ᴘᴀʀᴛ 6

2.9K 94 11
                                    


- تجاهلوا الاخطاء الملئية فضلا......
- لا تنسوا الدعم بليز 🏀

______________________

بعد بضعة دقائق إستيقظت جوليا من نومها ،  غسلت وجهها داخل الحمام الموجود بالغرفة الخاصة بها هي و زوجها.

بينما كانت نازلتا من أعلى الدرج أشتمت رائحة إحتراق طعام.

و عندما تقدمت نحو المطبخ وجدت يونغي ملقى على الأرض و بخار احتراق البان كيك يملأ المكان.

أسرعت تغلق الموقد و من ثمها فتحت النوافذ و عند انتهائها عادت الى يونغي.

و بينما كنت هي على وشك حمله دخل السيد مين المطبخ قائلا بينما يسعل:

- يونغي مالذي تسببت بفعل أيها الأحمق.


أجابت جوليا بقلق طفيف:

- عزيزي تعال و سعيدني على أخذه ، لقد وجدته فاقدا للوعي.


تقدم السيد مين من مكانهم و من ثمها حمل يونغي و اتجه نحو السلم فسألته زوجته:

- إلى أين تأخذه ، ألن تظعه داخل الصالة أم ماذا ؟ .

- أكملي أنتي اعداد الفطور ، سأتدبر أنا أمر يونغي.

أجابها سوبين ببرود تام ثم واصل السير ، توجه نحو القبو ، و وضع ابنه على كرسي حديدي قديم جلبه معه.

من ثمها خادر المكان لبضعة دقائق و عند عودته كان يحمل دلو مملوءا بالماء البارد ، تقدم من يونغي و سكب عليه ذلك الماء.

إستيقض الأصغر مفزوعا فأردف سوبين بصوت زرع الخوف داخل كيان ابنه :

- أيها الوغد كيف لك أن تكون مستهترا هكذا ، أراهن أنك فعلت ذلك عمدا ، كدت أن تحرق المنزل لو لم تأتي جوليا في الوقت المناسب ، ماذا لو إختنق ليو و تشان بسبب مستهتر لعين مثلك! .


صفع السيد مين ابنه بقوة فور ما أنهى كلامه معاتبا الأصغر على خطئ لم يكن بوسعه التحكه فيه فبدأ  يبكي بصمت .

ان والده يميز أولاد زوجته عن ابنه الذي هو من دمه و لحمه و هذا الشئ جرح مشاعر يونغي كثيرا.

انه أضحى يائس أكثر من أي وقت مضى ، فأنزل رأسه قائلا:

- أنا .. أ .... أسف.

- هذا هو ما أنت بارع به دوما  ، بما سينفعني تأسفك ها ؟ ، هل سيغير ما حصل ؟

- أ .. أنا حقاً أ .. أسف ، يو ... يوني لم .. لم يقصد ... إ .. إذاء .... أخواته ، هو ... هو لن ..لن يفعل ... ذلك ... مرة أخرى .

- هم ليسوا أخويك حسنا بل هم أسيادك أيها الأحمق الحقير ... سأحرص بنفسي على أن لا تعيدها مجددا .

بلع الأصغر ريقه بخوف فهو يعلم مصيره الأن جيدا ، توجه سوبين نحو خزانة قديمة مهترئة وضعت بإحدى زاويا القبو.

يرتجف من شدة البرد مستسليما لمصيره ، مهدأ نفسه : " لا بأس بضعة دقائق و سينتهي الأمر ، أو بالأحرى بضعة ساعات . "

ضحك ساخر بصوت خافت نوعا ما و لكن الأكبر إستطاع سماعه فإلتفت له قائلا:

- أرى أنك مستمتع ، أممممم ما رأيك أن تختار بنفسك الطريقة التي ستعاقب بها ، هل تريد سعقة كهربائية أم أنك تفضل الجلد ؟ .

........
يتبع......

_______________________

- مره أسفة على البارت القصير يلي خال من الأحداث الجديدة بس أتمنى يعجبكم 🏀

 ᴘᴀɴɪᴄ ᴀᴛᴛᴀᴄᴋ 🏀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن