"وسقفولِك"

22 5 0
                                    

_ أه والله زي مابقلك كدا

=وسقفولِك

_رديت بفرحة باينة في عيوني مع إبتِسامة بلهاء: وسقفولي

=بنوتي أشطر كتكوت كدا كدا

" عال والله قاعدين تضحكوا ولا علي بالكوا واحدة مطحونة في المطبخ طول النهار علشان تعملكوا أكل

_'قُدس' كانت خلاص ماسكة نفسها من الضحك فريحي علي شكل مامتها و،

بس يابت وسعي كدا لما نشوف ست الحسن والجمال

"لسه فاكر ست الحسن والجمال، وكملت بحزن مصطنع: يعيني علية ماحدش فاكرني، بنتك واخدة كل وقتك وخلاص كدا نسيتني، طب علي فكرة بقي مش هتاكل من الاكل إلي أنا عملاه وكملت بـِ غضب طفولي:  ولا بنتك كمان

=ياماما أنتِ أصلاً مش بتعرفي تطبخي، وأخر مرة بابا كل من أكلك قعد يومين في المستشفي

_بصيت لـِ قُدس بـِ غيظ وبكز علي أسناني منها: بس ياحببتي دي ماما احسن ست بيت وعليها طبيخ ولا الشيف حسن، ببص عليها أشوف تأثير كلامي لغوش علي كلام قُدس ولا لاء لقيتها: بتبتسم بـِ فخر و


" وطلاما أنا بقي ولا الشيف حسن دقيقة إلا دقيقة وأكون حطالك الاكل

مِشت وهي بتشوح بـِ المعلقة إلي في إيديها دا  لو أتغاضينا علي مريلة المطبخ إلي لبساه ومن شكلها كدا والله أعلم أنها كانت بتطبخ علي الهدوم مش في أواني الطبخ

_طب أستني أقلك قبل ماتمشي
لفت وشها نحيتي وبنبرة حزِرة،

"إي؟!

_مش قُدس جاوبت صح في المدرسة والمعلمة خلت الطلاب يسقفولها

_لقيتها جات عليه مرة واحدة وبـِ لهفة،

" وسقفولها؟!

_وسقفولها.



«تلك الطفلة التي كُنت تُحدِثُها كُل ليلة قبل مِجيئها علي الدُنيا، كُنتُ، أغار عليك منها أن تُشغِلُك عني، لكن؟!
حينما أتت،
صِرنا نحنُ الاثنان طفلتان مُشاغبتان، وكُنت لنا الاب والسند وكل شيء يُمكن إطلاق علية أسم جمييل.


(مــــا وراء الـــــكــوالــيــس)

لـــِ
_نـدي_عـمـاد: "ديـــــــــلارا"

قصص ندي عماد عبدالله ♡•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن