PSYCOPATH||06

334 7 19
                                    

سيكوباتيه: الفصل السادس

«مقابله».

---

تقطع تنفسها واهتزت اهدابها برجفه اتت لكامل جسدها.

قناعٍ بدمائه معروف رغم ان لم تصادفه عين بشريه وبقيت علي قيد الحياه.

ملابس سوداء قد تبدو عاديه لكنها متسخه. وليس بالغبار او بالقذورات بل بدماء تعود لجثث آناسٍ كانوا يتنفسون مثلها في يومٍ ما..

لا يمكنها تمييزه سوي بنجمته اللامعه.. سكينه.

رغم انها لم تره قبلا ولا تعرفه لكنها استطاعت تمييزه بوضوح.

تخشبت واقفه وكادت تصرخ.

وحدهما بالمرآب الفارغ تحت امطار غزيره تنزل علي الارض ليصبح صوتها عالي وكاتم للسمع.

امال رأسه ووجه غير ظاهر فارغ من المشاعر. ليتسللل لمسامعها صوت جهوري خشن ذات صدي مرعب.

هي تعرف هذا الصوت..

"طلبتي رؤيتي، آنستي".

الهاتف!
هو نفس الشخص الذي اتصل عليها عندما انقطعت الكهرباء.

لقد ظنت انهم مجرد اطفال!

لكن كيف عرف؟.

اتصل علي رقم منزلها. وسمعها وهي تطلب رؤيته رغم انها لم تتكلم بالعلن بل مع اصدقائها فقط.

لم يخرج من فمها حرف ولا حتي صوت سوي التنفس المضطرب من صدمتها.

ليست خائفه، لكنها لا تستوعب جيدا.

تقف امام قاتل شهير يخافه الجميع نسائا او رجالا وحتي القتله امثاله يخافونه.
قاتل متسلسل تبحث عنه كوريا بأكملها منذ سنين.
شخص قتل مأٓت الناس خلال بضع سنين قليله ومع ذلك لم يمسك به احد.

ظلت تحدق به بعدم تصديق الي ان تقدم هو بعد ان نفذ صبره. فزعت عندما خدشت السكين السياره بجانبهما تماما حتي صاحت العربه مصدره صوت صفاره انذاريه طلقائيه.

ورغم ذلك لم يهرب خشيه من ان يره احد .
كان كلما اقترب خطوه ترجع هي تتحامي في السياره حتي اصبحت حقيبه السياره هي كل ما يفصلهما

" هل قطعت هذا الشوط الطويل لتحدقي بي فقط؟ بدأ الملل يسيطر علي".

سرت قشعريره بجسدها لكنها عادت الي رشدها. ان لم تستغل تلك الفرصه لن تجد غيرها مجددا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 23, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

PSYCOPATHWhere stories live. Discover now