكان يعيش كأي طفل لكنه لم يملك أصدقاء قط ولا أخوان أو أخوات اي الوحيد لوالديه وعندما بلغ من العمر الخمس
سنوات قد تسمم والده من الأعداء العباسيين وتوفي مسموم فهنا سعت والدته السيدة نرجس إلى أمان ولدها الوحيد وجعل الله سبحانه وتعالى نصيب هذا الصبي أن يغيب عن الأنظار وبعد مرور سبعين سنة تقريباً بعد إستشهاد السفير الرابع بدأت الغيبة الكبرى وطالت الغيبة إلى يومنا هذا كان هناك أربع سفراء إلى هذا الرجل صاحب الشأن الكبير والعالي عند الله وآل بيت محمد والموالين لآل محمد وكان إسم السفير الأول هو :عثمان بن سعيد العمري السمان وهو أول سفير
والثاني أسمه :محمد بن عثمان العمري
والثالث أسمه :الحسين بن روح
والرابع أسمه :أبو الحسن علي محمد بن محمد السمري هذه هي أسماء السفراء الأربعة لهذا الرجل العظيم إذن إنكم عرفتم من أقصد؟!عرفتوا منو قصدت ريحانة بكلامها؟!
أنت تقرأ
رحلة الفتاة المهدوية في عصر التكنولوجيا
Spiritualتتكلم عن رحله شهيده القضية المهدوية ريحانة للكاتبه :- زينب زاهد الزبيدي