Chapter 2:{لَا تَقُل وَدَاعًا وَ أَنْتَ غَاضِب}

354 15 0
                                    

______________________

_____Enjoyable reading _____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____Enjoyable reading _____


صحيح أن الصفعة آلمتني جدا لكن كلام والدي كان بمثابة السكين الذي اخترق قلبي، صحيح أنه كان قاسيا طول حياته و متحكما لكنني لم اتوقع أبدا أنني سأسمع هاته الكلمات من فمه...

" أضن أنك انت الحقيرة."

أنا حقيرة؟ جملة وجهها لي الشخص الذي كان السبب في وجودي على هذه الحياة...بعد هاته الكلمات التي نطقها...أحسست أن الأرض تدور...أردت البكاء... الصراخ...لكنني لم أفعل ذلك...بل أمسكت بمكان الضربة و انا أحاول تجاوز الصدمة...

كنت مختبئة وراء أخي أنتظر أن تهدأ الأمور...أحتمي بالظهر الذي دائما ما إحتميت به...ظهر أخي...

" أبي ما هذا الذي قمت به؟ كيف ترفع يدك عليها؟ و كيف تنعتها بهذا اللقب؟"

قال أخي و هو يناظرني بأعين ملؤها الحنان...صحيح أن والدي قاسيا...متحكما...متغطرسا...خال من المشاعر...لكن أن يرفع يده على أبناءه؟ كانت هاته صفة جديدة كليا لعبد القادر كايا...

"هل فقدت صوابك يا عبد القادر؟"

وجهت أمي كلامها له بعد ان تجاوزت الصدمة...فقد كانت تغلق فمها المفتوح بكلتا يديها قبل دقيقتين...

لا يا أمي لم يفقد صوابه...هو أصلا ولد فاقدا له...

" لا تتدخلوا أنتم.."

هو يصرخ... يقولها و كأنني عار على هذه العائلة... و نعم كان يضن أنني عار عليها

"كيف تفعلين هذا بنا؟ كيف سأخرج بين الناس بعد هاته الفضيحة؟"

هه... من أجل الناس...كيف سيخرج بعد هذه الفضيحة إذن؟ كنت أضنه ضربني من أجل مصلحتي... حتى لو كذب و قال هاته الجملة لصدقته...أو حتى حاولت تصديقه...لكن قالها في وجهي...ضربني من أجل كلام الناس...كل هذه الصدمات في يوم واحد...أصلا ماذا كنت أتوقع؟ أن يحضنني؟ ذلك الحضن لم أدخله منذ عمر الخامسة أو السادسة..أن يمسح دموعي و يقف وراء قراراتي؟
هو يعتبرني عار على عائلته فقط...لا غير...

✨ليس للحب قواعد  Love has no rules✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن